• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التسامح أعظم علاج على الإطلاق: كتاب نادي الكتاب هذا الشهر

حنين حليم / الأربعاء 24 حزيران 2020 / تطوير / 3117
شارك الموضوع :

التسامح يحررنا من أشياء كثيرة فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا

كتاب المناقشة لهذا الشهر كان بنكهة مختلفة وهو كتاب: (التسامح أعظم علاج على الاطلاق)، للكاتب جيرالد ج جامبولسكي.

وفيه يقول مؤلف الكتاب:

يعتبر التسامح من أهم الدروس التي ينبغي علي أن أتعلمها لذلك فقد كتبتُ هذا الكتاب لنفسي لأتذكر بأنني أود بالفعل أن أنهي المعاناة التي سببتها لنفسي وللآخرين بسبب إصداري للأحكام ومكابرتي أن أسامح.

وأضاف أنه من خلال فهمه لدروس التسامح التي منحته إحساسا بالحرية الشخصية والأمل والطمأنينة والسعادة التي لاتتوافر عن طريق آخر، فالتسامح يحررنا من أشياء كثيرة فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا ويتيح لنا فرصة التوقف عن استحقار الغضب واللؤم، إن التسامح يسمح لنا بمعرفة حقيقتنا الفعلية مع التسامح الذي بقلوبنا يمكننا في النهاية ممارسة الإحساس الحقيقي بالحب..

التسامح  يسمح لنا بالترابط أحدنا بالآخر وبكل أمور الحياة وإن له القدرة على علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعه أن يغير من الطريقة التي نري بها أنفسنا والآخرين وكيفية رؤيتنا للعالم فهو ينهي بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي عانى منها الكثيرون منا وكانت بداخلنا في كل لحظة، ويعتبر التسامح روح العلوم التي تدرسها مراكز العلاج السلوكي والتي تضفي جوا من الراحة والحرية على حياة الناس حتى وهم يواجهون أقصى المواقف..

فلنا أن نتخيل حجم السلام الذي يمكن أن يعم كوكبنا إذا تركنا الشكاوي من الآخرين ومن الجيران، وتخيل مايمكن أن يحدث لو تركنا الجروح القديمة التي يسببها لنا الآخرون؟

وينوه الكاتب بملاطفة:

وهي أنك لاتقرأ هذا الكتاب مصادفة فمشيئة الله هي التي جعلت هذا الكتاب بين يديك وأنني على قناعة بذلك ف الله هو دائما مسبب الأسباب وهي إحدى الطرق التي يخاطبك بها!.

فالحب يبدد الخوف وعلينا أن نفهم أننا بشر نرتكب الأخطاء وأننا جميعا يمكن أن نؤذي الآخرين ونصبح أنانيين وغير رحماء ونحن أشخاص دون الكمال فقط لنتعلم أن نسامح أنفسنا ونسامح الآخرين فنحن مسؤلون عن سعادتنا فالتسامح هو أن نصرف من الذهن كل الأمنيات لتحسين صورة الماضي.

يمكن لأجهزتنا المناعية أن تقوى عندما تتسامح فهو يحررنا من آلام الماضي وأن تكون لدينا الرغبة في أن نفوض أمورنا لله في الغضب والكرب، وقد يكون الداعي إلى التسامح مع الآخرين شيئا نكنه في أنفسنا كنا اخفيناه بعيداً عن عقلنا الواعي..

أما النقيض: عدم التسامح الذي يسبب التمسك بالغضب والخوف والألم والذي لديه تأثير قوي على أجسامنا ويسبب ذلك التوتر الذي يؤثر على أنظمتنا النفسية والتي نعتمد عليها من أجل صحتنا فهو يؤثر على دورة الدم في أجسامنا وعلى كفاءة الأجهزة المناعية ويمثل ضغطاً على قلوبنا وعقولنا وعلى كل عضو في أجسامنا فعدم التسامح هو بالتأكيد عامل غير صحي، وأننا لنميل في حياتنا اليومية إلى النظر إلى التسامح على أنه شيء أكثر بقليل من مجرد تقبل اعتذار الآخرين وأحيانا يقبل الاعتذار من منطلق التأديب في حين أننا بحق لا نشعر بالتسامح أو أحيانا نتمسك بتذمرنا!.

ويؤكد الكاتب بقوله:

"الآن أنا مقتنع تماما بأننا لكي نكون سعداء حقا ينبغي أن نتعلم قيم التسامح وحب أنفسنا والآخرين فنحظى بالسعادة والسلام عندما نتوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين أو الأشياء، عندما نصاب بأذى فاللوم لا يعيد إلينا السعادة التي نرجوها ولا حتى النيل من آذانا والتسامح فقط هو الطريق إلى تحقيق ما نصبو إليه عند تحمل المسؤولية فسنشفى ونصبح سعداء ننعم بالسلام".

وأشار إلى نقطة مهمة وهي:

نحن لا نفضل تقبل فكرة أننا عندما نتمسك بالأفكار المتزمتة فنحن بالفعل نختار المعاناة وربما اخرتنا "الأنا "بأنها الطريقة المثلى لمعاقبة أولئك الذين أذونا ولكننا نجد أننا نؤذي أنفسنا دائما..

فلنتذكر أن الألم والخوف والشك والمرض غذاء الأنا فهي تمقت السلام والحب والسعادة والصحة، هذا النوع من الطاقة السلبية دائما ما ينمو بداخلنا ويؤثر علينا في النهاية!.

ولنتذكر أن أفكارنا وَمعتقداتنا تحدد كيفية ممارسة حياتنا والهدف من التسامح هو أن يحررنا من الماضي، إنه يحررنا من الضغائن والشكوى، تسامحنا يتيح لنا أن نعيش بصورة أعمق من الخارج وأيضاً طموحنا برضا الله وعفوه تعالى هو خير حافز للعفو والتسامح مع الآخرين.

وقوله تعالى هو المصداق: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ النور: 22.

وكذلك سنة رسوله وأهل البيت صلوات الله عليهم وعلى آلهم من خلال سيرتهم العطرة وتوجيههم لنا وتبيناهم لمكرمة التسامح وأثرها على النفس والمجتمع.

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية والذي يهدف إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

مفاهيم
القيم
الاخلاق
نادي اصدقاء الكتاب
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نظرة إيجابية لحياتك الزوجية

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ألمُ العظام واكتئاب وتساقط في الشعر.. بعض أعراض نقص «فيتامين د»

    النشر : السبت 09 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    علماء يكشفون عن حمية غذائية مثالية لصحة البشر والكوكب

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    تناول الكثير من اللحوم يعزز احتمال الإصابة بأمراض الكبد

    النشر : الأحد 17 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    هل تسهم بكتيريا الأمعاء في زيادة وزنك؟

    النشر : السبت 02 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 411 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 392 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 376 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 357 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 357 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1432 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1366 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1239 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1084 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1054 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 18 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 18 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 18 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة