نرى في هذه الأيام ترويج واسع وسريع إلى الجندرة أو النوع الاجتماعي ويحاولون أن ينشرونه في أرض العراق (عراق أمير المؤمنين علي وأولاده عليهم السلام) والبعض يشجع على نشره وتدريسه في المدارس وعمل المؤتمرات من أجله.
إذ نلاحظ قبل فترة من الزمن انتشر علم المثلية ودخل حتى بعض البيوت من خلال ألعاب الأطفال! جعلوا في بعض الألعاب علم للشواذ والمثلية أما اليوم جاءوا بما يسمى الجندر أو النوع الاجتماعي ويقولون إنها حرية حيث المرأة تصبح رجل والرجل يصبح امرأة والمرأة تكتفي بالمرأة والرجل يكتفي بالرجل، وليس هذا فقط وإنما يقولون حرية لمن أراد أن يتحول إلى بقر أو كلب، وعند ولادة الطفل لا تُحدد له جنسية (لا يكتبون هو أنثى أم ذكر) يكتبون غير محدد !!
هذا هدم للإسلام الذي قام على دماء محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وشيعتهم، وحقا أتعجب من البعض عندما يقول لابد أن نعمل على نشر الجندر والآخر يقول أنا مقاتل من أجل الجندر !!
إذن انتم تسمحون لعوائلكم باللواط لأن الجندر هو نفس اللواط ولكن اللغة مختلفة ..
علينا أن نقاوم هذه الحرب الشرسة بكل ما نستطيع ولا نتخذ الموضوع وكأنه أمرا عاديا ولا يمكن أن يُنشر هنا، هذا خطأ بل قمة الخطأ عندما نسكت على هذا الفساد العلني، كل الأحداث التي سبقت الجندر هي مقدمات له ومخططات مدروسة على نشره وتعليمه وإقناع بعض الناس به، ومن هذه المقدمات والمخططات أولها تشويه الدين عند البعض تحت مسميات الحرية ولا إكراه في الدين ولا حاجة لنا بالعلماء وغيرها من الأمور التي حدثت وعشناها، عملوا على إسقاط الدين بكل قواهم حتى يتمكنوا من نشر الجندر لأن الدين هو المانع الأول والأساس لنشره، لذلك نرى اليوم بعض الناس تهرب من الدين وتطعن بالمتدينين المخلصين .
ومن المقدمات أيضا هو إرغاب بعض وأغلب النساء على نزع الحجاب وذلك من خلال سم الأفكار التي نشروها بعنوان (المرأة ليست عورة والمساواة مع الرجال والحجاب يمنع المرأة من الحرية وغيرها) هذه الأمور والأساليب استخدموها واقتنعت بعض النساء بها وتخلت وخلعت الحجاب حتى أصبحت تتشبه بالرجال، وكذلك الرجال استخدموا أسلوب (الموضوعات والثقافة من خلال اللبس) وفعلاً أصبحنا نرى الرجل يتزين أكثر مما تتزين المرأة بل أصبحنا لانفرق هل هذا رجل أم أنثى من خلال مظهره الخارجي ..
وهذه المقدمات والمخططات نجحت لديهم والآن جاء دور الجندر لينشروه بكل سهولة بعدما استولوا على عقول البعض، لذلك نحن مسؤولين أمام الله تعالى وأهل البيت (عليهم السلام) أن ندافع ونحارب ونتكلم بكل شجاعة وقوة عن هذا الموضوع ونوعي بعض الناس التي لا تعلم لأنه توجد ناس شبه ميتة لا تعلم ماذا يجري وماذا يحدث لذلك علينا أن نكون لهم منبهاً بل قارعة حتى يفيقوا قبل أن تحترق بيوتهم وتصل النار لبيوتنا.
لا تبقوا مطمئنين بأن هذا الشيء لا ينتشر، الإطمئنان من هذا الموضوع بحد ذاته تشجيع عليه، وهذه بلد فيها أئمة التقى ونشر هذه الثقافة هنا يعني نزول عذاب الله تعالى علينا .
اضافةتعليق
التعليقات