• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التسامح أعظم علاج على الإطلاق: كتاب نادي الكتاب هذا الشهر

حنين حليم / الأربعاء 24 حزيران 2020 / تطوير / 3014
شارك الموضوع :

التسامح يحررنا من أشياء كثيرة فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا

كتاب المناقشة لهذا الشهر كان بنكهة مختلفة وهو كتاب: (التسامح أعظم علاج على الاطلاق)، للكاتب جيرالد ج جامبولسكي.

وفيه يقول مؤلف الكتاب:

يعتبر التسامح من أهم الدروس التي ينبغي علي أن أتعلمها لذلك فقد كتبتُ هذا الكتاب لنفسي لأتذكر بأنني أود بالفعل أن أنهي المعاناة التي سببتها لنفسي وللآخرين بسبب إصداري للأحكام ومكابرتي أن أسامح.

وأضاف أنه من خلال فهمه لدروس التسامح التي منحته إحساسا بالحرية الشخصية والأمل والطمأنينة والسعادة التي لاتتوافر عن طريق آخر، فالتسامح يحررنا من أشياء كثيرة فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا ويتيح لنا فرصة التوقف عن استحقار الغضب واللؤم، إن التسامح يسمح لنا بمعرفة حقيقتنا الفعلية مع التسامح الذي بقلوبنا يمكننا في النهاية ممارسة الإحساس الحقيقي بالحب..

التسامح  يسمح لنا بالترابط أحدنا بالآخر وبكل أمور الحياة وإن له القدرة على علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعه أن يغير من الطريقة التي نري بها أنفسنا والآخرين وكيفية رؤيتنا للعالم فهو ينهي بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي عانى منها الكثيرون منا وكانت بداخلنا في كل لحظة، ويعتبر التسامح روح العلوم التي تدرسها مراكز العلاج السلوكي والتي تضفي جوا من الراحة والحرية على حياة الناس حتى وهم يواجهون أقصى المواقف..

فلنا أن نتخيل حجم السلام الذي يمكن أن يعم كوكبنا إذا تركنا الشكاوي من الآخرين ومن الجيران، وتخيل مايمكن أن يحدث لو تركنا الجروح القديمة التي يسببها لنا الآخرون؟

وينوه الكاتب بملاطفة:

وهي أنك لاتقرأ هذا الكتاب مصادفة فمشيئة الله هي التي جعلت هذا الكتاب بين يديك وأنني على قناعة بذلك ف الله هو دائما مسبب الأسباب وهي إحدى الطرق التي يخاطبك بها!.

فالحب يبدد الخوف وعلينا أن نفهم أننا بشر نرتكب الأخطاء وأننا جميعا يمكن أن نؤذي الآخرين ونصبح أنانيين وغير رحماء ونحن أشخاص دون الكمال فقط لنتعلم أن نسامح أنفسنا ونسامح الآخرين فنحن مسؤلون عن سعادتنا فالتسامح هو أن نصرف من الذهن كل الأمنيات لتحسين صورة الماضي.

يمكن لأجهزتنا المناعية أن تقوى عندما تتسامح فهو يحررنا من آلام الماضي وأن تكون لدينا الرغبة في أن نفوض أمورنا لله في الغضب والكرب، وقد يكون الداعي إلى التسامح مع الآخرين شيئا نكنه في أنفسنا كنا اخفيناه بعيداً عن عقلنا الواعي..

أما النقيض: عدم التسامح الذي يسبب التمسك بالغضب والخوف والألم والذي لديه تأثير قوي على أجسامنا ويسبب ذلك التوتر الذي يؤثر على أنظمتنا النفسية والتي نعتمد عليها من أجل صحتنا فهو يؤثر على دورة الدم في أجسامنا وعلى كفاءة الأجهزة المناعية ويمثل ضغطاً على قلوبنا وعقولنا وعلى كل عضو في أجسامنا فعدم التسامح هو بالتأكيد عامل غير صحي، وأننا لنميل في حياتنا اليومية إلى النظر إلى التسامح على أنه شيء أكثر بقليل من مجرد تقبل اعتذار الآخرين وأحيانا يقبل الاعتذار من منطلق التأديب في حين أننا بحق لا نشعر بالتسامح أو أحيانا نتمسك بتذمرنا!.

ويؤكد الكاتب بقوله:

"الآن أنا مقتنع تماما بأننا لكي نكون سعداء حقا ينبغي أن نتعلم قيم التسامح وحب أنفسنا والآخرين فنحظى بالسعادة والسلام عندما نتوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين أو الأشياء، عندما نصاب بأذى فاللوم لا يعيد إلينا السعادة التي نرجوها ولا حتى النيل من آذانا والتسامح فقط هو الطريق إلى تحقيق ما نصبو إليه عند تحمل المسؤولية فسنشفى ونصبح سعداء ننعم بالسلام".

وأشار إلى نقطة مهمة وهي:

نحن لا نفضل تقبل فكرة أننا عندما نتمسك بالأفكار المتزمتة فنحن بالفعل نختار المعاناة وربما اخرتنا "الأنا "بأنها الطريقة المثلى لمعاقبة أولئك الذين أذونا ولكننا نجد أننا نؤذي أنفسنا دائما..

فلنتذكر أن الألم والخوف والشك والمرض غذاء الأنا فهي تمقت السلام والحب والسعادة والصحة، هذا النوع من الطاقة السلبية دائما ما ينمو بداخلنا ويؤثر علينا في النهاية!.

ولنتذكر أن أفكارنا وَمعتقداتنا تحدد كيفية ممارسة حياتنا والهدف من التسامح هو أن يحررنا من الماضي، إنه يحررنا من الضغائن والشكوى، تسامحنا يتيح لنا أن نعيش بصورة أعمق من الخارج وأيضاً طموحنا برضا الله وعفوه تعالى هو خير حافز للعفو والتسامح مع الآخرين.

وقوله تعالى هو المصداق: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ النور: 22.

وكذلك سنة رسوله وأهل البيت صلوات الله عليهم وعلى آلهم من خلال سيرتهم العطرة وتوجيههم لنا وتبيناهم لمكرمة التسامح وأثرها على النفس والمجتمع.

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية والذي يهدف إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

مفاهيم
القيم
الاخلاق
نادي اصدقاء الكتاب
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    الأم المشجع الأول في كأس العالم 2022 : مونديال الأمومة

    النشر : الخميس 15 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أرصفة العلم!

    النشر : السبت 11 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    استطلاع رأي: هل يعد الحجاب عائقاً أمام الوظيفة؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    عيد الفقراء: اليوم العالمي للفلافل

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    قراءة في كتاب: صداحُ زينب

    النشر : الأربعاء 18 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الوقت أو النوم.. أيهما يقتل أو يُنسي كل شيء؟

    النشر : الأحد 31 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1254 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 475 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 463 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 448 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 438 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 376 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1348 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1254 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 796 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 652 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 4 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 4 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 4 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة