• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تجاهل وتهاون.. بين كورونا والإجراءات الوقائية

زهراء جبار الكناني / الأثنين 15 آذار 2021 / ثقافة / 2090
شارك الموضوع :

استعاد الشارع العراقي كل طقوسه المعتادة بممارسة الحياة الطبيعية إذ فتحت الأسواق الشعبية وغيرها من المرافق أبوابها

لم يعد فيروس كورونا يدخل الذعر لقلوب المواطنين العراقيين كما كان في ذروته الأولى من العام الماضي رغم ارتفاع عدد الإصابات التي يتم نشرها بحسب إحصائيات اللجنة العليا للصحة والسلامة.

فقد استعاد الشارع العراقي كل طقوسه المعتادة بممارسة الحياة الطبيعية إذ فتحت الأسواق الشعبية وغيرها من المرافق أبوابها حيث لا تكاد تخلوا من الزبائن ومن النادر أن نجد شخصا ملتزماً بالإجراءات الوقائية بارتداء الكمامة وغيرها.

في السوق

يقول بائع رفض ذكر اسمه: في العام الماضي حينما أعلن عن الوباء أخذت احتياطاتي في الإجراءات الوقائية إلا إن توافد أغلب الزبائن وسخرية بعضهم من ارتداء (الكمامة) جعل الكثير يتخلى عنها، وأنا من ضمنهم.

تعايش سلمي

فيما يقول الشاب حسين عدنان (25) سنة: بحكم عملي كسائق باص أرى أن الناس بدأت تفقد الثقة بأن هناك وباء فتاك يمكنه هدر حياتهم.

وأضاف: في الماضي كنت ملتزما أكثر أما الآن أصبحت غير مباليا للأمر، وذلك يعود لانتشار حالة اللامبالاة والتعايش السلمي مع الفيروس.

ويتفق معه بالرأي حسام ناصر موظف عسكري حيث يرى أن الكثير غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية فأصبح الإلتزام شبه معدوم.

يقول حسام: لكوني موظف أرى العديد من زملائي لا يهتمون بهذا الجانب وقليل جدا من يتبع خطوات الوقاية.

مضيفا أن سبب تهاون الناس بشكل عام هو غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية.

فيما قالت لمياء عبد الأمير (ممرضة) ممتعضة: لا يوجد تطبيق للإجراءات الوقائية إذ أغلب الوافدين إلى المراكز الصحية غير ملتزمين بارتداء الكمامة، كما التصافح والتقبيل لم يتخلوا عنه بعد أثناء التحية سواء للرجال أو النساء ولا يوجد هناك أي تباعد اجتماعي.

وأضافت: هناك فئة قليلة جدا ملتزمة بقرارات الصحة، وعند مشاهدتي للأماكن المكتظة بالمواطنين أشعر أن الفيروس قد اختفى نهائياً!.

نظرات تعجب

اعتدت ارتداء الكمامة منذ انتشار الوباء ولم أتخلى عنها رغم اعاقتها لي خصوصا في فصل الصيف، هذا ما استهلت به فاطمة غانم (معلمة) حديثها ثم قالت: أرى الكثير من نظرات التعجب تلاحقني لكوني ما زلت ألتزم بالإجراءات الوقائية.

إن من يصارع المرض سيكون حريصا على أن لا يصيبه مرة أخرى وهذا ما مررت به فقد تعرضت للإصابة من قبل وعايشت تلك الحالة المريرة إذ إني أعاني من حساسية صدرية مما زاد حدة المرض، إن الأيام التي حجرت بها نفسي كانت من أقسى الأيام وأصعبها لهذا أنا شديدة الحرص بالإجراءات الوقائية وأتمنى الصحة والسلامة للجميع.

عدم الإستهانة

وكان للاستشارية نور مكي الحسناوي بهذا الجانب مشاركة خاصة قالت من خلالها: لا تخفى علينا الأوضاع الراهنة التي نمر بها، ولربما هي السبب الأول في تهاون المواطنين بصحتهم فالأغلبية ما عادوا يبالون.

كما يجب توعية المواطنين من قبل الجهات المعنية والمؤسسات الاعلامية والالتزام الشديد والحرص أيضا بالإجراءات الاحترازية فما زال الفيروس موجودا ويشكل خطراً مميتاً إن استشرى بشكل قوي في الشخص المصاب.

كما الإصابة تشكل أزمة نفسية للشخص ناهيك عن الجانب المادي إذ إن صرف الدواء يكون باهض الثمن، لهذا يحتم على المواطنين عدم الاستهانة بهذا الوباء واتخاذ موقف صارم بالالتزام للحفاظ على سلامتهم.

فإن فترة التعايش مع فيروس كورونا من أصعب الفترات فعدم الإلتزام هو السبب الأساسي لانتشاره بشكل أسرع ولتجنب تزايد حالات الاصابة يجب الإلتزام بالوقاية مثل ارتداء الكمامة واستخدام المعقمات وعدم المصافحة والتباعد الاجتماعي والتجمعات، خصوصا بأن اللقاح لم يثبت فعاليته وقدرته في القضاء على الفيروس لكونه في تجدد مستمر لاسيما بعد ظهور الموجة الثانية التي تعد أصعب بكثير من الموجة الأولى وذلك حسب ما ذكرته وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة.

وفي الختام أتمنى للجميع السلامة من محنة هذا الوباء في القريب العاجل.

الانسان
صحة
كورونا
المجتمع
الازمات
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    شهر علو الهمة

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قراءة في كتاب: الاقتحام دروس في الحياة 

    النشر : الخميس 01 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من حقك ولكن..

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    بعد مدرسة رمضان.. كن حصنا للأخلاق

    النشر : الثلاثاء 04 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أصولها سومرية.. نقش الشماغ اطلالة عريقة لم تغيبها الحداثة

    النشر : الأثنين 12 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    العيد: طقوس طغت عليها العزلة وعادات تقاوم الإندثار

    النشر : الثلاثاء 18 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1206 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 5 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 5 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 5 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة