• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أقنعة العولمة

هاجر الاسدي / الأربعاء 20 تشرين الاول 2021 / اعلام / 2567
شارك الموضوع :

الاعتراف بصعوبة معالجة كل الآثار السلبية التي تركتها العولمة علينا وعلى أولادنا هي أولى خطوات المعالجة

قيادة السيارة تتطلب تدريبا فمن غير التدريب ستؤذي صاحبها وغيرهُ وتؤدي بحياته وحياة غيره إلى موت محدق وخطر قد يسبب عاهات مستديمة لا حلول لها.

وكما أن السيارة ووسائط النقل الحديثة جعلت من المسافات أقصر والوصول أسرع فإن الشبكات العنكبوتية ومواقع الإنترنت بمجملها جعلت من العالم ليس قرية صغيرة فحسب إنما بيت صغير فإمكاننا الوصول إلى كل ما نريد بحركة إصبع ونحن على أسرتنا المريحة ننتقل بسهولة سواء معلومات، أماكن، حياة المشاهير بتفاصيلها، حياة المقربين، صور المدن في أقاصي الأرض بل حتى الفضاء وبقدر ما يسهل ذلك تناقل المعلومات وسرعة إنتشار الخبر كالنار في الهشيم فهو أشبه بكنز لو استخدم بطريقة صحيحة ولو حدث العكس ستحول الإنسان لجسد خامل ودماغ شبه مغسول دون أي تقدّم في الحياة، عديم الانتاجية وإن كانت موجودة فإنها قليلة الجودة.

إن سياط العولمة قد نالت من الجميع بدون استثناء فإن أعلى طبقات المجتمع من حيث الشهادات والثقافة فإنهُ يسرق من وقتهم يومياً وأصبح هذا الشيء ضمن تفاصيل كل اليوم والعادات الأساسية فيه، ويعتبر الإنترنت السبب الرئيسي في غياب اليقظة الذهنية التي بدورها تعمل على رؤية العالم بشكل أوضح كما عرفها رئيس مركز الأبحاث في اليقظة الذهنية جودوسون برووير، سأطلب منك أيها القارئ الكريم استخدام هاتفك الذي بين يديك هذه المرة لتعلم التمارين الخاصة بآلية تقوية اليقظة الذهنية عبر الغوغل أو اليوتيوب، فكلما تدربت على اليقظة الذهنية ستتضح لك أن لمخك عقلهُ الخاص، أفكارهُ الخاصة، يتميز بموهبة أو لربما مواهب عدة، وبذلك ستكتشف أن لك صديقاً مميزاً قد يكون حكيماً في مواقف وغاية الجنون في مواقف أخرى.

وحين وصولك للحظة التي تدرك فيها أنك لست مضطراً للموافقة على أي دعوة هي اللحظة التي تكتسب اليقظة الذهنية وتصل لمرحلة السيطرة على إدمان الأشياء ومنها الإدمان على هاتفك، ستحقق الحرية الذهنية بالتالي ستزداد الإنتاجية ومستوى الجودة.

إن الاعتراف بصعوبة معالجة كل الآثار السلبية التي تركتها العولمة علينا وعلى أولادنا هي أولى خطوات المعالجة، ثم نختار سلبية واحدة الأقرب للمعالجة ونبدأ منها كي ننتشل أنفسنا من أنقاض العولمة ونحدد موقفنا مما نحنُ فيه وما ينتظرنا في المستقبل فمن دون اتخاذ القرار بحكمة وشجاعة في الانطلاق باستخدام المعالجات فإنها ستلاحقنا جيلاً بعد آخر وتصبح عملية التربية أصعب بأضعاف مضاعفة كونها بدون ضابط.

فهذه الهواتف والشبكات ومواقع التواصل تجلد بسياطها الأخلاقيات والمعتقدات الدينية التي ينص عليها ديننا الحنيف، كما حدد كتاب (صراع الأجيال للكاتب يوسف غضبان) النقاط والخطوات لنجاح عملية إفساد الأخلاقيات ومن جملتها:

_١ إلغاء سلطة الآباء

_٢ إلغاء سلطة التوجيه من قبل الشخص المناسب ووضعها بيد الشخص غير المناسب

_٣ فصل السنة عن القرآن

_٤ فصل الدين عن السلوك وبالعكس واعتبار كل منهما لوحده

_٥ فصل السلوك عن العقيدة

_٦ إبعاد الإنسان عن الخالق

_٧ استراتيجية تفكيك الأواصر الأسرية والاجتماعية

_٨ إلغاء الإله

_٩ فصل العبادات عن السلوك

وكما ذكر الصحفي السوفيتي يوري بيزمينوف تحتاج لـ (١٥ - ٢٠) سنة لتدمير منظومة الأخلاق والقيم لدى الشعب المستهدف، لأنها المدة الزمنية الكافية لتنشئة جيل من الصغار على القيم اللاأخلاقية المبتذلة وتفكيك الشخصية وجعلها بدون هوية، والعمل بجد على إسقاط رجال الدين والغاية من ذلك هو إبعاد الجيل المستهدف عن الدين والأخلاق من خلال تشويه صورة علماء الدين.

الانسان
الحياة
التكنولوجيا الذكية
الانترنت
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ماذا أضاع الشباب بين خطي الدراسة والوظيفة؟!

    النشر : الأربعاء 14 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ربيبة النبوة.. خُمرًا من الفواطم

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    هل باتت مواقع التواصل الاجتماعي مصادر غير موثوقة؟

    النشر : الخميس 14 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    رياضة جسمكِ تغنيكِ عن الخادمة

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأسلحة البيولوجية.. حرب نووية صامتة

    النشر : الأثنين 28 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    أسلوب الحياة البسيط

    النشر : الأحد 15 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 300 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 6 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 6 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة