• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتخلص من الإدمان الالكتروني؟

بشرى حياة / الخميس 03 شباط 2022 / اعلام / 1665
شارك الموضوع :

إن العلاقات بسبب الإدمان الإلكتروني باتت أضعف، وتركت الناس يشعرون بعدم الأمان

لا شكَّ أنَّ الكثير من المشاكل سواء العائلية أو الصحية تنجم عن الإدمان الإلكتروني، بدءاً من استعمال الوالدين للهواتف الذكية وصولاً إلى إهدار الأطفال لأوقاتهم على ممارسة ألعاب الفيديو، ولكن في الواقع فرصةٌ رائعة للتفكير في إعادة ضبط علاقات أفراد العائلة في هذه الأجهزة.

علاج الإدمان الإلكتروني

يقول طبيب الأسرة جيف ستورير إن العلاقات بسبب الإدمان الإلكتروني باتت أضعف، وتركت الناس يشعرون بعدم الأمان.

وأضاف وفقاً لموقع The Church of Jesus Christ: "يكتشف العديد من الباحثين أن التقارير المتزايدة عن الاكتئاب والقلق والتنمر والانتحار لها صلة بوباء الوحدة، الناجم إلى حد كبير عن الاستخدام الواسع النطاق للأجهزة الإلكترونية الشخصية".

وأوضح أنّه على الرغم من أن الجميع قد يكونون معاً جسدياً، فإنه عند ظهور الأجهزة الإلكترونية واستخدامها يبدأ شعور الوحدة والانفصال عن الاتصال البشري، لذلك يجب أن ندرك الانقسام الذي يحدث عندما تتسلل الأجهزة إلى التجمعات العائلية، مؤكداً أن علينا وضع التكنولوجيا في مكانها المناسب بحيث تخدم علاقاتنا بدلاً من تآكلها.

الإدمان الإلكتروني يجعلنا متعبين

كما أكد طبيب الأسرة أنّ الأجهزة الإلكترونية تقلل من قيمة العالم المادي من حولنا بكل أصواته وملامسه وأحاسيسه، ويقايضها بعالم افتراضي لا يربطنا بعمق بأجسادنا وبيئتنا، ويجعلنا نفقد إشارات جسدية هامة تخبرنا بما نحتاجه لنكون بصحة جيدة.

على سبيل المثال يمكن أن يمنعنا الجلوس المفروط أمام الشاشة لمشاهدة فيلم ما من ملاحظة أننا متعبون أو جائعون أو متوترون.

وبالتالي يمكن أن يؤدي هذا الانفصال عن العالم المادي أيضاً إلى تقويض إحساسنا بالبهجة، فهناك فرق كبير، على سبيل المثال بين تلقي رمز تعبيري ضاحك على الشاشة وتجربة الضحك الفردي مع شخص عزيز عليك يجلس أمامك.

ولذلك سنقدم إليك بعض النصائح حول كيفية علاج الإدمان الإلكتروني:

1 –  تأخير منح الأطفال الهواتف الذكية وحسابات التواصل

قم بتأخير ملكية الهواتف الذكية والمشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي لأطفالك حتى يصبحوا بالغين ويتمكنوا من تطوير مهارات اجتماعية شخصية مناسبة لهم، مثل الاستماع والتواصل البصري وإظهار التعاطف والوعي بالآخرين.

ضع ذلك في اعتبارك أيضاً: حتى إذا كان أطفالك ناضجين بدرجة كافية لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العديد من الأشخاص الآخرين عبر الإنترنت الذين يمكنهم الوصول إلى حسابات طفلك الاجتماعية ليسوا كذلك.

2 –  ضع قواعد أسرية وحدوداً لا يمكن تجاوزها

ضع حدوداً واضحة في منزلك لوقت استخدام الهواتف الذكية والأجهزة ثم وضعها بعيداً.

قم بدعوة كل فرد في العائلة إلى التفكير في أخذ فترات راحة من أجهزتهم بشكل منتظم، ووضع الأجهزة تلك في أماكن مخصصة بعيدة عن المتناول مثل المطبخ مثلاً، حيث لا يمكن الوصول إليهم بسهولة.

فعندما نضع قيوداً وحدوداً على استخدام أجهزتنا، سيبدأ أفراد العائلة في الشعور بأنهم أكثر ارتباطاً.

بالإضافة إلى تشجيع الأطفال على التركيز بشكلٍ أكبر مع الطبيعة والأشخاص من حولهم، كما يُنصح بعقد اجتماعات عائلية والاتفاق على بعض المساحات التي لن يستخدم الأطفال (والآباء) الأجهزة التكنولوجية داخلها، مثل السيارة وغرف النوم وطاولة العشاء.

3 –  درّب نفسك على عدم الاستجابة الفورية

هل أنت من الأشخاص الذين يعتقدون أنّ عليهم الرد فوراً على أي رسالة تصله على مواقع التواصل الاجتماعية؟ في الحقيقة معظم تلك الرسائل التي تردنا ليست ذات أهمية.

وبالتالي عليك تدريب نفسك على تأخير ردك على تلك الرسائل حتى تكون أكثر إدراكاً وحضوراً لمن حولك ولتقليل وقت استخدامك للهاتف، إضافة إلى تدريب نفسك على أنّه لو كانت هناك حاجة ملحة أو ضرورية لكان وردك اتصال بدلاً من تلك الرسالة.

4 –    اختر العادات التكنولوجية التي ترغب في الحفاظ عليها

هل بدأت في الدردشة بصفةٍ أسبوعية مع أقاربك أو أصدقائك البعيدين مستخدماً تقنية محادثات الفيديو؟

هل اكتشف أطفالك مواقع ويب رائعة للبرمجة أو الفنون الرقمية؟

هل أنشأت قوائم تشغيل رقمية جديدة أو عثرت على مدونات صوتية (بودكاست) ترغبون في الاستمتاع بها معاً؟

لا تدخر جهداً في الحفاظ على هذه العادات، فهذه أمثلةٌ رائعة على تلبية الاحتياجات البشرية والإبداعية للأطفال من خلال التجارب التكنولوجية.

5 –   ضع خطةً لاستبدال وقت التكنولوجيا

أصعب جزءٍ في إعادة ضبط العادات التكنولوجية للعائلة هو أن الأطفال سيبدأون بالشكوى والبكاء، وربما يصرخون ويقولون لنا إنّنا أسوأ آباءٍ على الإطلاق.

ويجب أن تفهم أن الأطفال اعتادوا على مقاطع الفيديو والألعاب الجديدة عالية المتعة، مما يجعل العالم العادي يبدو مملاً عند مقارنته بها.

ويعتمد تصميم الكثير من وسائط التكنولوجيا على فكرة جذب الأطفال بدرجةٍ يصعب معها التوقف عن المشاهدة أو اللعب، وبالتالي ستُواجه شكاوى أكبر -يمكن وصفها بـ"صيحات انقراض"- حين تحاول تغيير طريقة استخدامهم للتكنولوجيا.

ومع ذلك، يمكنك تهيئة نفسك للنجاح عن طريق ما ينصحك به موقع Good Men Project الأمريكي:

1 –  تحديد نشاطٍ بديل يمكن فعله، مع الأخذ في الاعتبار أن يكون نشاط يُعجب طفلك (مثل الطهي معاً، أو ممارسة الرياضة، أو السباحة، أو ألعاب الطاولة، أو تبادل النكات).

2 –  الحفاظ على هدوئك وعدم تصعيد الخلاف.

3 –  تخصيص وقت محدد من اليوم يمكنهم خلاله ممارسة نشاطهم التكنولوجي المفضل (ويمكنك أيضاً إضافته إلى التقويم)، حتى يعلموا أنّهم سيحصلون على وصولٍ مضمون لذلك النشاط دون الحاجة إلى التوسّل ليلاً ونهاراً.

6 –   تفهّم الدور العاطفي الذي كانت التكنولوجيا تُؤديه لعائلتك

يمكن للتكنولوجيا أن تكون مهدئةً للغاية، وقد صارت جزءاً من مناطق راحتنا أثناء تكيّفنا مع ضغوطات جائحة كورونا.

وربما يستخدم بعض الأطفال مقاطع الفيديو لتهدئة أنفسهم في المساء، أو تجنّب الأنشطة التي تضغط عليهم، أو لمجرد أنّها تمنحهم شعوراً جيداً!

وفي خضم محاولاتك لتغيير معدلات استخدام الوسائط في عائلتك؛ حاول أن تفهم النقاط التي يجب أن تخصص لها استراتيجيات مختلفة من أجل إدارة مخاوف أطفالك، أو دفعهم لممارسة أنشطة جديدة، أو تعليمهم كيفية تهدئة أنفسهم.

7 –  اضبط مؤقتاً لأطفالك

تقول المعالجة الأسرية إيلين فوغل شنايدر، مؤلفة كتاب 7 استراتيجيات لرفع الهدوء وإلهام الأطفال والناجحين: "إن الأطفال مرتبطون جداً بالتكنولوجيا في مثل هذه السن المبكرة، حتى إنها يمكن أن تغير دارات دماغهم."

لذلك تنصح شنايدر وفقاً لموقع Financial Review الأسترالي بضبط مؤقت يسمح لأطفالك بمعرفة أن وقف ترك الهاتف أو الابتعاد عن أجهزة ألعاب الفيديو قد حان.

طرق أخرى للتخلص من الإدمان الإلكتروني

إليكم طرقاً أخرى بإمكانكم استخدامها لمساعدتكم على التخلص من الإدمان الإلكتروني، وفقاً لمجلة Journal of Accountancy.

– قم بإيقاف تشغيل دفع الإخطارات.

– حدد أوقاتاً للتحقق من هاتفك.

– استبدل استخدام الهاتف الذكي بشيء تقدره.

– لا تأخذ هاتفك للنوم.  حسب عربي بوست

ثماني علامات على إدمان الإنترنت

أعد فريق علمي دراسة حديثة تشير إلى أن الكثيرين ممن يستخدمون الإنترنت بشكل يومي مدمنون، وتعرفوا على علامات يمكن من خلالها تحديد ما إذا كان الشخص مدمناً أم "متعلقاً" فقط بالشبكة العنكبوتية.

ولا يوجد في المجتمع العلمي تعريف موحد وثابت للإدمان على الإنترنت، وذلك لقلة عدد الدراسات التي سلطت الضوء على هذه الظاهرة الحديثة نسبياً، كما أن العديدين لا يريدون الإقرار بأنهم مدمنون على تصفح الشبكة العنكبوتية.

وبحسب دراسة أجراها الباحث الألماني المتخصص في قضايا الإدمان هانز يورغن رومف، فإن أكثر من نصف مليون ألماني يعانون من إدمان الإنترنت، سواء تعلق ذلك بألعاب الكمبيوتر التي تتطلب اتصالاً بالإنترنت أو الدردشة أو تصفح مواقع الشبكات الاجتماعية.

وتعد أكثر الفئات العمرية تعرضاً لهذا الإدمان هي الأطفال والشباب، الذين يميلون إلى قضاء ساعات طويلة يومياً في تصفح الإنترنت.

وتوضح الدراسة التي أجراها الدكتور هانز يورغن رومف سبع علامات يمكن للآباء عن طريقها الاستدلال على ما إذا كان أبناؤهم مدمنين على الإنترنت، وهي:

استخدام الإنترنت أربع ساعات يومياً فأكثر.

وجود علامات الانسحاب، مثل العصبية أو الانزعاج أو الحساسية من أي محفز خارجي عندما لا يكون الشخص متصلاً بالإنترنت.

فقدان السيطرة على النفس، إذ لا يستطيع الشخص السيطرة على بداية ونهاية فترة تصفح الإنترنت بنفسه ودون تدخل خارجي.

قلة الاتصالات الاجتماعية.

تدهور الصحة، مثل علامات قلة النوم والشحوب صباحاً وآلام في العمود الفقري والعينين والأعصاب.

مشاكل في مكان العمل أو المدرسة.

التعلل بالأسباب، عبر البحث عن حجج بشكل دائم لإهمال الواجبات المدرسية أو المنزلية من أجل الجلوس أمام الكمبيوتر وتصفح الإنترنت.

تزايد أوقات تصفح الإنترنت، فكما في حالات الإدمان على أي مادة، فإن المدمن لا يكتفي بقدر معين ويسعى إلى زيادته بعد تعود جسده عليه. وكذلك مدمن الإنترنت يسعى دوماً إلى زيادة عدد ساعات تصفحه يومياً كي يكون راضياً.

ولكن كيف يمكن معالجة الإدمان على الإنترنت، لا سيما لدى الأطفال والشباب؟ ينصح الأطباء والمعالجون النفسيون رواد موقع "آر بي أونلاين" الألماني بزيارة الأخصائي الاجتماعي والتربوي، ذلك أن العائلة بأكملها تعاني من تبعات هذا الإدمان، كما يمكن أيضاً عرض الحالة على أطباء نفسيين متخصصين في علاج الإدمان. حسب الجزيرة

التكنولوجيا الذكية
الاسرة
صحة نفسية
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    في ليلة بهيجة "قمر عملاق" ينير سماء الأرض

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غاية المحارب إثبات هوية النصر

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المدرسة الأولى

    النشر : الأحد 29 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قاعدة مستخدمي تطبيق انستجرام تتجاوز 600 مليون حساب

    النشر : الجمعة 16 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تغيّر رمضاني بطريقة عصرية!

    النشر : الأثنين 12 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟

    النشر : الخميس 08 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 434 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 345 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 299 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 3 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة