أثبتت نتائج دراسة علمية أن القرفة فعالة جدا ضد الفيروسات، حتى أن فعاليتها تتفوق على البصل والثوم والفلفل.
توصل إلى هذه النتائج علماء جامعة تورو الأمريكية الذين درسوا خواص القرفة، حيث تفاجأوا بفعالية عصارة هذا النبات في مكافحة الفيروسات.
وقد اختبر العلماء هذه الخاصية على فيروس Phi X الذي يحاكي الفيروسات المرضية الخطرة على الإنسان والحيوانات. واكتشف العلماء هذه الخاصية بعد مقارنة القرفة بنتائج استخدام عصارات البصل والثوم والفلفل والليمون والكاكاو والزعفران الإسباني، حيث تبين تفوق القرفة عليها جميعا.
ويقول الباحثون: "لم نكتشف فعالية واضحة لعصارات النباتات الأخرى في مكافحة الفيروسات، في حين كان أثر القرفة واضحا جدا. فمثلا، نجح محلول مائي يحوي 5 ملغم من القرفة بالقضاء على الفيروس خلال 10 دقائق بشكل تام". وقد تبين أن عصارة القرفة تدمر الغلاف البروتيني للفيروس، ما يمنع تكاثره ونشاطه.
واستنتج العلماء أن تناول ملعقة طعام أو اثنتين من القرفة يوميا قد يكون مفيدا في الوقاية من الأمراض التي تسببها الفيروسات. حسب rt
أهم ميزات القهوة الباردة
وفي سياق متصل، نشرت مجلة "Scientific Reports" مقالة كشف فيها العلماء ميزات تحضير القهوة في الماء البارد وتأثيرها على الصحة.
إذ قارن علماء من جامعة توماس جيفرسون في الولايات المتحدة تحضير أنواع مختلفة من القهوة وبشتى الطرق المعروفة بالماء البارد والساخن، فوجدوا أن تحضير القهوة بالماء البارد يؤدي إلى تحرير كمية أكبر من الكافيين وحمض الكلوروجينيك.
وبينت التجارب أن فعالية استخلاص هذه المواد من القهوة متعلقة بدرجة تحميصها وليس له علاقة بخشونة أو نعومة طحنها.
وفي إطار هذا البحث قام الكيميائيان ميغان فولير ونانيني راو بتحليل ومقارنة الطرق العديدة في تحضير القهوة فتبين لهم أن الماء البارد يحافظ على مكونات القهوة المختلفة مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك في حبوبها، ولا يجعل المشروب مركز بهاتين المادتين إلا بعد 6 إلى 7 ساعات.
وكما أكد الباحثون فإن تحضير القهوة بهذه الطريقة (بالماء البارد) التي تستمر لعدة ساعات يقلل من حموضتها ويجعلها حلوة المذاق.حسب rt
6 نصائح عملية للإقلاع عن "إدمان السكر"
وفي سياق اخر، ارتفع استهلاك الأفراد من السكر، بشكل لافت، خلال العقود الماضية، لأسباب عدة بينها الوفرة، لكن الأمر أضحى خطرا محدقا بالصحة، وأحد العوامل البارزة لأمراض العصر.
ويؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى أمراض خطيرة مثل السكري والشرايين، وبما أن الناس يجدون صعوبة في الإقلاع عن "المذاق الحلو"، فإن خبراء الصحراء يوصون ببعض الخطوات العملية لتقليل الضرر.
وينصح الخبراء بالابتعاد عن المحليات المصنوعة، فرغم عدم احتوائها على سعرات حرارية، تظل غير صحية، إذ تؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم من خلال إبطائها.
وبما أن الناس يلجؤون إلى الحلويات بين الوجبات الثلاث، فإن من الأفضل أن يقبل الناس على خيارات أخرى للتسلية مثل الفوشار أو الخيار، حتى لا يكونوا مضطرين إلى استهلاك أغذية تضم نسبة عالية من السكر.
وللشعور بالشبع من السكر، يُنصح بأخذ أغذية غنية بالبروتينات مثل الدجاج والبيض، ووقتها ستقل الشهية للأطعمة المحلاة.
فضلا عن ذلك، يجدرُ بالمرء أن ينال قسطا كافيا من النوم، ويشرب القدر الضروري من الماء، حتى يبعث الجسم إشارات ملتبسة عن الجوع، فحين يكون في حالة عطش لا يتبين الأمور على نحو واضح ولا يدري ما إذا في حاجة إلى الماء أم إلى طعام حلو.
وتساعد القرفة على التخلص من الجوع إلى السكريات، كما تضبط مستويات الغليكوز في الدم، وفق ما نقل "بلود سكاي". Sky news.
اضافةتعليق
التعليقات