يعطي نموذج اهل البيت (عليهم السلام) مثالا للحياة السعيدة؟ فكيف يكون ذلك؟
من خلال سبر اغوار هذا البيت الطاهر المقدس نستشف منهم شفافية التربية السليمة الموصولة والموصلة الى حياة رغيدة..
البيت المحمدي مكون من جد وام واب، ثلاثة اركان يقوم اساسها البيت السعيد وثمرة هذا البيت ولدان الحسن والحسين عليهما السلام وزينب..
الحقيقة المشهورة عند العامة ان اهل البيت (عليهم السلام) خمسة غير ان هناك حديث بوجود زينب الجنين في بطن الزهراء عند نزول اية التطهير.
وهناك رؤية اعمق حيث يدخل تحت عباءة الكساء كل ابناء فاطمة المعصومين ليكتمل العدد الى اربعة عشر معصوما.. ولا ننسى ان سلمان منا اهل البيت كما ان المهدي منا اهل البيت.
ربما دخول من يؤذن له الدخول تحت العباءة المقدسة والكساء المبارك يعطي طموح لدى الاجيال القادمة بان هذه العباءة هي عباءة التوحيد... التوحيد الذي يشمل كل الطوائف والاديان السماوية التي تدعو الى عبادة اله واحد، ولعلنا نجد في القران الكريم الكثير من الايات التي تحث على الايمان والعمل الصالح والاعتقاد بالاخرة ميزانا لدخول جنة النعيم.
ترى، اي عقل سليم لا يقبل بالايمان والعمل الصالح؟
شمولية الاسلام في القران الكريم تتعدى البشر فحتى الجمادات وكل الكائنات الحية تسبح المولى.
تستوقفني المشاهد القرانية الجامعة لابناء البشرية.. فالخلق كلهم عيال الله.. فما بال ظهور شواذ على الفطرة السليمة الداعين الى التعصب الاعمى. وان لا جنة الا لاصحاب الرأي الواحد..
في الجنة متسع للكثير وليس من حقنا ان نحرم احدا منها، وكأنها خلقت فقط لنا؟
اضافةتعليق
التعليقات