• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نعالج التهاب الأمعاء المزمن؟

بشرى حياة / السبت 27 آذار 2021 / صحة وعلوم / 2215
شارك الموضوع :

إن التهاب الأمعاء المزمن عادةً ما يحدث لأول مرة في مرحلة المراهقة وسن الشباب

تعد تقلصات البطن والإسهال من الأعراض الشائعة لدى الجميع، سيما بعد تناول وجبة دسمة أو طعام فاسد.

وغالباً ما تتلاشى هذه الأعراض من تلقاء نفسها بعد فترة قصيرة، لكن في حال المعاناة من تقلصات شديدة أو لفترة طويلة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب؛ لأنها قد تكون مؤشراً على أحد التهابات الأمعاء المزمنة، مثل داء "كرون" أو التهاب القولون التقرحي.

وتقول البروفيسور بريتا زيغموند اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى "شاريتيه" بالعاصمة الألمانية برلين، إن التهاب الأمعاء المزمن عادةً ما يحدث لأول مرة في مرحلة المراهقة وسن الشباب، كما أنه قد يصيب الأطفال في سن مبكرة، ولكنها نادراً ما تصيب كبار السن فوق الـ 50 سنة.

التهاب الأمعاء المزمن

إن التهاب الأمعاء وتقلصات البطن تنشأ نتيجة رد فعل مفرط من قبل الجهاز المناعي ضد الجراثيم الصديقة الصحية الموجودة في الأمعاء بشكل طبيعي، بينما ثمة آخرون يقولون إن المسؤول عن ظهور التهاب الأمعاء هو جرثومة ما، أو فيروس ما.

ولا ينشأ مرض التهاب الأمعاء التقرحي نتيجة التوتر أو الضغط النفسي، كما كان يعتقد في السابق، لكن الضغط النفسي والتوتر قد يفاقمان حدة المرض.

وإن وجود أفراد من العائلة المصغرة مصابون بالالتهاب التقرحي يزيد من احتمال إصابة آخرين من أفراد العائلة بهذا المرض.

وأضافت زيغموند أن أكثر التهابات القولون المزمنة شيوعاً هي التهاب القولون التقرحي وداء "كرون"، موضحةً أن التهاب القولون التقرحي هو التهاب مزمن للقولون يتسبب في إسهال دموي مخاطي شديد، أما داء "كرون" فيمكن أن يصيب أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي بدءاً من المريء إلى المستقيم.

نوبات شديدة

وأردفت زيغموند أن الإسهال لا يكون دائماً هو العرض الرئيسي؛ ففي بعض الأحيان تكون الأعراض عامةً، مثل الشعور بإعياء عام أو حمى أو الشعور بألم، مشيرة إلى أن المتاعب تحدث في صورة نوبات شديدة تعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، تتبعها فترات خالية من المتاعب.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من التهاب الأمعاء المزمن، فإن البروفيسورة الألمانية أكدت أنه يمكن مساعدة المريض على أن ينعم بحياة طبيعية نسبياً من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب.

عقاقير وجراحة

وعن كيفية العلاج، أوضح اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي الألماني فولفغانغ كرويس أن العقاقير المستخدمة في العلاج تختلف وفقاً للمتاعب وللحالة، مشيراً إلى أنه يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، إذا تسببت الالتهابات المستمرة في نشوء ندبات أو نواسير أو ضيق في القولون.

ويحتاج أكثر من نصف مرضى داء "كرون" إلى إجراء عملية جراحية واحدة على الأقل خلال المرض، أما مرضى التهاب القولون التقرحي فلديهم فرص أفضل؛ حيث يحتاج أقل من 20% منهم إلى التدخل الجراحي.

وأضاف كرويس أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى مسببات الإصابة بأمراض التهابات القولون المزمنة بشكل واضح، ولكن يبدو أن تغير الظروف المعيشية يلعب دوراً في ذلك، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.

كما أنه لا يمكن تجنب المرض، بالإضافة إلى أنه ليس من المعروف ما إذا كان هناك أسلوب حياة معين يؤثر بالسلب أو الإيجاب على مسار المرض، باستثناء وحيد، ألا وهو ضرورة الإقلاع عن التدخين فوراً عند الإصابة بداء كرون.

أسلوب حياة صحي

وللتمتع بحياة خالية من المتاعب، يوصي اختصاصي الجهاز الهضمي كرويس بإتباع أسلوب حياة صحي للغاية، والذي يقوم على ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والتغذية الصحية.

وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل على أن التغذية غير الصحية قد تتسبب في حدوث انتكاسة أو أن اتباع نظام غذائي صحي معين يحول دونها، فإن عالمة التغذية الألمانية غودرون بيلر ناغل أشارت إلى أهمية المشورة الغذائية للمرضى، مؤكدة أن التغذية الصحية في المرحلة الخالية من المتاعب تعني الحياة بشكل أفضل.

وأوصت ناغل بتناول الأطباق التقليدية والطبيعية، التي لا يتطلب تحضيرها مجهوداً كبيراً. وبشكل أساسي ينبغي أن يتناول المريض ما يطيب له مذاقه، ولكن مع تجنب الوجبات الجاهزة والأطعمة التي خضعت لعمليات تصنيع شديدة. حسب عربي بوست

أطعمة تخفف من أعراض التهاب الأمعاء المزمن

يقول باحثون إن نظاما غذائيا غنيا بالمواد الشاملة للموز والبصل واللبن والجبن القديم (probiotics/ prebiotics)، يمكن أن يحسن أعراض ملايين من مرضى التهاب الأمعاء (IBD).

ووضع الباحثون من جامعة ماساتشوستس خططا صارمة لتناول الوجبات المحددة بالأطعمة السابق ذكرها، من قبل 19 مريضا مع مراقبتهم على مدار شهرين.

ويقول الباحثون إن نوعي الطعام: probiotics وprebiotics، يزيدان من عدد الأحماض الدهنية "الجيدة" التي تقلل الالتهاب في الأمعاء.

ووجدت الدراسة الأخيرة أن 61.3% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي، المعروف باسم IBD-AID، أبلغوا عن حدوث تحسن كبير في الحالة.

وأضاف الباحثون أن المرضى الذين التزموا بالنظام الغذائي لمدة لا تقل عن 50% من الوقت، لمدة 8 أسابيع، شهدوا انخفاضا كبيرا في شدة أعراض المرض.

وقالت الأستاذة المساعدة آنا مالدونادو-كونتريراس، المعدة الرئيسية للدراسة، إن النظام الغذائي هو "أفضل دواء" لعلاج مرض التهاب الأمعاء.

وحذرت من أنه ينبغي على المصابين الابتعاد عن الحليب والمعكرونة والأرز والسكر المكرر والجبن الطازج، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التهاب الأمعاء.

وتحتوي أطعمة probiotics على بكتيريا حية يعتقد أنها تحافظ على صحة الأمعاء. أما prebiotics، فهي أنواع من الألياف التي تعمل كغذاء لهذه البكتيريا، ما يساعدها على الازدهار في الجسم.

وبالإضافة إلى البصل والموز، تشمل أطعمة prebiotic الموجودة في القائمة؛ الثوم والهليون وبذور الكتان. حسب روسيا اليوم

الانسان
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: أفكار وُجدت لتبقى

    النشر : الخميس 08 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إضحك.. كي تتغلب على مشاكلك النفسية!

    النشر : الأحد 16 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أبا الفضل.. باب من جود علي

    النشر : الأثنين 15 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل تعاني من مرض نفسي؟

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    النشر : الأربعاء 23 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 16 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة