• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأم المشجع الأول في كأس العالم 2022 : مونديال الأمومة

مروة حسن الجبوري / الخميس 15 كانون الأول 2022 / تربية / 2183
شارك الموضوع :

أنت الجمهور الوحيد القادر على تشكيل طموح طفلك ودعمه في أي مجال

تبقى غريزة الأم الدافع الاكبر لنجاح الأولاد وتحفيزهم نحو النجاح والتميز فكيف إذا كان النجاح عالميا وسط تحديات كبيرة هنا ستكون الأم المدرب واللاعب والحكم هذا ما شاهدته في مباراة هذا العام حيث تحولت العلاقة بين لاعبي منتخب المغرب لكرة القدم وأمهاتهم إلى قصة عالمية في مدرجات ملاعب نهائيات كأس العالم في قطر 2022.

فمهاجم المنتخب المغربي سفيان بوفال اختار فقط أمه، لتنزل معه إلى المستطيل الأخضر بعد أن تحول إلى مساحة لاحتفالات أسود الأطلس بعد التأهل التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم، لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية.

ففي كل مباراة، لا تنتهي قصة لاعبي منتخب المغرب مع أمهاتهم وآبائهم، فمن وجد أمه بقربه في الملعب، ركض إليها بعد صافرة الحكم، كما فعل مرارا أشرف حكيمي، وبين من عانق والده بحرارة كما فعل يوسف النصيري، في مدرجات الملعب.

فمن الجوانب الإنسانية التي أثارت العالم، ارتباط نجوم أسود الأطلس بالأمهات أساسا، وهنا أحد أسرار التركيبة التدريبية لمدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، أي الشحن العاطفي.

فإلى جانب اللعب للقميص، يشعر اللاعب أنه يلعب كطفل في حضرة والدته.

وفي الثقافة الشعبية المغربية، ترتبط الأم بصورة ذهنية جماعية أساسها الاحترام الكبير جدا، وتقبيل اليد في السلام، والأولوية في كل مناحي الحياة، لأن المرأة في الثقافة العامة المغربية محط تقدير وخصوصا الأم والجدة.

"نحن نحب أن نحتفل مع أمهاتنا" هكذا قال المغاربة، عقب أن خطفت لقطات احتفالات لاعبي المنتخب المغربي مع أمهاتهم خلال كأس العالم، حتى أصبح الجمهور ينتظر لقطات الأمهات عقب كل مباراة.

وتحدث حكيمي في عدة مقابلات عن حبه لوالدته وعن تقديره لتضحياتها العديدة التي كانت هي الأساس في وصوله لمكانته اليوم.

وتكرر المشهد مع العديد من زملاء حكيمي، ومنهم اللاعب سفيان بوفال الذي سارع للاحتفال مع والدته.

تضحيات كبيرة من الأمهات من أجل أن يصبحوا أبناءهم نجوم في كرة قدم

والدة رونالدينيو فعلت المستحيل كي يصبح ابنها نجماً في البرازيل، وكانت المصدر الداعم له طوال مشوار حياته.

والدة النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا، كانت تربطها بابنها علاقة قوية ومتينة، ومنها كان يستمد قوته في الاستمرار في نجاحاته وتخطي الصعاب.

 ميسي الأعجوبة لم يكن ليصبح أفضل لاعب في العالم لولا والدته، فهي من وقفت إلى جانبه لتحدي كل الظروف الصعبة والمقاومة للانطلاق نحو النجومية.

اللاعب زيدان قدم التقدير لوالدته حيث اعتبر أن اسمها شرف أكبر له من كأس العالم، فقد تنازل عن لقب يعد الأغلى في العالم من أجل أمه.

الأم المشجع الأول لأبنائها

حتى وإن لم يخض أطفالك مجال كرة القدم، وحتى إن لم يكن كأس العالم من بين أهدافهم وطموحاتهم، فأنت المشجع والداعم الأول لهم في أي مجال. أنت حاضرة دائمًا في الصفوف الأولى لدعمهم ولتهتفي باسمهم ولتحتفلي بانتصارهم، ولتخففي عنهم ألم الخسارة. فأنت الجمهور الوحيد القادر على تشكيل طموح طفلك ودعمه في أي مجال.

كأس العالم
الرياضة
الأم
الاسرة
العالم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ما هي أسباب اكتئاب ما بعد كورونا؟

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيلومترات إلى الجنة!

    النشر : الأثنين 30 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الإعجاب آفة الألباب

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    يوم الصداقة العالمي: حبيب بن مظاهر انموذجا

    النشر : الثلاثاء 31 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    حق الجليس في فكر الإمام زين العابدين

    النشر : السبت 14 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    خالدون في فِناء الحسين

    النشر : الأحد 07 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1192 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 427 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 364 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1530 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1192 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 4 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 4 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 4 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة