حقيقة أطفال الحروب هذه المرة ليست ألعاب إلكترونية وإنما عالم من الأرقام التي تتحدث عن اغتيال الطفولة .
يوم اليد الحمراء في عام 2002، عندما دخل البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة حيّز التنفيذ في 12 شباط (فبراير) 2002.
تم اعتماد هذا البروتوكول من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيار (مايو) 2000 وهو موقّع من أكثر من 100 دولة مختلفة.
تنشط العديد من المنظمات الدولية ضد استخدام الأطفال كجنود، منها على سبيل المثال يونيسيف (اليونيسيف) ومنظمة العفو الدولية وجمعية الصليب والهلال الأحمر.
يواجه الأطفال الذين يعيشون في بقاع شتى مزقتها الحروب رعبا لا يُوصف فهم لا يأمنون على أنفسهم سواء في بيوتهم أو في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات.
ويواجه الأطفال العالقين بين خطوط نيران الأطراف المتحاربة مستويات صادمة من العنف، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات .
ويسلط تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والنزاع المسلح الضوء على أنه في عام 2022 وحده قُتل أو شُوِه أكثر من 8630 طفل وذلك بزيادة قدرها 5٪ مقارنة بعام 2021. وكان استخدام الذخائر المتفجرة، بما في ذلك مخلفات الحرب المتفجرة والأجهزة المتفجرة البدائية والألغام الأرضية مسؤولاً عن أكثر من 25٪ من حالات قتل وتشويه الأطفال.
جُنِد واسْتُخدم 7622 طفل
85٪من الأطفال المجندين والمستخدمين كانوا من الذكور.
تتحدد مخاطر تجنيد الطفل وكيفية استغلالهم والانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل رئيسي .
3931حادثة منع وصول المساعدات الإنسانية تتأثر أكثر الحالات في دولة فلسطين واليمن وأفغانستان ومالي وبوركينا فاسو وأخيراً في لبنان .
1846 حادثة في المدارس والمستشفيات
تم التحقق من 1846 حادثة وبين جميع الانتهاكات الجسيمة، أظهر عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات زيادة حادة بنسبة زيادة تجاوزت 110٪. وقد تم تأكيد زيادة كبيرة (60٪) في استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة. المصدر: ملخص تقرير الأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح. نُشر عام 2023 إن إنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال هو جوهر التفويض المعني بالأطفال والنزاع المسلح ووفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية، قُتل أكثر من 3010 في البلاد منذ أكتوبر 2023.
"ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، قُتل 166 طفلاً منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأصيب ما لا يقل عن 1,168 طفلاً بجراح. ويتزايد هذا العدد الفظيع يومياً".
اضافةتعليق
التعليقات