• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى يصبح الذكاء الإعلامي نقمة على المتابع؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 04 كانون الأول 2019 / اعلام / 2967
شارك الموضوع :

يشير البعض بأن من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر بالشخص الإعلامي هو الذكاء الحاد، فكلما كان الإنسان ذكيا كلما استطاع التنبؤ بالأحداث والوصول

يشير البعض بأن من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر بالشخص الإعلامي هو الذكاء الحاد، فكلما كان الإنسان ذكيا كلما استطاع التنبؤ بالأحداث والوصول إلى الحقيقية ونقلها إلى المتابع.

ولكن هل دائما يحصل أن يكون الذكاء هو معبر للمصداقية فقط؟، وهل يحدث أن يستغل الانسان ذكاءه لمصالحه الشخصية وتغيير ملامح الحقيقة كي تتناسب مع أهدافه الخاصة!.

مثلما هنالك سّراق للمال، هناك سرّاق للحقيقة، وبالتأكيد السرقة تحتاج إلى تخطيط وتفكير وتنفيذ وكل هذه العمليات لن تكتمل وتصل إلى النجاح ما لم يتمتع الفرد بالذكاء.

ومع بالغ الأسف هنالك فئات معينة من الإعلاميين الذين استغلوا ثقة المشاهد وحرفوا الحقائق وشوهوا الكثير من الصور والمعلومات من أجل المال والمنصب، وتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم الخبيثة واشباع مصالحهم الشخصية.

كما أن بعض الأشخاص ليسوا سوى أدوات نرد يستغل ذكاءهم من قبل جهات معينة لها أهداف ضالة كبرى، تصل إلى زعزعة دولية وتحريف وقائع خطيرة على قنوات لها رقم هائل من المتابعين، وهؤلاء بالذات خطرهم أكبر وأعظم، لأن التلاعب بالحقائق هي بهدف ضرب استقرار على صعيد دولة كاملة أو تصدير أفكار منحرفة من خلال أخبار كاذبة تؤدي إلى زعزعة الوضع الداخلي.

ويؤكد الكاتب فرانسوا جيري في كتابه قاموس التضليل الإعلامي بأن عملية التضليل الإعلامي تتم دائما بصورة واعية، من أجل صياغة رأي عام مؤيد لأولئك الذين يصدر عنهم.

“وإن التضليل الإعلامي قديم قدم الإعلام. والمراوغة والنفاق والخداع تمسّ العلاقات الاجتماعية والدولية. وجميع رؤساء الدول يعملون على تعزيز سلطتهم عبر قدرتهم على ضمّ المعلومات الجيّدة لرصيدهم واستخدام التضليل الإعلامي بكل الأشكال ضد أعدائهم وخصومهم، بل وأحيانا أصدقائهم.

وكانت النتيجة دائما واحدة، وتتمثل في “تشوّش” الرأي العام و” تخريب” أسس الديمقراطية التي عليها، كما يؤكد المؤلف، أن تعيد تأكيد “دور الإعلام وقيمة المعرفة” كشرط لا بد منه من أجل بقائها.

 وقد أصبح من الشائع الحديث عن وجود “تضليل إعلامي” من قبل أولئك الذين يعتبرون أنفسهم “ضحايا” لخصوم يلقون عليهم مسؤولية “حبك مؤامرات” في السر. مثل هذا الواقع وجد أصداءه في مختلف الميادين الاستراتيجية العسكرية منها والسياسية والاقتصادية".

وعلى كل حال هذا العالم ليس عالماً مثالياً، ولا يعمه السلام والعدالة، كما أنه لا يخلو من الكذب، والحقيقة لا تأخذ مجراها الصحيح دائماً، فمادام هنالك صدق، إذن هنالك كذب وتضليل ودجل، ونستطيع أن نقول بأن تضارب المصالح واختلافها وتضادها يجعل من التضليل الإعلامي سلاحاً فعالاً في الصراعات خصوصاً في ظل الظروف السياسية الصعبة، والتوتر الأمني الذي تعيشه البلدان العربية وخصوصاً العراق، فغالباً ما يتم ذلك عبر أسلوب القوة الناعمة، التي تؤثر ببطء وعلى المدى الطويل، وتترك آثاراً فكرية بالغة، دون أن يلاحظها الكثيرون، فإذا اتسعت دائرة الكذب والتضليل وتزييف الحقائق على نطاق المجتمعات من الممكن أن تسبب مشاكل كبيرة، وحتى حروب وعداءات قومية ومذهبية، لن يزول تأثيرها على المدى الطويل. فالسلاح الأول لتصدي هذه الهجمات:

الوعي التام، والذكاء الخبري عند تلقي المعلومات والأخبار، إضافة إلى الرقابة التي تفرضها الجهات المسؤولة قبل صدور الخبر، وفرض عقوبات وخيمة للجهات التي تصنع الخبر الكاذب وتشجع على ترويجه، ورقابة القنوات رقابة شديدة، ومعاقبة الإعلاميين الذين يحاولون استغلال ذكاءهم في خداع المتابعين وتوقيفهم عن العمل، ومحاسبة المسؤولين أشد الحساب، وذلك لتجنب الوقوع في مصيدة التزييف والتضليل الإعلامي الذي يعتبر العامل الأول والفعال في نخر المجتمعات والرجوع بها إلى الوراء.

الانسان
الاعلام
الشخصية
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لتجنيد الأطفال: يوم اليد الحمراء

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثلاث قاصمات للظهر.. تجنبها

    النشر : السبت 13 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    خسارةٌ فادحة

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قَبل الخِتام فَلنَأخذ عِبَرٌ مِنَ الصيامِ

    النشر : الأحد 07 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الامام الباقر.. مؤسس الثورة العلمية

    النشر : الثلاثاء 28 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    شهر رجب الأصب.. ولادة ميمونة

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1250 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 466 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 462 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 445 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 437 مشاهدات

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    • 375 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1339 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1250 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 791 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة