يقال: "الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده .. الكتابة فائقة على الحياة .. إنها تجاوزٌ لها .. الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له". انطلاقاً من أهمية الكتابة ودور القلم وبمناسبة اطفاء الشمعة السابعة لموقع بشرى حياة أجرى الموقع استطلاعاً لرأي كاتباته وتم سؤالهن ما يلي:
س1. كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
س2. ماذا أضاف لك موقع بشرى حياة؟
الكاتبة نجاح الجيزاني:
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
رحلة شيقة وممتعة بصحبة القلم والموقع الالكتروني الذي يمتاز عن غيره بكثرة القرّاء، مما يعطي مسؤولية مضاعفة للكاتب لتحسين أداءه ونتاجه الأدبي. لذا يقع على عاتق جميع كوادر الموقع مسؤولية النهوض بالواقع الإعلامي، وتخير المعلومة الجديدة والنافعة لكل قارئات الموقع.. لكن على العموم الموقع شيق وخصوصا في الآونة الأخيرة، لاحظنا نزول مقالات قوية وجديدة وأسماء كذلك جديدة لكاتبات متمرسات، وهذا مما يُحسب للموقع، ويزيده قوة ورصانة بين أخواته من المواقع الالكترونية الأخرى، والتي تعج بها ساحتنا الثقافية.
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
بالرغم من أنني كنت متقطعة في الكتابة لموقع بشرى حياة، لكنني أحاول إن شاء الله قدر همتي على الاستمرار في العطاء. خدمة للكلمة الحرة.
وفي الحقيقة الموقع يعتبر اضافة نوعية من بين مثيلاته من المواقع، ولديه رصيد قوي من الاستطلاعات الناجحة والمهمة على الصعيد الداخلي. وهو يثبت يوما بعد يوم مواكبته للأحداث التي تهم المجتمع والأسرة بشكل خاص.
وفي الختام يعتبر الموقع فسحة ثقافية نستطيع من خلاله أن نبدع ونكتب ما يجول في خواطرنا، وأن نضع هموم المجتمع من أولوياتنا التي ينبغي أن نسلط الضوء عليها، وهذا بحد ذاته يخلق التفاعل المطلوب مع القرّاء.. وهذا ما نطمح إليه ونرجوه من أهداف للكتابات المسؤولة، ونسأل الله أن يعيننا على أداء مسووليتنا الرسالية في ايصال الكلمة الواعية لعموم الناس
الكاتبة هدى المفرجي
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
رحلة شيقة أظهرت لي ذلك الفائض من المشاعر الذي لا بد أن يتحرّر، ويمضي إلى الخارج، ففي الوقت الذي يعجز فيه المرء عن البوح لأحد بمكنونات صدره، تكون الكتابة الوسيلة الأمثل لتفريغ ما يكتنزه العقل، والقلب، دون الشعور بثقل ما ينقله لغيره، فكل تلك الأشياء التي تنقذ أرواحنا أظن أننا لا نعثر عليها بل نتعثر بها وهناك تعثر قلبي في بشرى وحتى الآن يأبى أن يخرج من حفرة النور تلك.
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
نحن لا نقرر الوقوع بالحب لكننا نقرر البقاء، هكذا وقعت في حب الكتابة من لمسة حب اضافها لي كادر بشرى حياة واعلنها الموقع بلمسة انثوية مميزة.
الكاتبة افنان عادل الاسدي
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
رغم تعثري بين فترة وأخرى بصخور الظروف الاجتماعية والعملية غير أن الشغف مازال يتملكني لمواصلة رحلتي الشائقة مع موقع بشرى حياة، الموقع النسوي الرائد والمساحة المتوهجة للمبدعات، حيث تحط كل مبدعة رحال قلمها ليفرغ همساته وبوحه، ثم تشحذه لإكمال المسير في رحلة لا نهاية لها، وأنى لسحر الكلمات أن ينتهي أم كيف لعبير الورق أن يتلاشى؟
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
لا شك أن تخصيص ركن مريح لسيدات القلم السيال يضيف الكثير من الراحة والمرونة في طرح الأفكار الضاجة في نفوس الكاتبات، سيما أن الموقع لا يقيد الموضوعات ولا يكبل المشاعر بل يترك لها شأن التنفس بحرية ضمن أطر الدين الإسلامي في مجالات وفنون متعددة.
ومن المؤكد أن كل كاتبة هي قارئة بالدرجة الأولى، والموقع يمنحها وقودا غنيا يثري مخزونها، ويضيف أرباحا متدفقة لرأس مالها الإبداعي من خلال مواكبة ما تنتجه مبدعات الموقع اللواتي يعملن كخلية نحل تستقي رحيقها من أجود أنواع الزهور لتخرج للقارئ شهدا يداوي العلل ويغذي النفس والعقل.
الكاتبة فاطمة الركابي
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
ككاتبة كانت رحلتي ما يقارب خمس سنوات وكلها بفضل الله تعالى كانت مثمرة وممتعة وملهمة وقبل كل شيء كانت فرصة وفقت لنيلها مهدت لي الطريق لتوفيقات كثيرة ومتنوعة في مجال الكتابة والتأليف.
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
أضاف لي مزيد من الحافز للاستمرار ومزيد من الشعور بالمسؤولية- كونه الموقع الأول الذي وفقت به للنشر - بأن أكون قلماً يضيف شيئا لعالم الكتابة الملتزمة بشكل عام وللموقع بشكل خاص.
بدون اسم
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
كانت هذه الرحلة من أشد الرحلات ثقافة ومتعة إذ إنها اأخذتنا لعالم آخر هو عالم الكتابة، العالم المليء بالأقلام المتألقة والعالم المزدهر بالمعرفة.
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
أما ما أضافه لي هذا الموقع لا يعد ولا يحصى إذ أنه ساعدني على تطوير موهبتي كثيراً، كما أنه كان لي بمثابة فسحة النور التي من خلالها تمكنت من طرح أفكاري ومايجول بخاطري والكثير الكثير لا يسعني التعبير عنه.
بدون اسم
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
طبعاً موقع بشرى حياة بالنسبة لي منه كانت نقطة الانطلاق الأولى وسيبقى رفيق الطريق إن شاء الله.
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
تجربة وخبرة جميلة.
الكاتبة نادية الشمري
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
فيها الكثير من المتعة والمعرفة لعدد من الكاتبات.
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
إن المرأة هي كل القصة.
زهراء خضر علي
كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
أجمل رحلة وأكثر رحلة مثمرة.
ما الذي أضافه لكِ موقع بشرى حياة؟
الكثير صراحة، على المستوى الشخصي بالأخص، لسنين عديدة تمنيت لو انجز شيئا ولو بسيطا، وموقعكم حقق هذا الشيء، أشكر لكم كل جهودكم الواضحة.
الكاتبة ضمياء العوادي
رحلتي مع بشرى حياة رحلة صناعة كاتب وإنسان ومحرر، أضافت لي على المستوى الشخصي والمهاري، فعلى الجانب الشخصي استطعت من خلال الكتابة والاطلاع على المقالات أن أعالج وأصقل الكثير من الصفات والمشاكل الشخصية وتعلمت إدارة مفاصل حياتي بصورة أكثر نضجا، وعلى المستوى المهاري فخلال فترة تحريري في المجلة تعلمت مجموعة من الفنون الصحفية، من خلال الدورات التطويرية التي تقيمها جمعية المودة والإزدهار للتنمية النسوية، كتبتُ مئات المقالات والقصص وفي كل نص كنتُ أكتبه أستزيد أفكاراً لواقعي أولا ثم من يقرأ المقال ثانيا.
الكاتبة اسراء الفتلاوي
رحلتي مع بشرى حياة كانت رحلة استكشاف مهارتي الشخصية في الكتابة والاطلاع على المشاكل التي تعترض المجتمع والتعرف على الحلول الممكنة بالتالي استطاعت أن تضيف إلى مخزوني الثقافي الكثير من المعلومات التي تزيد من ثقافتي الشخصية وكذلك التعرف على آراء الناس من خلال الحوارات والأسئلة المطروحة في الاستطلاعات والتحقيق ..
كتبت العديد من المقالات في الجانب الثقافي واستطعت أن أستوحي المغزى من الواقع وطرحه بأسلوب يستطيع المتلقي استيعابه بكل بساطة ثم الوصول إلى الحلول الممكنة ..
الكاتبة جنان الهلالي
(موقع بشرى حياة) أضاف نقلة أدبية لجميع الكاتبات، واخرجهن من الكتابة التقليدية إلى الاحترافية، بالإضافة إلى روح التنافس من خلال المواضيع المختلفة المنشورة على صفحة الموقع يشكل حافزا للبحث عن مواضيع جديدة للكتابة عنها. والسعي للأفضل عن طريق القراءة المتنوعة سواء كانت كتب ثقافية أو دينية.
الكاتبة مريم حسين العبودي
س1. كيف كانت رحلتكِ مع موقع بشرى حياة؟
كانت رحلة مفعمة بالنفع والمعرفة، تعرفتُ على مصادر جديدة للنور، ولاقيت اهتماماً وتقديراً كبيراً لكتاباتي وموهبتي، هذا الموقع هو خيرُ داعم للقلم النسويّ حتى يوصل رسالته في عالمٍ يعجُّ بالصمت.
س2. ماذا أضاف لك موقع بشرى حياة؟
في أيامنا الرتيبة وزمننا الذي يفقدُ نكهة الثقافة بشكلٍ تدريجي، أشعرُ بالاعتزاز لكوني من ضمن أسرة هذا الموقع الثقافي الذي أضاف لي الكثير من التنوّع المعرفي، هذا الموقع الذي يدعم الأقلام الفتيّة لكي تمضي في طريقها وتصنعُ لها مجداً خاصاً بها. أدعو الله للعاملين والمؤسسين بالفلاح والتوفيق الإلهي لتقديم الأفضل دائماً.
الكاتبة زهراء جبار الكناني
حينما تسلك طريقا ينير عتمة الفكر تكون قد حصدت أسمى نجاحاتك في الحياة هذا ما أحسسته وأنا أمضي قدما في ثنايا بشرى حياة فقد بث لي القلم حياةً أخرى وأنا أجد ما أكتبه ينال رضى القراء بين سطور مجلة بشرى حياة الالكترونية التي ضم ظلالها الوارف العديد من الكاتبات اللواتي كنت أفتخر حينما أجد نفسي من بينهن يشار إليّ الكاتبة زهراء حيث أتطلع إلى ما خطت أناملهن بشغف لأتزود من أقلامهن المحترفة متعة الكتابة ونحن نتبادل الأفكار والموضوعات فيما نقدمه للساحة الأدبية من مواضيع هادفة وقيمة تعالج العديد من المشاكل الاجتماعية.
إن بشرى حياة اضاف لي الثقة الكامنة التي كنت أتطلع لها بريبة من المتلقي إلا أنه فسح لي المجال بمساحة واسعة كانت كفيلة بقتل الخوف بداخلي للمضي قدما دون توقف ليضمني إلى أسرته الكريمة وأكون الكاتبة (زهراء جبار الكناني) فشكرا لكل القائمين على هذا الإنجاز الذي جعلنا نولد مرتين مرة أنجبتنا أمهاتنا ومرة أنجبنا القلم ليكون هو أمنا الثانية.
ومن الجدير بالذكر أن موقع بشرى حياة أسسته جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية وهي تهتم بشؤون المرأة والأسرة والطفل والتربية من خلال اقامة الدورات والملتقيات والمسابقات التنموية والثقافية والتخصصية.
اضافةتعليق
التعليقات