إنّ تناول وجبة صحيّة متوازنة بعد الاستيقاظ تزود الجسم بالطّاقة التي يحتاجُها لأداء وظائفهِ بفعالية طوال اليوم، من هُنا تأتي أهمية وجبة الإفطار، كما أن لها العديد من الفوائد الإضافية ومنها:
1. تركيز عالي
إنّ تنفيذ المهام المُرتبطة بالإدراك يعتمد اعتماداً كبيراً على موضوع تناول وجبة الإفطار، حيث أثبتت الأبحاث بأنّ الأطفال الذين يتناولون فطوراً صحيّاً بانتظام تكون درجة التركيز لديهم أعلى بكثير من أولئك الذين لايتناولونهُ.
2. الإفطار وقتٌ لتجتمع فيه العائلة
تعتبر وجبة الإفطار نشاط عائليّ مُشترك خصوصاً للأطفال، مع توفير بيئة تعليميّة لتطوير مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية، بالإضافة إلى أنّ تناول الأطفال للفطور مع العائلة يُعلّمُهُم آداب الطعام وعادات الأكل الصحية.
3. عادة غذائيّة صحيّة
تفيد الدراسات بأنّ الذين يتناولون وجبة الإفطار يوميّاً لديهُم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية المُختلفة بشكل أكبر من غيرهم، كمُمارسة الرياضة بنشاط والعمل الدؤوب وما إلى هُنالك من عادات يوميّة مُختلفة.
4. طاقة كبيرة للأطفال
كما يحتاج الكبار لهذه الوجبة لكي يقوموا بأداء أعمالهم على أكمل وجه، يحتاج الأطفال لها مثلهُم تماماً بل وأكثر منهُم، لأن نمو الدماغ وسائر أعضاء الجسم مُعتمد على توفُّر الغذاء الصحّي منذ الصباح الباكر، فيحتاجُها الأطفال لتزويد أجسامهم بالطّاقة الكافية لأداء النشاطات اليومية المُختلفة.
5. تحكُّمٌ بوزن الجسم
تفيد العديد من الأبحاث بأنّه عندما يكون الإفطار وجبة يوميّة مُتكاملة فإنّه يتحكّم بشكل كبير في الحفاظ على الوزن المثاليِّ للجسم.
6. تزويد الجسم بالبروتين بشكل يومي
يحتوي طعام الفطور بشكلٍ عام على مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما فيها من خُضروات وفواكِه وحبوب بالإضافة لمُنتجات الحليب منخفضة الدسم والتي تحوي جميعُها البروتينات الأساسية لعمل الجسم.
7. تنظيم الأنسولين بالدم
يُنظم الإفطار مُعدلات الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الغلوكوز والسكّر في الدم.
في حال كُنتُم من الأشخاص الذين لايتناولون وجبة الإفطار أو تتناولونها بشكلٍ غير مُنتظم، فننصحكُم بجعلها أمر أساسي في حياتكُم، وتناولوها في الصّباح بعد الاستيقاظ لتشعروا بالنّشاط والحيويّة طيلة اليوم، حسب موقع النجاح
7 أخطاء شائعة عند تناول الفطور
لا شك في أن وجبة الفطور الصباحية من أهم الوجبات خلال اليوم، إذ تزود الجسم بالطاقة اللازمة لقضاء يوم مثمر دون تعب كبير وتحقيق التركيز المطلوب لأداء المهام اليومية.
فما تأكله في الصباح يمكن أن يؤثر على شعورك بقية اليوم، كما قد يؤثر على صحتك على المدى البعيد.
وعلى الرغم من حرص بعض الأشخاص على تناول الفطور يوميا، فإنهم قد يرتكبون بعض الأخطاء التي قد تؤثر على الفائدة المنتظرة:
الأكل أثناء التنقل: قد يميل بعض الأشخاص لتناول بعض الطعام وهم في طريقهم إلى العمل، غير مدركين أن هذا التصرف قد يقودهم إلى استهلاك كمية أكبر وبالتالي يصبحون عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض القلب، مقارنة مع الذين يجلسون ويولون اهتماما لما يتناولونه، بحسب ما نشرته جمعية القلب الأميركية.
تناول الكثير من الكربوهيدرات وخاصة غير الصحية: مثل بسكويت الوفل والفطائر المحلاة أو الكرواسان التي تبدو شهية حقا في الصباح وتحظى بشهرة كبيرة على موائد الفطور في العالم، غير أن احتواءها على الكثير الكربوهيدرات من شأنه أن يتعبك ويزعجك. لذا يجب تناول الأطعمة الغنية بالبروتين عوضا عنها، مثل البيض والجبن والشوفان ولبن الزبادي، الكفيلة بتزويد جسمك بالطاقة خلال اليوم.
تناول وجبة صغيرة: لا تخف من تناول وجبة صحية كاملة عند الصباح، إذ إن تناول كمية قليلة سيقودك إلى تناول كمية أكبر عند وجبة الغداء أو العشاء.
تجنب الدهون: تناول بعض الدهون ضروري لتحقيق التوازن في التغذية، وبإمكانك استبدال الزبدة مثلا بالأفوكادو.
التأجيل: إذا كنت ترغب في الاستفادة كليا من وجبة الفطور فلا تنتظر، بل تناولها مباشرة خلال أقل من ساعة من استيقاظك.
تناول المشروبات أو الأطعمة السكرية: تحتوي الكثير من حبوب الإفطار أو عصائر الفاكهة المعبأة على سكريات مخفية، لذا يجب تجنبها، حيث تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، بحسب ما نشره موقع ( إن دي تي في فود).
وطبعا أكبر خطأ قد ترتكبه فيما يتعلق بوجبة الفطور الصباحي، هو عدم تناول الطعام كليا. إذ لا يقتصر الأمر على المبالغة في كمية الطعام لاحقا، بل إنك بذلك تحرم نفسك من الطاقة المطلوبة لمتابعة يومك بإنتاجية. حسب الجزيرة
اضافةتعليق
التعليقات