• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تكتبين بطاقة حب مميزة لزوجك؟

هدى محمد الحسيني / الثلاثاء 24 تموز 2018 / علاقات زوجية / 3899
شارك الموضوع :

التعبير عن الحب قد يكون أهم من الحب نفسه فإذا أحببت شخصاً يوماً ما ولم تخبره قط فقد ترى أن هذا الحب يذبل ويتلاشى بمرور الوقت أو قد يفقد بريقه

التعبير عن الحب قد يكون أهم من الحب نفسه فإذا أحببت شخصاً يوماً ما ولم تخبره قط  فقد ترى أن هذا الحب يذبل ويتلاشى بمرور الوقت أو قد يفقد بريقه اللامع الذي كان يتميز به، وأصدق حب هو ما كان لله وبمرضاته وأنموذجه هو حب الزوج زوجته وبالعكس فكيف يتم التعبير عن الحب في العلاقات الزوجية وهل هو مهم الى هذه الدرجة بعد ان جمع الزوجان تحت سقف واحد؟.

نعم على الزوجان ابداء الإهتمام بتعبير كل منهما للاخر عن حبه وان يبحث كل منهما عن جوانبه الإيجابية ويكتبها في بطاقة، واذا كان الزوج لايهوى قراءة الورق فالرسائل الإلكترونية تغني في الوقت الحاضر على أن  تكون بطاقتك سيدتي مشحونة بشحنة من المشاعر لا أن تكون كلمات باردة او منقولة، فقد تكون جميلة في المعنى لكن لاتستقر في قلب الشريك فما يخرج من القلب يدخل في القلب.

 فهذا الشخص الذي ينقل لنا تجربته خير دليل على كلامنا هذا (م. ب وهو شاعر..، صدمته أوّل بطاقة تلقّاها من محبوبته إذ كانت مليئة بأخطاء النحو والإملاء.. وبدون قصد لفت م. ب نظر محبوبته لأخطائها في الكتابة فجاءت بطاقتها الثانية بدون أخطاء، لكنها ازدحمت بعبارات جاهزة منقولة من الكتب. كانت البطاقة فصيحة لكنها (معلّبة).. أحس الشاعر بالذنب لأنّه أفقد حبيبته الثقة بنفسها إلى هذا الحد.. ودفعها لاستعارة هذه العبارات الجاهزة البغيضة.. فطلب منها أن تكتب له بالعامية.. وأقنعها أنّه يريد أن يسمع صوتها بعينيه عندما تمر على بطاقتها فكتبت كما طلب.. فكانت كلماتها بشهادته أحلى ما قرأ!)1.

يقول الكاتب ع. خ: "إنّ بصمة امرأة أمية يحبها على بطاقة معايدة، أجمل من مقطع لشكسبير.. أنا أرى أنّ كلمة بسيطة صادقة ومحسوسة تساوي أجمل ما كتب شعراء الحب.. تساوي كلّ إبداع الأرض" 2.

کوني زوجة ذكية 

اعرفي هوايات زوجك او ماذا يحب، هل يحب مشاهدة الكرة؟ او يحب القهوة؟ هل يقرأ الكتب او يهوى اقتنائها؟ 

كل انسان له هوايات، حتماً لا يعقل ان يكون الانسان فارغاً! استغلي هذه الهوايات في تزيين بطاقة او رسالة او حتى رسمها إن كنت تجيدين الرسم او طباعتها على اكواب ومن ثم كتابة عباراتك الدافئة، لكي لاينام قلب زوجك أيقظيه لكن ليس بقائمة المتطلبات هذه المرة بل برشة من الحب وبتتبيلة الرومانسية لكي يذوق لذة الحياة وينسى القليل من متاعبها، يقول أحدهم: (عندما تلقفت اناملي بطاقة قدمتها لي زوجتي بمناسبة مرور ثلاثين عاما على ولادتي.. تسمرت عيناي على غلافها الخارجي الجميل وشعرت حينها بارتياح وقرب شديد لزوجتي وبقيت مبتسما، لأن زوجتي قد اختارت صورة كوب من الشاي يرقد على طاولة مستديرة بجانبه بعض الصحف

فــــزوجتي تعرف أنني أهوى شرب الشاي حال قراءتي للصحف، عندما فتحت البطاقة وقرأت كلماتها العذبة.. أحسست وكأني ارتشف ألذ كوب شاي ممزوج بحبيبات من الحب)3.

إبتعدي عن الروتين في تقديمك البطاقة

اذا عزمتم على تقديم بطاقة او هدية لمن تحبون ابتعدوا قدر الإمكان عن الروتين في طريقة تقديمها كأن تضعونها في الحقيبة اليدوية او في الثلاجة او مثلاً تقومين بوضعها في جيب ثيابه التي سوف يرتديها في الصباح، او امام شاشة السيارة، أو في صحن الطعام، كي تكون مفاجأة سارة وتعلق في الذاكرة بعد مرور سنين. 

1 مجلة كل الأسرة - العدد 226
2 مجلة كل الأسرة 
 3 الحب في العلاقات الزوجية ص146

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    قانون الجذب وخطوات مهمة للتأثير على شريك الحياة

    النشر : الأحد 08 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تدرب الأطفال على الإسعافات الأولية؟

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    شهر رمضان.. عبقات عامرة

    النشر : الثلاثاء 13 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    شباب واعد لمستقبل زاهر

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    مشروع الوحدة الوطنية: من القومية الى الأممية

    النشر : السبت 21 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الشر الذي تقدمه يبقى معك.. والخير الذي تقدمه يعود اليك

    النشر : الثلاثاء 15 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1172 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 422 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1518 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1172 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1168 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 19 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 19 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 19 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة