• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معوقات التفكير التقدمي

سارة المياحي / الخميس 11 تموز 2024 / تطوير / 1116
شارك الموضوع :

بعض الناس يرون أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا فينغلقون في إطارهم الخاص

من أساليب التفكير التي تمنع المجتمع من التحرك والتقدم وتجعلهُ راكدًا وجامدًا

1- التفكير التبريري وهو ديدن وأسلوب الفاشلين الذين يبررون أخطائهم ويلقون اللوم على الآخرين ويُكثرون من العتب على الآخرين للهروب من تحمل المسؤولية.

2- التفكير المصلحي يقول الإمام الحسين (عليه السلام): (إن الناس عبيد الدنيا والدين لعقٌ على السنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون). هؤلاء حتى اتباعهم للدين هو مصلحي أو العيش مع السائد وليس لديهم مبادئ ، هذا التفكير خطر على الإنسان يحاول الإنسان إلى إنتهازي ازدواجي ومنافق هذا يسلب أخلاقيات الإنسان فينسلخ من إنسانيته وهو أمر خطير.

3- التفكير المادي: وهو يرى أن الحياة فقط مادة نحن جئنا نأكل ونعيش جسديًا ، قال الإمام علي (عليه السلام): (أيها الناس إياكم وحب الدنيا فإنها رأس كل خطيئة وباب كل بلية وقرآن كل فتنة وداعي كل رزية). 

كل المشكلات في العالم اليوم هي مشكلات ناشئة عن حب من حب الدنيا لإنها صندوق الشرور التي تجعل الإنسان يتجاوز الحدود وينتهيك كل شيء حتى يحصل على شيء من الدنيا.

4- التفكير الإنعزالي: بعض الناس يرون أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا فينغلقون في إطارهم الخاص ويعيشون حياتهم الخاصة بعيدًا عن كل ما يجري في الحياة وهذا أمر خطير جدًا، الإعتزال جيد بشكل نسبي لكن يحتاج إلى إدارة وهذا النوع من إنعزال مطلق يؤدي في بعض الأحيان إلى الإنحراف لأن الإنسان منعزل يؤسس لنفسه أفكار جديدة تخلقها بيئة الإنعزال ولذلك نرى تاريخيًا أن المتصوفة لديهم أفكار منحرفة لأنهم اصبحوا منعزلين وعاشوا في إطارهم الخاص.

5- التفكير العدمي وهو الذي يقول انه لا فائدة من الوجود في سود القلق والخوف واليأس والإحباط وهذه المعاني تجعل الإنسان عبدًا ومرتهنا وأيضا تؤدي في جانب معين إلى القدرة والإستسلام لذلك دائمًا ما نسمع عن الأغلبية الصامتة هم الذين يرون أنهُ ليس هناك فائدة في عملية تحمل المسؤولية وارادة التفكير والوجود. 

6- التفكير الجبري:

حيث يرى الإنسان أنه ليس لديه إرادة وإختيار بل هو مجبور على الوجود والإنصياع المطلق للحاكم والمجتمع وهكذا إستعبدَ فرعون قومه وهكذا أسس معاوية واعوانه للمذاهب الجبرية فالأمويين أرادوا أن يجعلوا لأنفسهم شرعية فأعتبروا أن الإنسان مجبور والله هو الذي سلط الحاكم الفاسق عليهم، فأسسوا مذاهب عقائدية لهذا الأمر، وسلبوا من الانسان القدرة على العقل والتفكير..

الرسالة الفكرية في نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)

الرسالة الفكرية في نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) مع هذه المقدمة التي طرحناها نحاول أن نستكشف عناصر الثورة الفكرية في النهضة الحسينية وماذا أرادت ان تقدم لنا من أفكار نمارسها في عمليات التصحيح والإصلاح فما هي الرسالة الفكرية في نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، أسوء شيء عند الإنسان هو الذل والخنوع وهو أسوء من الفقر والموت. الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان كريما والكرامة أهم نقطة في كون الإنسان انسانًا، لذلك الامام الحسين (عليه السلام) أراد أن يواجه العنف والإستبدادا والعبودية للطاغوت. وبنو أمية أرادوا لإذلال المسلمين، عبد الملك بن مروان كان يقول:(والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضرب عنقه).

فبنوا حكمهم على السيف، لكن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) جاءت لتنسف تلك الثقافة، ثقافة السيف، العنف، الإستبداد، إذلال الإنسان.

هذا صراع بين ثقافتين، اليوم العالم يعيش بهذه الثقافتين ثقافة قوة المنطق ومنطق القوة.

فسيرة الإمام الحسين (عليه السلام) والأنبياء والأئمة قائمة على قوة المنطق بينما سيرة الطغاة والمستبدين والمنحرفين تقوم على منطق القوة والقسوة والعنف وإستعباد البشر.

وقد قال الامام الحسين (عليه السلام): لا والله لا اعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفرُ فرار العبيد. وقال ايضا: (عليه السلام) على ان الداعي ابن الداعي قد ركز بين إثنتين بين السلة والذلة وهيهات من الذلة. وقال ايضا: فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما.

2- تحمل المسؤولية : لا أن يعيش في الحياة برغباته الخاصة هو إنسان مسؤول لذلك هناك حساب وكتاب وثواب وعقاب في الدنيا والآخره ومن هذا المنطلق يخاطب الإمام الحسين (عليه السلام) الناس بلغة عميقة متبصرة: ألا ترون أن الحق لا يُعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا. 

هذا هو معنى المسؤولية الشرعية حيث يرسخ الإنسان في داخله فكرة المسؤولية، ومسؤولية التغيير حتى يستطيع أن يعمل بوظيفته الشرعية ويعمل مع الحق ولا يستسلم للباطل ولا يذل تحت حكم الباطل.

3- بناء الإنسان العاقل المفكر : يقول الإمام (عليه السلام) إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون الميعاد فكونوا احرارًا في دنياكم . أي لكي تكون إنسانًا لابد أن تكون حرا ولكي تكون حرا لابد أن تكون مفكرًا هذا يحرض الناس على التفكير فمن خلال التفكير يصل الإنسان إلى هذهِ النتيجة وهي الحرية فالإنسان بحد ذاته وفطرته يحتاج لأن يكون حرا وهذا يقودهُ للإحساس بيوم المعاد ونحو الإيمان بالدين..

مقتبس من كتاب- الامام الحسين تحرير العقول وهداية القلوب. للشيخ -مرتضى معاش

التفكير
العمل
السلوك
الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    على هامة التاريخ.. استضافة في جوف الكعبة

    النشر : السبت 04 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الرسول الأكرم والمشاريع الاجتماعية: رؤية معاصرة

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    حوزة كربلاء النسوية تبدأ عامها الدراسي الجديد

    النشر : الأربعاء 20 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    وجهة القرار

    النشر : الخميس 07 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    المرأة العراقية وممارسة المهن: المقص الذهبي

    النشر : الأحد 28 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    ماهي أشكال التعصب الرياضي؟

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1183 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 425 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 358 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 356 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1525 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1183 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 24 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 24 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 24 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة