• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل هناك حلول واقعية تسمو بالتعليم؟

ضمياء العوادي / الخميس 12 تشرين الثاني 2020 / تطوير / 1829
شارك الموضوع :

كثيرا ما نسمع عن ثورات سياسية، عسكرية، اقتصادية وصناعية، الآن حان الوقت لنرى ثورة تعليم لأن هذا المجال يعتبر أساس تقدم المجتمعات

التعليم العماد الأول في بناء الأجيال بناء قويما، ويُعتبر الوعي اللبِنة الأساسية التي يُنتجها التعليم، فالوعي السليم يُغيُّر من طريقة التفكير للأشخاص مما يؤدي إلى التقدم والنجاح ويكون ذلك من خلال تلقي التعليم المناسب الذي يؤثر في تحديد الطريقة الملائمة للتعامل مع البيئة المحيطة وما يحدث فيها بطريقة سليمة.

عدم إعطاء التعليم المكانة المهمة، يترتب عليه مجموعة من التبعات التي ما تنفك تظهر في مدة قصيرة بمجرد تسليم زمام الأمور للجيل الذي ينمو في ظل تعليم مرتبك، التعليم في العراق والوطن العربي بصورة عامة يواجه مجموعة من المشاكل على مستوى البنى التحتية، والمناهج التعليمية، وتطبيقها، والكوادر وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى معالجات فاعلة في هذا المضمار، استطاع أحد شباب العراق أن يجري دراسة حول التعليم وكيفية معالجة المشاكل التعليمية.

علي حاكم أحد الشباب المتطوع لتبني قضية التعليم وقد أنشا مجموعة من المشاريع في هذا المجال والمؤسس لبرنامج رحلتي في السادس، وصانع محتوى تعليمي.

حول مشروعه ثورة تعليم أجرى معه موقع بشرى حياة لقاءً صحفيا سألناه عن اختياره لهذه القضية بالذات فاستهل قائلا:

كثيرا ما نسمع عن ثورات سياسية، عسكرية، اقتصادية وصناعية، الآن حان الوقت لنرى ثورة تعليم لأن هذا المجال يعتبر أساس تقدم المجتمعات وتطورها ومن خلاله نستطيع بناء جيل واع قادر على إرساء مبادئ الديمقراطية والحوار وتقبل الآخر بين مجتمعاتنا العربية فضلا عن تراجع الواقع التعليمي حيث تعاني البلدان العربية من تدهور قطاع التعليم وبالتحديد بلدنا العراق، أكثر من ١٢ مليون طالب عراقي يعاني من مشاكل دراسية، خروج جامعاتنا من مؤشرات جودة التعليم، وحصر التخصصات الجامعية على كليات محددة وغيرها.

في الحقيقة قضيتنا مركبة من العديد من المشاكل المتداخلة، النظام التعليمي قديم، والمناهج معقدة، وطرق تدريس غير فاعلة وأحيانا يصل الحال إلى افتقار الطلبة لأبسط المستلزمات الدراسية كل هذه المشاكل في بلادنا، وفي الوقت نفسه نرى هذا المجال جدا متقدم في الدول العالمية، حتى أن التعليم الجيد لديهم من حقوق الانسان وأهداف التنمية المستدامة التي قرتها الأمم المتحدة، واختيارنا لهذه القضية ناجم عن كونها ذات تأثير كبير على كل مفاصل المجتمع ودورها في التغيير.

وعن سؤالنا عن الدراسة التي أجراها، والمعالجة القابلة للتطبيق التي قدمها كانت اجابته: أما رؤية الحلول والمعالجة فنرتكز بها على تبادل التجارب بين البلدان العربية التي استحدثت أنظمة تعليمية متطورة، نتعرف عليها، ونعمل على نقلها على الدول التي لا تزال تعاني من تدهور وتراجع في التعليم.

وسنعمل على مناقشتها بشكل جماعي مستفيدين من تجربة كل دولة عربية في التعليم ونحاول أن نجمع بيانات حول الأنظمة الحالية وندرس كيفية الاستفادة من أنظمة الدول المتقدمة تعليميا.

كما يمكن عقد الندوات والأنشطة الحوارية لتناول القضية بالإضافة إلى إشراك الجمهور بمناقشة القضية وجعلهم جزءاً من الحل من خلال حملات الضغط على المعنيين لدفعهم باتجاه الاهتمام بالتعليم.

وتختلف طرق ومراحل معالجة مشاكل التعليم من بلد لآخر إلا أنها جميعا يمكن أن تتشارك الرؤية والاستراتيجية، وتبدأ رؤية الحل من رفع ميزانية التعليم مما يؤدي إلى توسعة البنى التحتية كالمدارس والوسائل المساعدة وذلك سيمكن من تطوير النظام التعليمي ليتماشى مع حداثة الحياة ويأتي الدور لخلق منهج تعليمي متطور يعتمد على المشاركة للطالب وبعدها يتم تدريب الكوادر التدريسية للتعامل مع النظام والمنهج والطلاب.

والسؤال الذي يمكن طرحه إن تحسين قطاع التعليم عائد إلى الحكومات ما هو دورنا تجاهه، دورنا كمبادرين وناشطين في مجال التعليم يتمثل في توعية المجتمع بالحاجة الضرورية لتحسين التعليم، وتطبيق نموذج الحل على فئة صغيرة من المستفيدين، والعمل مع المنظمات الدولية والمحلية والتطوعية، للضغط على الحكومات للاهتمام بالتعليم.

مدينة التعليم الهرمة في الدول العربية تحتاج إلى شباب واع يؤمن بأهميتها ودورها في بناء الأجيال، فيبحث عن طرق معالجتها، معالجة فعلية تبدأ من المجتمع نفسه ثم إلى المعنيين بذلك.

العراق
طلاب
التعليم
المنهج
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    متى يصبح الذكاء الإعلامي نقمة على المتابع؟

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأثير الإمام علي في الفكر الإسلامي المعاصر.. دراسة تحليلية

    النشر : الأثنين 01 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    مفارقات في لوحة عشق

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الوشم: ماضي مظلم في الغرب وحاضر مشرق في العراق

    النشر : الأثنين 29 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    كيف تؤثر قوة الايمان بالخرافة على البشر؟

    النشر : الثلاثاء 12 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    تجاهل وتهاون.. بين كورونا والإجراءات الوقائية

    النشر : الأثنين 15 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 16 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة