• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأم المشجع الأول في كأس العالم 2022 : مونديال الأمومة

مروة حسن الجبوري / الخميس 15 كانون الأول 2022 / تربية / 2071
شارك الموضوع :

أنت الجمهور الوحيد القادر على تشكيل طموح طفلك ودعمه في أي مجال

تبقى غريزة الأم الدافع الاكبر لنجاح الأولاد وتحفيزهم نحو النجاح والتميز فكيف إذا كان النجاح عالميا وسط تحديات كبيرة هنا ستكون الأم المدرب واللاعب والحكم هذا ما شاهدته في مباراة هذا العام حيث تحولت العلاقة بين لاعبي منتخب المغرب لكرة القدم وأمهاتهم إلى قصة عالمية في مدرجات ملاعب نهائيات كأس العالم في قطر 2022.

فمهاجم المنتخب المغربي سفيان بوفال اختار فقط أمه، لتنزل معه إلى المستطيل الأخضر بعد أن تحول إلى مساحة لاحتفالات أسود الأطلس بعد التأهل التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم، لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية.

ففي كل مباراة، لا تنتهي قصة لاعبي منتخب المغرب مع أمهاتهم وآبائهم، فمن وجد أمه بقربه في الملعب، ركض إليها بعد صافرة الحكم، كما فعل مرارا أشرف حكيمي، وبين من عانق والده بحرارة كما فعل يوسف النصيري، في مدرجات الملعب.

فمن الجوانب الإنسانية التي أثارت العالم، ارتباط نجوم أسود الأطلس بالأمهات أساسا، وهنا أحد أسرار التركيبة التدريبية لمدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، أي الشحن العاطفي.

فإلى جانب اللعب للقميص، يشعر اللاعب أنه يلعب كطفل في حضرة والدته.

وفي الثقافة الشعبية المغربية، ترتبط الأم بصورة ذهنية جماعية أساسها الاحترام الكبير جدا، وتقبيل اليد في السلام، والأولوية في كل مناحي الحياة، لأن المرأة في الثقافة العامة المغربية محط تقدير وخصوصا الأم والجدة.

"نحن نحب أن نحتفل مع أمهاتنا" هكذا قال المغاربة، عقب أن خطفت لقطات احتفالات لاعبي المنتخب المغربي مع أمهاتهم خلال كأس العالم، حتى أصبح الجمهور ينتظر لقطات الأمهات عقب كل مباراة.

وتحدث حكيمي في عدة مقابلات عن حبه لوالدته وعن تقديره لتضحياتها العديدة التي كانت هي الأساس في وصوله لمكانته اليوم.

وتكرر المشهد مع العديد من زملاء حكيمي، ومنهم اللاعب سفيان بوفال الذي سارع للاحتفال مع والدته.

تضحيات كبيرة من الأمهات من أجل أن يصبحوا أبناءهم نجوم في كرة قدم

والدة رونالدينيو فعلت المستحيل كي يصبح ابنها نجماً في البرازيل، وكانت المصدر الداعم له طوال مشوار حياته.

والدة النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا، كانت تربطها بابنها علاقة قوية ومتينة، ومنها كان يستمد قوته في الاستمرار في نجاحاته وتخطي الصعاب.

 ميسي الأعجوبة لم يكن ليصبح أفضل لاعب في العالم لولا والدته، فهي من وقفت إلى جانبه لتحدي كل الظروف الصعبة والمقاومة للانطلاق نحو النجومية.

اللاعب زيدان قدم التقدير لوالدته حيث اعتبر أن اسمها شرف أكبر له من كأس العالم، فقد تنازل عن لقب يعد الأغلى في العالم من أجل أمه.

الأم المشجع الأول لأبنائها

حتى وإن لم يخض أطفالك مجال كرة القدم، وحتى إن لم يكن كأس العالم من بين أهدافهم وطموحاتهم، فأنت المشجع والداعم الأول لهم في أي مجال. أنت حاضرة دائمًا في الصفوف الأولى لدعمهم ولتهتفي باسمهم ولتحتفلي بانتصارهم، ولتخففي عنهم ألم الخسارة. فأنت الجمهور الوحيد القادر على تشكيل طموح طفلك ودعمه في أي مجال.

كأس العالم
الرياضة
الأم
الاسرة
العالم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    حمية الكيتو.. هل هي صحيّة؟

    النشر : الأربعاء 13 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأبيض... اللون الذي تخشاه المرأة حين يكتسح شعرها

    النشر : الأربعاء 23 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    عواقب وخيمة لمن يتكاسل عن غسل الأسنان

    النشر : الخميس 01 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    9 أسباب تؤدي إلى جفاف الحلق رغم شرب الماء.. ما هي؟

    النشر : الأحد 09 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    آخر تحديثات التكنولوجيا.. روبوت الغسيل

    النشر : الأربعاء 27 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    سكاكين الألم تحزّ الروح من الصدرِ!

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 17 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 17 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 17 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة