أُرَحّلُ لأماكن تاهت الأزمنةُ عنها
فقدتْ العينُ رُؤياها
حضرتْ في الروحِ ذِكراها
تمعنتْ بها
تجولتْ ببصيرتي للحظةٍ
أَوْقَفَ العالمُ مَسيرهُ
إِستَسلمتْ الساعةَ
فلا أسمعُ حينذاكْ
إلا صوتَ ضخُ الدم بين أحشائي
أصواتٌ حاولتُ نِسْيانها
فعاودتْ المجيءْ
ليست إلا لحظات
أُركز بنقطةٍ
فتجول بصيرتي وذاكرتي المغّبرةَ
لماضٍ عميق وشوقٍ عتيق
يرن الهاتف !!
علّها هي ..
ليست حياة بل مَنْ فقدها
فأعود للرؤيا
وينتهي ...
اضافةتعليق
التعليقات