• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يتحول الكسالى إلى عشاق للرياضة؟

بشرى حياة / الثلاثاء 14 آذار 2023 / صحة وعلوم / 1373
شارك الموضوع :

دراسة ربطت بين انتشار بكتيريا معينة في الأمعاء والتحول من الكسل إلى النشاط، فما هي؟

الرياضة ضرورية للصحة، لكن البعض يجدون صعوبة في التعود على هذه الممارسة الصحية، رغم وضعهم لخطط متواصلة لتحقيق هذا الهدف، لكن دون جدوى. دراسة ربطت بين انتشار بكتيريا معينة في الأمعاء والتحول من الكسل إلى النشاط، فما هي؟

تطلق بعض البكتيريا في الأمعاء مواد مرسلة تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب ويمكن أن تؤثر على الجوع والمزاج وعوامل أخرى.

هناك فرق كبير بين وضع خطط مستقبلية من أجل ممارسة الرياضة وبين ممارستها فعلا والتعود على نمط حياة نشيط. فالكثيرون ممن لديهم رغبة بالنشاط والحركة يبدأون بوضع الخطط من أجل حياة صحية تخلصهم من البدانة وتزيد من لياقتهم، بيد أن الكسل يحول دون تنفيذ هذه المخططات. القليل فقط ينجح بالتخلص من الكسل، والانخراط في الأنشطة الرياضية اليومية والحركة الدائبة بعد يوم طويل من الدراسة أو العمل.

بيد أن دراسة حديثة ربطت بين انتشار بكتيريا معينة في الجسم وبين التخلص من الكسل والحياة بنشاط وحيوية. وبالرغم من أن هذه الدراسة أظهرت نتائج واضحة على الفئران، ما تزال الطريق طويلة من أجل اثبات تأثير هذه البكتيريا على البشر، وهو أمر لو حدث قد يحدث ثورة صحية في حياة البشر، بحسب مجلة Nature التي نشرت هذه الدراسة.

كما هو الحال في البشر، فإن الرغبة في التحرك تتباين لدى الفئران فبعض الفئران كانت تمارس طواعية بشكل متكرر على عجلة الركض وجهاز المشي، بينما نادرًا ما كان البعض الآخر نشيطًا، وفقًا للباحثين في جامعة بنسلفانيا فإن سبب هذا التباين لا يكمن في تركيبتها الجينية، وبمراقبة أكثر من 10500 بيانات لكل فأر تبين للعملاء تأثير لبكتيريا في الأمعاء أثرت على رغبة الفأر بالحركةـ بينما مال الفئران التي لم تتواجد لديهم هذه البكتيريا بكمية مناسبة إلى الكسل.

بكتيريا في الأمعاء

تطلق بعض البكتيريا في الأمعاء مواد تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب ويمكن أن تؤثر على الجوع والمزاج وعوامل أخرى. فهل هي أيضا الدافع للحركة؟ استخدم العلماء الفلورا المعوية لأنواعها النشطة في الفئران الكسولة. وفي الفئران التي تحب ممارسة الرياضة، دمرت البكتيريا المعوية بالمضادات الحيوية. النتيجة: أصبحت الحيوانات الكسولة من عشاق الرياضة وفجأة لم تخط الحيوانات النشطة في الأصل خطوة أكثر من اللازم.

تبين أن البكتيريا المعوية "Eubacterium rectale" و "Coprococcus eutactus" هي محفزات حقيقية للفئران من أجل ممارسة الرياضة، وبحسب الدراسة فقد تبين أن هذين النوعين منالبكتيريا ينتجان مادة تسمى أميدات الأحماض الدهنية (FAA). وباعتبارها مرسلات بكتيرية، فإن هذه الإشارات تطلق إشارات تخترق الدماغ - وتطلق هرمون السعادة الدوبامين هناك. فالرياضة تجعلك إذا سعيدًا بفضل البكتيريا.

لغاية الآن، لا يمكن ليس من الواضح ما إذا كان يمكن لهذه البكتيريا أيضًا تحفيز البشر بالطريقة ذاتها لدى الفئران، بيد أن الأبحاث ما تزال قائمة. يأمل مؤلف الدراسة كريستوف ثايس: "إذا تم تأكيد وجود مسار إشارات مشابه لدى البشر ، فقد يفتح ذلك طريقة فعالة لجعل الناس يمارسون المزيد من التمارين وبالتالي اتباع نمط حياة أكثر صحة".

ويوصي ثايس من أجل تقوية هذه البكتيريا في الجسم بالاعتماد على الأطعمة مثل مخلل الملفوف أو خبز العجين المخمر حيث تحتوي هذه الأطعمة على مزارع بكتيرية حية تعزز البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي في الأمعاء. حسب dw

فوائد مذهلة للرياضة على المخ والصحة النفسية

يحرص الكثيرون على ممارسة التمارين الرياضية لمجرد الحصول على جسم صحي، غير أنهم لا يعلمون إلا القليل عن فوائد التمرين. فهي لا تقتصر فقط على تحسين الصحة البدنية، لكنها تنعكس أيضاً على الصحة النفسية، وفق موقع "Boldsky".

ووفقاً لدراسة أجرتها جوليا باسو وويندي سوزوكي بمركز العلوم العصبية في جامعة نيويورك، فإن التمارين الرياضية تعتبر فعالة جداً في تقليل علامات الاكتئاب الشديد، وذلك بسبب تأثيرها الإيجابي على الجسم ولأنها تُعرف أيضاً بأنها أحد مضادات الاكتئاب الرئيسية.

إلى ذلك تساعد التمارين الرياضية على تنظيم الهرمونات الأساسية في المخ، التي تسهم في تحسين الذاكرة والتركيز، وتحسن الوظائف الإدراكية، وتتيح النوم الصحي، وتعزز الصحة العامة للمخ. ومن المعروف، على عكس أجزاء الجسم الأخرى، لا يتمتع المخ بعضلات فعلية، لكنه لا يزال يتطلب التمرين لمواصلة وظائفه.

وبالتالي، فلن يكون من الخطأ القول إن التمارين الرياضية هي شكل من أشكال العلاج للعديد من مشاكل الصحة العقلية. وفيما يلي بعض الطرق التي توضح كيف تؤثر التمارين الرياضية على المخ.

1- يحسن المزاج

وفقاً لدراسة باسو وسوزوكي، فإن التمارين الرياضية تسبب تغيرات فورية في مستوى هرمونات معينة، مثل دوبامين وسيروتونين، وهي المسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية، وتمنح الشعور بالسعادة.

2- يحسن النوم

أثبتت الدراسات أن 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية تساعد الشخص على الحصول على نوم أفضل، عن طريق تقليل مستويات التوتر والقلق. لذلك، غالباً ما يُقترح على الأشخاص المصابين بالأرق إدخال التمارين الرياضية على حياتهم لتحسين نوعية نومهم.

3- تقلل من التوتر والقلق

تساعد التمارين الرياضية على تنظيم نوع خاص من هرمون يسمى endocannabinoids والذي يساعد على تقليل القلق والإجهاد، ويعطي الشخص شعوراً بالرضا والسعادة والاطمئنان. وتقول نتائج دراسة علمية نشرته دورية All Wiley حول ممارسة الأزواج للرياضة معاً أنهم يظلون أكثر سعادة ورضا.

4- يقي من الأمراض التنكسية

أثبتت دراسة أميركية - صينية مشتركة، نشرت نتائجها الدورية الطبية البريطانية BMJ، أن ممارسة الرياضة يومياً تقلل من خطر الأمراض الانتكاسية مثل الخرف والزهايمر، وذلك عن طريق تحسين تدفق الدم في المخ، مما يساعده على العمل والنمو بشكل جيد.

5- يحسن الإدراك

وفي السياق نفسه، أثبتت التجارب أن التمرين البدني عبارة عن معدل جيني قوي يؤدي إلى تغيرات وظيفية وهيكلية في المخ من أجل تحسين الوظيفة الإدراكية ورفاهية الشخص.

6- يعزز الذاكرة

ووفقاً لدراسة أجراها المركز الوطني الأميركي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية NCBI، تساعد التمارين الرياضية على تنشيط الجهاز الدهليزي، وهو جهاز إحساس يساهم في الحركة والإحساس بالتوازن، والذي يساعد على إحداث تغييرات في مناطق المخ مثل الحصين والقشرة الجدارية التي تشارك في الذاكرة.

7- يحسن التركيز

بحسب دراسة مشتركة لعلماء من جامعتي أوكلا وإيلينوي، قائمة على التجربة، وأجريت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، تبين أن زيادة اللياقة، من خلال التمرينات الرياضية، ترتبط بمزيد من الكفاءة، ودقة سلوك الاستجابة السريعة لدى الشخص، مما يسهم في تحسين قدرته على التركيز.

8- يزيد من حجم الحصين

تقلل الشيخوخة من حجم الحصين وتسبب ضعف الذاكرة والخرف. وأوضحت الدراسات أن أحجام فصوص الحصين والوسيط الإنسي أكبر في البالغين، الذين يمارسون الرياضة ويشاركون في الأنشطة البدنية المختلفة.

9- يعزز الإبداع

وفقاً للمجلة البريطانية للطب الرياضي، تساعد بعض التمارين مثل الرقص الهوائي أو "الأيروبيكس" في بعض الأحيان على تعزيز التفكير الإبداعي من خلال تعزيز الحالة المزاجية الإيجابية لدى ممارسي الرياضة. ولكن لا توجد أدلة نهائية لهذه النتائج وهناك حاجة لمزيد من البحث مستقبلاً.  حسب العربية

الصحة
امراض
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    هل أنت مكتنز رقميا؟

    النشر : الخميس 07 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نحت الكتب.. صور تتشضى بالإبداع في عالم الفن التشكيلي

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ليتني كنت ترابا

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الجندر وضياع الهوية الانسانية

    النشر : الخميس 10 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الوحش الذي صنعه الصمت

    النشر : الخميس 10 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الاستسقاء في نهج البلاغة

    النشر : السبت 17 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3777 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 313 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 311 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 310 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 307 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 298 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3777 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1351 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1203 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 882 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 4 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 4 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 4 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة