لا تنبلج أيها الفجر …
حتى تعظم أجر السجود…
دعني أبادلك بعض الدموع …
وأستعير منك حبر الوفاء..
لم تترك لي خيارا …
لأستغيث، وأشرع بالدعاء….
وأنصت إلى كعبة قلبي …
وأهدي قصاصات القوافي للسماء….
حتى أساجل العلم قيما وثورة …
وأثبت للعالم معنى العزاء …
……..
في غرقد النور …
لمحت طيرا …
يعالج البصيرة، للشفاء ..
رأيت منقاره منارة ياقوت …
في ريق نداه نداء ….
يحاور مداه وعلى كفه جراح…
يستجدي التراب والحجارة في شحوب…
يناغي الوطيد ليسعف آلامه ..
واليباب، فيها مستنقع مغلوب..
ذبيحة هي القبور ….
أربعة هم النسور …
قبب ترضع العلم، تلد الخالد الشغوف…
………….
آه ياقلبي الودود …
شجواك عالم يشبه طوى …
مطوي هو الصدى ، يداعب الردود….
في قافية اأيامي مفتاح ضائع….
وجيب الحقيقة، معبد مقدود….
والذكريات ذوق مفقود…
شمس أنت، تحن إليك ذاكرتي …
لأنك الصادق العالِم الخلوق….
كفّيك شهد، للعطاء دؤوب…
أنت الكتاب، والكتاب أنت ..
هل في ذلك شكوى وشرود ..؟!
…….……
يانبع الاستقامة وأفكار التليد…
موارد حرفك يتكفل حديث …
يتقاضى الفلاح منه عمرا…
وقولك وثيقة وشفاعتك خلود…
أعاني من افتقاد ثراك …
وقلمي بوحه سواسن…
ينتظر منك عفو ودود….
جعفري المواطن، وباطنه صادق…
وعلمك يرفض وسادة الندوب …
ياليت النسائم رحلة قمرية …
لتعانق نفسي أبجدية القبور …
وخُلُق المساجد منافذ العبور …
اضافةتعليق
التعليقات