الأمل شمعة تضيء الطريق...
الأمل هو أن ترى النافذة المضاءة والمفتوحة في آخر الدهليز...
الأمل هو القوة التحفيزية التي تجعلنا نمر من الظلام للوصول إلى النور...
الأمل هو الابتسامة التي ترتسم على الشفاه رغم الانكسار والضعف...
الانتظار هو الأمل...
الانتظار هو الشمعة التي تجعلنا نصمد أمام المشكلات لنتطلع إلى الهدف...
الانتظار هو أن تحيي الأمل في وجودك وتجعله يجري في جميع أجزاء جسمك لتحفز نفسك...
بماذا...؟؟؟
إن هناك من يرعاك....
إن هناك من يفرح بانجازاتك الحسنة...
ويحزن لانتكاساتك وسيئاتك والتي سببها الابتعاد عنه...
فالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو الملجأ والملاذ لنا جميعا...
فهو كالأب الذي يرعى أسرته...
هذه هي المرحلة الأولى التي تعطيك القوة في حياتك...
لتأتي المرحلة الثانية من الانتظار...
فهي الحركة والعمل...
الحركة في أن تعرف مسؤوليتك وواجبك إزاء دينك ومذهبك... إزاء إمامك وقائدك... لتستدل على طريق السعادة والخير... ولتبتعد عن طريق الشقاء والسوء...
ثم تعمل بذلك... لتبني شخصيتك... لتتكامل... لتسعد في حياتك... ولتكون مفخرة لدينك... وسببا لتفرح به قلب مولاك الموعود..
إلى كل مُنتظِر يتطلع إلى أن يحظى المباركة من مولاه...
هذه السطور هي (نبذة من السلوك المهدوي) بين يديك، والذي نقصد منه سلوك المنتظرين للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)... تعطيك اختباراً سلوكياً وعقائدياً لتبين لك كم أنت قريب من المعنى الحقيقي من الانتظار...
لكي يكون تقييمك صحيحا كن صريحا وصادقا وشفافا مع نفسك....
يحسن التنويه أن الفقرات الموجودة في الكراس يمكن الاستفادة منها لكلا الجنسين أي التبادل في الفقرات في عملية تقييم الذات.
·الاستقامة و الثبات في ولاية اهل البيت(عليهم السلام)
السلوك المهدوي: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ (علیه السلام): من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد. (معجم احاديث الامام المهدي)(كمال الدين و تمام النعمة: ج1، ص 323.)
الرجل:
س. كثرت في الآونةالأخيرة القنوات الإعلامية المحرضة والمتهجمة على مذهبنا عموماً، والتي تقدح بالعقيدة المهدوية خصوصاً، فإنك؟
أ-تستمع لهم لترى أدلتهم ومنطقهم.
ب-لاتعيرهم أي أهمية فلا علاقة لك بمثل هذه المواضيع.
ت-تحذف هذه القنوات لئلا تؤثر سلباً على عقيدة عائلتك بسبب جدلهم العقيم، حيث ورد أمر الأئمة (عليهم السلام) بتجنب مجالسهم والاستماع إليهم وقراءة كتبهم.
المرأة:
س. كثر في السنوات الأخيرة أن تحوي القنوات الفضائية وخصوصاً في شهر رمضان المبارك المسلسلات العربية وغيرها والتي تحوي على الكثير من المظاهر المخلة بالآداب.. فإنكِ:
أ- تشاهدين المسلسلات وغيرها لأنك ناضجة ولا تتأثرين بمثل هذه المشاهد.
ب- تشاهدين المسلسلات ولكن عند ظهور مثل هذه المشاهد تغيرين القناة.
ت- تحذفين مثل هذه القنوات لئلا تؤثر سلباً عليك أو على عائلتك بما يغضب الله تعالى.
الدعوة لمعارف الاسلام والإمام
السلوك المهدوي: حدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكرِيُّ (عليه السلام) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) أَنَّهُ قَالَ: أَشَدُّ مِنْ يُتْمِ الْيَتِيمِ الَّذِي إنْقَطَعَ عَنْ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ، يُتْمُ يَتِيمٍ انْقَطَعَ عَنْ إِمَامِهِ وَلَا يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إِلَيْهِ وَلَا يَدْرِي كيْفَ حُكمُهُ فِيمَا يُبْتَلَى بِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِهِ، أَلَا فَمَنْ كانَ مِنْ شِيعَتِنَا عَالِماً بِعُلُومِنَا وَ هَذَا الْجَاهِلُ بِشَرِيعَتِنَا- الْمُنْقَطِعُ عَنْ مُشَاهَدَتِنَا يَتِيمٌ فِي حَجْرِهِ أَلَا فَمَنْ هَدَاهُ وَ أَرْشَدَهُ وَ عَلَّمَهُ شَرِيعَتَنَا كانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى.(مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل: ج17، ص 317).
الرجل:
س. كیف تساهم في نشر معارف أهل البیت (علیهم السلام) والإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والإسلام؟
أ-لا تتمكن من المساهمة لانشغالك الشديد وضعف الوارد المادي.
ب- فقط عندما تتوفر لديك الامكانية المالیة لأن هذا هو أهم طریقة للنشر.
ت- بأي صورة ممكنة سنحت لك: مالیة أو ثقافیة أو أعمال تطوعیة فالمهم هو بذل الجهد في نشر معارف أهل البیت(علیهم السلام).
المرأة:
س. هل تشوقين أولادك للاعمال التطوعیة في سبیل نشر معارف أهل البیت (علیهم السلام)، كالمشاركة في المواليد أو مجالس العزاء أو قراءة دعاء في الجامع أو قراءة كتب سيرة أهل البیت(علیهم السلام)؟
أ- لا، لأنك تجدينه مشغول بدراسته.
ب-لا، لأنك تخشين من ذهابه لوحده.
ت- نعم فهذا أقل ما یمكن تقديمه.
·المعرفة لطريق أئمة الهدى
السلوك المهدوي: قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ: نَفَسُ الْمَهْمُومِ لَنَا الْمُغْتَمِّ لِظُلْمِنَا تَسْبِيح. يقول العلامة المجلسي: أي المتفكر في أمرنا الطالب لفرجنا.(الكافي (ط - الإسلامية): ج2 ، ص 226).
الرجل:
س. عندما تشاهد الأحداث التي تجري في العالم من حروب وفتن وفساد، سواء من خلال التلفزيون أو بالاطلاع على الواقع وتحدث لديك حالة من الانقباض والضيق والهم، هل يخطر على بالك إذا كنت أنت الانسان البسيط تعاني هذه المعاناة فما هي معاناة مولانا الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وهو مطلع على كل شيء باذن الله تعالى؟
أ-لا تظن ذلك لانك مشغول بحياتك الخاصة.
ب- لم تفكر بهذا الموضوع مسبقا.
ت-نعم، وكثيراً ما تدعو بالفرج، ليفرج الله تعالى همه وغمه الكبيران.
المرأة:
س. هل تفكرين باستغلال عطلة نهاية السنة أو شهر رمضان الكريم في تعلم علوم أهل البيت (علیهم السلام) كي تزيد معرفتك بطريق الحق وهو طريقهم وتهدين إليه من أغفل عنه؟
أ-لا، لا يوجد لديك وقت كاف للتعلم.
ب- نعم، في بعض الأحيان.
ت-نعم، تسعين من أجل ذلك، فقد قال الإمام الصادق (علیه السلام):«الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد».
· التسليم إلى أهل البيت (ع):
السلوك المهدوي:عن صاحب الزمان (عج): إِنَّهُ أُنْهِيَ إِلَيَّ ارْتِيَابُ جَمَاعَةٍ مِنْكمْ فِي الدِّينِ وَمَا دَخَلَهُمْ مِنَ الشَّك وَ الْحَيْرَةِ فِي وُلَاةِ أُمُورِهِمْ فَغَمَّنَا ذَلِك لَكمْ لَا لَنَا وَسَاءَنَا فِيكمْ لَا فِينَا لِأَنَّ اللَّهَ مَعَنَا وَ لَا فَاقَةَ بِنَا إِلَى غَيْرِهِ وَ الْحَقُّ مَعَنَا فَلَنْ يُوحِشَنَا مَنْ قَعَدَ عَنَّا وَ نَحْنُ صَنَائِعُ رَبِّنَا وَ الْخَلْقُ بَعْدُ صَنَائِعُنَا..... فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ سَلِّمُوا لَنَا وَ رُدُّوا الْأَمْرَ إِلَيْنَا فَعَلَيْنَا الْإِصْدَارُ كمَا كانَ مِنَّا الْإِيرَادُ وَ لَا تُحَاوِلُوا كشْفَ مَا غُطِّيَ عَنْكمْ وَ لَا تَمِيلُوا عَنِ الْيَمِينِ وَ تَعْدِلُوا إِلَى الشِّمَالِ َ إِيَّاكمْ مِنَ الْمَهَالِك........(الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة: ص 286).
الرجل:
س.اذا قرأت في إحدى الكتب رواية عن أهل البيت (عليهم السلام) مضمونها لا يتفق مع العقل، فانك:
أ- ترفض هذه الرواية وتقول لا يعقل أن يصدر منهم مثل هذا الكلام.
ب-تحاول تأويل الرواية وتفسيرها بالشكل الذي يتلائم مع الذوق العام.
ت-تعرضها على على ذوي الخبرة من رواة الحديث، لأنهم (عليهم السلام) ذكروا انهم سيكثر الوضع عنهم، مع ملاحظة أمر الائمة (عليهم السلام ) بان ليس لشيعتنا رد ما ورد اليهم من طرق الثقات.
المرأة:
س.عند مطالعتك في الكتب الدينية وجدت روايتان عن أهل البيت (عليهم السلام) في كتابين معتبرين بحسب الظاهر يناقض أحدهما الآخر، فانك:
أ-ترفضين أحداهما التي لا يتفق مع رأيك وتقدحين بمصدر الكتاب المذكورة فيه.
ب-تتجاهليهما وتحكمين أن أحدهما تسقط الثانية فكلاهما غير معتبرين.
ت-تراجعين ذوي الخبرة من رواة الحديث كما نص الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) للاستفهام عن الروايتين وعن صحة مضمونهما.
·إنتظار الفرج
السلوك المهدوي: أميرالمؤمنين(عليه السلام):َ الْمُنْتَظِرُ لِأَمْرِنَا كالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّه.(تحف العقول: ص115)
الرجل:
س. دورك كأب لعائلة أو أخ لمجموعة من الأخوة والأخوات أو صديق لمجموعة من الأصدقاء،هل يقتصر على:
أ-الطريقة النمطية المتعارفة في أي علاقة من تبادل المنفعة.
ب-القيام بمسؤوليتك اتجاههم من حيث تأدية حقوقهم.
ت-تحاول جاهداً أن تؤسس لعلاقة متينة مبنية على أسس العقيدة، عسى أن تكون من الممهدين.
المرأة:
س. أثناء عملك أو دراستك في الجامعة، أعترض عليك شخص من مذهب آخر حول امكانية بقاء الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) حي طيلة هذه الفترة وطالبك بالبرهان، فانك:
أ- تخبريه أن هذا المكان مكان عمل أو دراسة ولا علاقة لنا بمثل هذه الأمور فنتركها لأهلها.
ب-تترددين كثيراً حول مثل هذه الأفكار وتخبريه بعدم معرفتك بالاجابة الصحيحة.
ت-تستدلين بالقرآن الكريم حول امكانية البقاء على قيد الحياة لأطول من هذه الفترة كمثال على ذلك بعض الانبياء كالنبي نوح ويونس (عليهما السلام)، وفي حال ابتلاءك بمجادلة المخالفين عليك بسؤال المتخصصين لتقوية قلوب الشيعة من جانب الشبهات.
الدعاء لتعجيل الفرج
السلوك المهدوي: الامام العسكري (عليه السلام): واللَّه ليغيبنّ غيبة لا ينجو فيها من الهلكة الّا من ثبّته اللَّه عزّ وجلّ على القول بامامته ووفّقه فيها للدّعاء بتعجيل فرجه.(كمال الدين و تمام النعمة : ج2، ص 384).
الرجل:
س. هل تدعو بتعجيل فرج صاحب الأمر(عجل الله فرجه الشريف) يومياً وبعد صلاتك اليومية أو أثناء القنوت؟
أ-لا، فانك لم تفكر بذلك.
ب- تدعو لفرج صاحب الزمان أحیاناً.
ت- تدعو بدعاء الفرج بعد كل فريضة ونافلة تصليها. فقد ورد عن مولانا المنتظر (عليه السلام): «وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم».
المرأة:
س. من المستحب قراءة بعض الأدعية في زمن الغيبة كدعاء (الندبة، دعاء زمن الغيبة، دعاء العهد و...) هل تجعلين من ضمن برنامجك قراءة هذه الأدعية بصورة مستمرة كقراءة دعاء الندبة في كل جمعة؟
أ- لا، لأن جدولك العام مزدحم بكثرة انشغالاتك.
ب-تقرأيها إذا استطعت ووجدت وقتاً لذلك.
ت- نعم تنظمين وقتك لكي تقرأين هذه الأدعیة وتواصلين جميع أعمالك.
·التقوى و الابتعاد عن المعصية
السلوك المهدوي: كنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُلُوساً فَقَالَ لَنَا إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً الْمُتَمَسِّك فِيهَا بِدِينِهِ كالْخَارِطِ لِلْقَتَادِ ثُمَّ قَالَ هَكذَا بِيَدِهِ[1] فَأَيُّكمْ يُمْسِك شَوْك الْقَتَادِ بِيَدِهِ ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ إِنَ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَبْدٌ وَلْيَتَمَسَّك بِدِينِهِ.(الكافي (ط - الإسلامية)، ج1 ، ص 335)
الرجل:
س. عند ذهاب إبنتك أو أختك للجامعة فان أهم ما يشغل بالك حولها هو:
أ-أن تتمكن أختك أو ابنتك من النجاح في الاندماج في هذا المجتمع الجديد.
ب-أن تتمكن من الاجتهاد والتقدم في دراستها الاكاديمية بدون تلكؤ.
ت-أن تتمكن من النجاح مع تحصين نفسها من الإنجراف لمظاهر الانحراف.
المرأة :
س. اذا منعك زوجك من اعطاء أي شيء من البيت الى أي أحد من خارجه فما هو ردة فعلك..؟
أ- لاتبالين بمنعه.
ث-تعطين بعض الحاجيات بدون علم زوجك.
ج- تعتبرين نفسك أمينة على البيت وكل ماهو موجود فيه من قبل زوجك، واذا أردت اعطاء أي شيء تأخذين الأذن منه وتقنعيه بأنكم لاتحتاجون إلى هذه الحاجة.
·اصلاح النفس وتنميتها في زمن الغيبة
السلوك المهدوي: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: «نَفَسُ الْمَهْمُومِ لَنَا الْمُغْتَمِّ لِظُلْمِنَا تَسْبِيحٌ، وَ هَمُّهُ لِأَمْرِنَا عِبَادَةٌ، وَ كتْمَانُهُ لِسِرِّنَا جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». يقول العلامه المجلسي في ذيل هذه العبارة: أحد العبادات هي الاهتمام بخروج الامام المهدي و السعي في ظهور الامام و الدعاء للتعجيل في فرجه.(الكافي (ط - الإسلامية): ج2 ، ص 226)
الرجل:
س. عند سماعك لمحاضرة دينية والتي يختتمها الخطيب عادة بدعاء الفرج لتعجيل فرج أمامنا (عجل الله فرجه الشريف)، فانك في قرارة نفسك:
أ-تتمنى لو يتم تأجيل هذا الفرج لأنك لم تتهيئ بعد لمثل هذا الامتحان.
ب-تتمنى خروجه لنتخلص من هذه الكوارث والبلايا والفتن التي نتعرض لها، فلم يعد لدينا صبر.
ت- تعمل على تأهيل نفسك وتتمنى خروجه، لتعجيل فرجه وفرج آل البيت (عليهم السلام)، وتكون من جنوده وخدامه.
المرأة:
س. إن كنت تعلمين أن من أسباب عدم ظهور الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) عدم اكتمال نصاب جيشه، وإن في جيشه نساء، فهل تهتمين لأن تكوني مساهمة في هذا الأمر؟
أ-كلا، لعدم أهليتك وتمكنك من الانصياع والانقياد التام لتنفيذ الشريعة في وقتنا الحالي.
ب- تتمنين، ولكن لست موفقة أو محظوظة لمثل هذه الأمور، ولمثل هذه المهام ناسها.
ت-إن شاء الله، تسعين جاهدة والتوفيق من الله تعالى بتأهيل نفسك وبناتك لمثل هذا الدور أن تقبل المولى ذلك منك.
·الحفاظ على الدين
السلوك المهدوي: عن الإمام الباقر(ع): وقبل ذلك فتنة؛ شر فتنة، يسمي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً و يصبح مؤمناً و يسمي كافراً، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليحرز دينه. (معجم أحاديث الامام المهدي عج)
من طرق الحفاظ على الدين هي:
تعلم أمور دينه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): أُفٍ لِكلِ مُسْلِمٍ لَا يَجْعَلُ لَهُ فِي كلِّ جُمْعَةٍ يَوْماً يَتَفَقَّهُ فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِه.(السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات): ج3، ص 645)
الرجل:
س. في وقتنا الحاضر هل تخصص یومیاً أوأسبوعياً وقتاً من برنامجك للتعلّم أو التّفحص حول الدین؟
أ-لا، لعدم وجود وقت فراغ لديك لكثرة انشغالاتك وهمومك.
ب-أحیانا، إذا احتجت إلى التعرف على جواب لسؤال فقهي.
ت-نعم، تحرص على ذلك ليزداد فهمك ورسوخك في الدين وإن كثرت مشاغلك.
المرأة:
س. إذا تزاحم الوقت في إلتحاق أبناءك بدورات معينة وعليك اختيار دورة واحدة فأنك تختارين:
أ-دورات رياضية للمحافظة على صحتهم الجسدية والنفسية.
ب-دورات تقوية في المنهاج الدراسي لديهم للحفاظ على مستقبلهم.
ت-دورات دينية لتحصينهم من الوقوع في المحرمات والشبهات عند احتكاكهم بالمجتمع.
الابتعاد عن مجالس غير المتدينين
السلوك المهدوي:یقول الله سبحانه و تعالی:«وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذينَ يَخُوضُونَ في آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا في حَديثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ.»(انعام، 68)
الرجل:
س. في فرض أنك دعیت الی حفل زواج أحد أقربائك و لمعرفتك بطبيعته، تعرف أنه سیكون الحفل یعصی فیه أمر الله تعالى،فماذا ستفعل؟
أ-تذهب على كل حال فالحرام يقع عليه لا عليك.
ب-تذهب، لكيلا يحدث قطيعة رحم، وتحاول تجنب المحرمات قدر الإمكان.
ت- لا تذهب، لأنه مجلس يعصى فیه أمر الله تعالى، بل يكفي الاتصال بهم أو زيارتهم في يوم آخر.
المرأة:
س. إن كنت فی مجلس حدیث مع صديقاتك وفي الأثناءأخذوا یتكلمون بالسوء عن امرأة في غیابها فانك سوف:
أ- تشاركينهم في الحدیث لأن كل ما ذكروه موجود فيها فعلاً ولم يكذبوا.
ب- تسكتين ولا تقولين شیئاً، محاولة إشغال نفسك بأمور أخرى.
ت- تنهيهم عن عملهم وتدافعين عن المغتابة أو تغيرين دفة الحديث وإذا لم یقبلوا بكلامك تخرجين من المجلس.
· التأمل والتفكر في أضرار عدم التدين وفوائد التدين
الرجل:
س. عندما تشاهد رجل متدين وملتزم دينياً في تعامله مع الآخرين ومع نفسه، فأنك تقول في نفسك:
أ-كل ذلك عبارة عن رياء ونفاق اجتماعي فلا وجود للشخص المتدين في وقتنا الحاضر.
ب-تتعامل بسلبية مع الموقف، إن الله لو كان يريدني صالحا لوفقني كما وفقه.
ت-تغبطه على ما هو عليه. وتسعى للاقتداء به لأن بهذا السلوك فقط يصلح الفرد والمجتمع.
المرأة:
س. عندما تشاهدين امرأة في أحد المحلات في حالة شراء ماتحتاجه وهي متبرجة وتمازح البائع، فانك تقولين في قرارة نفسك:
أ- تعتبرينه نوع من الانفتاح والتحضر.
ح-لايهمك الموقف وتمرين منه مرور الكرام.
خ- تتألمين كثيراً، وتدعين لها بالهداية وتسألين الله تعالى أن يوفقك بالالتزام بحجابك بصورة صحيحة.
عدم ترك القران
السلوك المهدوي:عن أمیر المؤمنین(علیه السلام) قَالَ:«سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِكَ فِتْنَةٌ قُلْتُ فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا فَقَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ بَيَانُ مَا قَبْلَكُمْ مِنْ خَيْروخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ وَلِيَهُ مِنْ جَبَّارٍ فَعَمِلَ بِغَيْرِهِ قَصَمَهُ اللَّهُ وَ مَنِ الْتَمَسَ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ هُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ.»بحار الأنوار (ط - بيروت): ج89، ص 25
الرجل:
س. ما هي أغلب الأوقات التي تقرأ فيها القران الكريم، هل؟
أ- في مجالس العزاء وعند المرور بالقبور.
ب- عند الوقوع في مشكلة، ونذر قراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
ت-في كل صباح، للاستلهام من معانيه وآياته العطرة قوة وطاقة للبدء بيوم جديد.
المرأة:
س. ما الغاية التي تستفيدين بها من وجود كتاب الله تعالى القرآن الكريم في البيت؟
أ-وجوده حفظ وبركة للبيت ولمن في البيت.
ب-بالإضافة لما سبق تحاولين قراءته في شهر رمضان مثلاً، للثواب والأجر.
ت- تحبين الاستفادة من آياته ومعانيه، وفهم ما يحويه من أوامر ونواهي ليكون دستور لنا.
التولي و التبري
السلوك المهدوي: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَ أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَعْلَمَهُمْ بِهِ وَ أَرْأَفَهُمْ بِالنَّاسِ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَالْأَئِمَّةُ (عليهم السلام) فَادْخُلُوا أَيْنَ دَخَلُوا وَ فَارِقُوا مَنْ فَارَقُوا عَنَى بِذَلِك حُسَيْناً وَ وُلْدَهُ (ع) فَإِنَّ الْحَقَّ فِيهِمْ وَهُمُ الْأَوْصِيَاءُ وَمِنْهُمُ الْأَئِمَّةُ فَأَيْنَمَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاتَّبِعُوهُمْ وَإِنْ أَصْبَحْتُمْ يَوْماً لَا تَرَوْنَ مِنْهُمْ أَحَداً فَاسْتَغِيثُوا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَانْظُرُوا السُّنَّةَ الَّتِي كنْتُمْ عَلَيْهَا وَاتَّبِعُوهَا وَأَحِبُّوا مَنْ كنْتُمْ تُحِبُّونَ وَأَبْغِضُوا مَنْ كنْتُمْ تُبْغِضُونَ فَمَا أَسْرَعَ مَا يَأْتِيكمُ الْفَرَج. (كمال الدين و تمام النعمة: ج1، ص 328.)
الرجل:
س. في ظل الظروف الراهنة اذا تم الاعلان عن مبادرة للمصالحة بشرط محو كل ما يشوش العلاقة بين المذاهب ومن ذلك ترك مسألة الولاية وتعدي القوم على الصديقة الطاهرة (عليها السلام ) وقتل الامامين الحسن والحسين (عليهما السلام ) فأنك ترى في قرارة نفسك:
أ-مع هذا الأمر صونا لدماء المسلمين ولحماية الوحدة الاسلامية.
ب- تتقبل الأمر على مضض فقط لتعدي الفتن الحاصلة وخشية الاعتداء على مراقدنا المشرفة.
ت- ترى أن المصالحة يجب أن لا تكون على حساب العقيدة، فليس هناك تنازلات على حساب العقيدة.
المرأة:
س. عندما ترين المسيرات العاشورية وخصوصاً للنساء، فإنه يتبادر الى ذهنك أنه:
أ-إنها بدعة ولا مجال للنساء فيها.
ب- لابأس بمثل هذه الأمور.
ث- مثل هذه الأمور واجب على كل مسلم ومسلمة من كان متمكناً، لإظهار الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) وتشاركين فيها بالحجاب الكامل وبالمقدار المتيسر، وتوصين الأخريات بالمشاركة والمواظبة على حجابهن.
· عدم اطاعة العاصين
السلوك المهدوي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يأمرونكم بما تعرفون و يعملون ما تنكرون فليس لاولئك عليكم طاعة فلاطاعة لمن عصي الله.(معجم احاديث الامام المهدي).
الرجل:
س. بحسب عملك هناك أشخاص أو مسؤولون معروفون بعدم نزاهتهم وعدم تورعهم عن الوقوع في الحرام، وحصل عمل تتعامل فيه معهم فهل:
أ-تتعامل معهم بغض النظر عن إلتزامهم باعتبار أنت مسؤول عن نفسك فقط.
ب-تتعامل معهم محاولاً تجنب الوقوع بالحرام قدر الإمكان.
ت-لا تتعامل معهم، لأن ذلك مخالف لعقيدتك لاحتمال خضوعك لآرائهم.
المرأة:
س. في حال طلب منك الزوج الجلوس المختلط مع أقاربه والذي تظنين أنه سيحوي بعض الأمور المحرمة من قبيل الضحك أو الخلل بالحجاب أو الغيبة فإنكِ:
أ-توافقين لأن طاعة الزوج واجبة.
ب-توافقين على مضض لتجنب المشاكل.
ت-ترفضين بأسلوب لطيف وحازم في نفس الوقت، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
الاخلاص في العمل
السلوك المهدوي: قَالَ (عليه السلام): يَا شَيْخُ وَ اللَّهِ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكرُهُ ذَلِك الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَلَا إِنَّ شِيعَتَنَا يَقَعُونَ فِي فِتْنَةٍ وَ حَيْرَةٍ فِي غَيْبَتِهِ هُنَاك يُثْبِتُ اللَّهُ عَلَى هُدَاهُ الْمُخْلَصِينَ اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ عَلَى ذَلِك.(بحار الأنوار (ط - بيروت): ج36، ص 409)
الرجل:
س. افترض أنك تعمل في أحد الدوائر الحكومیة وأمامك الكثير من الملفات یجب أن تعمل علیها. وجاءك أحدهم و دوره في آخر الملفات وعرض علیك مبلغ ضخم لكی تعمل علی ملفه أولا، فماذا ستفعل؟
أ- تقبل عرضه بدون أي تردد فأنت ربّ عائلة و تحتاج إلی هذا المال.
ب-ترفض خشية أن تكون مراقباً من قبل المسؤول.
ت-ترفض عرضه بدون أي تردد، لأن في هذا العمل معصیة كبیرة و ماله سیكون مال حرام ولا تحبذ أن تصرف مال كهذا علی عائلتك.
المرأة:
س. في حال كنت تعملين في وظيفة مختلطة، ورأيت أن غالبية الموظفات ممن يضعن مساحيق التجميل ويتمازحن مع الموظفين، فإنكِ:
أ- تندمجين معهم وتحاولين مجاراتهم لئلا يقال عليك كئيبة أو غير اجتماعية.
ب-تنعزلين عنهم وتحاولين أن لا تختلطين معهم بكثرة والاكتفاء بالعمل.
ت-تحاولين نصحهم وتوضيح حرمة هذه الأمور وأن تكوني مثال يقتدى به.
·الاخلاص في النيات
السلوك المهدوي: الامام الصادق(علیه السلام):«مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عَبْدٍ أَجَلَّ مِنْ أَنْ لَا يَكُونَ فِي قَلْبِهِ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرُهُ»(مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل : ج1، ص 101)
الرجل:
س. اذا وفقك الله تعالى وتكفلت بأحد الایتام فكيف تتعامل مع الأمر؟
أ- تعلن عن عملك هذا لكي يتمكن الآخرين من الاقتداء بك ويعلموا أن هناك أشخاص صالحين مثلك.
ب- لا تتعمد اظهاره، فان ظهر ظهر وان خفي خفي.
ت-لا تخبر أحداً لأنك عملت هذا العمل لوجه الله و الله وحده یجب أن یعرف بهذا الأمر.
المرأة:
س. إذا طرأ لاحدى صديقاتك ظرف حرج واحتاجت إلی مساعدتك المالیة وأنت بكل رحابة صدر ساعدتها، وبعد مدة اساءت الیك في موقف ما، فما سیكون موقفك؟
أ- تذهبين و تواجهينها و تخبريها أنها ناكرة للجمیل وأنها لاتستحق أي مساعدة.
ب- تغضبين و تتحدثين بالسوء عنها أمام باقي صديقاتك.
ت- تصبرين، لأن موقفك معها كان لوجه الله تعالى وفي قرارة قلبك تدعين لها بالهدایة.
·محاسن الاخلاق
السلوك المهدوي: عن أبي عبدالله (ع): إِنَ لَنَا دَوْلَةً يَجِيءُ اللَّهُ بِهَا إِذَا شَاءَ ثُمَّ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ فَلْيَنْتَظِرْ وَ لْيَعْمَلْ بِالْوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ.
الرجل:
س. إذا عملت عملا أساء لأحد ما، فما سیكون ردّ فعلك في قرارة نفسك؟
أ- لا تعیر أي اهتمام لكون هذا العمل صحيحا أم سيئاً، بقدر مدى فائدته لك.
ب-تبرر لنفسك بأن فعلك كان هو الصحيح لأن الظروف أجبرتك علی ذلك.
ت-تندم كثیراً لذلك وتستغفر الله تعالى وتسأله أن یعینك بأن لا ترتكب هذا الأمر مجدداً.
المرأة:
س. إذا وفقك الله تعالى لفعل خیر ما لإحدى أقاربك، فما سیكون شعورك في قرارة نفسك؟
أ-إنك دائما تعملين أعمال الخیر ولا تظنين أن هناك من يتمكن فعل ذلك كما فعلت.
ب-تفرحين بكونك قمت بمثل هذا العمل واجتهدت فيه على أتم وجه، لأنك أهل لذلك مع علمك بوجود من يفعل مثل ذلك.
ت-تشكرين الله كثیراً على توفيقه لك، فما توفيقك إلا بالله و تطلبين منه سبحانه وتعالی المزيد.
الرجل:
س. كیف تصف علاقتك مع عائلتك وتعاملك وأخلاقك؟
أ-عندما یكون مزاجك جیداً فأخلاقك جیدة وعندما یكون سیئاً فأخلاقك تكون سیئة.
ب- لم تنتبه لذلك.
ت- تحبهم وتحترمهم جمیعاً وتحاول أن ترضي الله تعالى بهم وأن لا يؤثر على تعاملك معهم الضغوط التي تمر بها.
المرأة:
س. إذا جاءتك إحدى صديقاتك تشتكي من سوء أخلاق زوجها فردك سيكون:
أ- تصفينها بالضعف والإنكسار، وأنك لو كنت في مكانها لكنت واجهتيه وأخذت بحقك.
ب-تخبرينها بأن جميع الرجال من هذا الصنف، والتعامل معهم صعب.
ت-توضحين لها بأن جهاد المرأة حسن التبعل، وانك ابتليت فاصبري، لضمان مرضاة الله تعالى. وتوجهينها بمطالعة بعض الكتب أو دخولها بعض الدورات لتتمكن من التعامل السليم مع هذا النمط من الرجال.
حفظ اللسان
السلوك المهدوي: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ(علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ:« يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغِيبُ عَنْهُمْ إِمَامُهُمْ فَيَا طُوبَى لِلثَّابِتِينَ عَلَى أَمْرِنَا فِي ذَلِك الزَّمَانِ إِنَّ أَدْنَى مَا يَكونُ لَهُمْ مِنَ الثَّوَابِ أَنْ يُنَادِيَهُمُ الْبَارِئُ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولَ عِبَادِي وَ إِمَائِي آمَنْتُمْ بِسِرِّي وَ صَدَّقْتُمْ بِغَيْبِي فَأَبْشِرُوا بِحُسْنِ الثَّوَابِ مِنِّي فَأَنْتُمْ عِبَادِي وَ إِمَائِي حَقّاً مِنْكمْ أَتَقَبَّلُ وَ عَنْكمْ أَعْفُو وَ لَكمْ أَغْفِرُ وَ بِكمْ أَسْقِي عِبَادِيَ الْغَيْثَ وَ أَدْفَعُ عَنْهُمُ الْبَلَاءَ وَ لَوْلَاكمْ لَأَنْزَلْتُ عَلَيْهِمْ عَذَابِي قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا أَفْضَلُ مَا يَسْتَعْمِلُهُ الْمُؤْمِنُ فِي ذَلِك الزَّمَانِ قَالَ حِفْظُ اللِّسَانِ ولزوم البيت. (كمال الدين و تمام النعمة: ج1، ص 330)
الرجل:
س. لو حدث سوء تفاهم بينك وبين زوجتك فما هو رد فعلك إزاء ذلك؟
أ- تغضب وتتلفظ بكلمات نابية.
ب- تخبرها بأنك لم تر خيراً في هذه الدار أبداً.
ت-تتصرف بحكمة محاولاً التركيز على حسناتها قائلاً لها كلمة طيبة، متذكراً قول الإمام الباقر(علیه السلام):« قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم».
المرأة:
س. إذا غضبت من قيام أبنك بعمل سيء، فأنك...:
أ- تشتميه وتصرخين في وجهه بألفاظ قبیحة لأنه یستحق ذلك.
ت-تلوميه وتعاتبيه وتذكريه بتعبك عليه.
ث-تحاولين جاهدة أن تسيطري على انفعالك وغضبك وأن تسأليه عن سبب قيامه بهذا العمل، موضحة له خطأه بالحكمة والموعظة الحسنة.
·مراقبة الذات
السلوك المهدوي: أي مراقبة نفسه ماذا يعمل، عن الامام الصادق (عليه السلام): أَلَا تَعْلَمُ أَنَّ مَنِ انْتَظَرَ أَمْرَنَا وَصَبَرَ عَلَى مَا يَرَى مِنَ الْأَذَى وَالْخَوْفِ هُوَ غَداً فِي زُمْرَتِنَا... فَكنْ عَلَى حَذَرٍ وَاطْلُبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ النَّجَاةَ وَاعْلَمْ أَنَّ النَّاسَ فِي سَخَطِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّمَا يُمْهِلُهُمْ لِأَمْرٍ يُرَادُ بِهِمْ فَكنْ مُتَرَقِّباً وَاجْتَهِدْ لِيَرَاك اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي خِلَافِ مَا هُمْ عَلَيْه.(إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف: ج2، ص 118)
الرجل:
س. في مجال عملك اليومي، فان أكثر ما يشغل بالك هو:
أ-محاولة الحصول على أعلى نسب من الأرباح.
ب-محاولة تقليل قدر الإمكان الخسائر.
ت-مراقبة نفسك واجتناب موارد الشبهات.
المرأة:
س. إذا كان لديك أطفال فان رؤيتك في أسلوب التربية يعتمد على:
أ-إن الوالدان عليهما أن يكونا حازمان وخصوصا مع أبناء هذا الزمان.
ب-أنهم مجرد أطفال وعلى الوالدان أن يتحملا مهما بدر منهما.
ت-أتبع نصائح أهل البيت (عليهم السلام) في تربية الأبناء في الموازنة بين الحب والحزم.
أداء الامانة
السلوك المهدوي: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيك يَسْتَحِلُّ مَالَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ دِمَاءَهُمْ وَ إِنَّهُ وَقَعَ لَهُمْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَقَالَ أَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَ إِنْ كانُوا مَجُوسِيّاً فَإِنَّ ذَلِك لَا يَكونُ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ع فَيُحِلَّ وَ يُحَرِّمَ.(مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول: ج19، ص 101)
أمانة الأموال - أمانة العمر– أمانة الأبناء - أمانة المقام
·أمانة أموال الناس:
السلوك المهدوي: عن رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلم):«حُرْمَةُ مَالِ الْمُسْلِمِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ.»(بحار الأنوار (ط - بيروت): ج29، ص 407)
الرجل:
س. أحد معارفك أراد أن یسافر ولذا أمّنك مبلغا من المال، وبعد مرور برهة من الزمن احتجت الی المال بصورة شدیدة و أقترحت زوجتك التصرف به وبعد ذلك ترجعه فــــــ :
أ- تأخذ من المال و عند استرجاع المال لاتقول لصاحبه أنك أخذت منه.
ب-تتصل به وتستأذن منه وتأخذ من المال ما تحتاجه.
ت-تستعیذ بالله من الشیطان وتقول: هذه ودیعة عندي، واستعمال هذا المال بكل الصور سیكون ظلما لهذا الشخص، و تتوكل علی الله في الضیق المالي الذي أصابك لیفرج عنك.
المرأة:
س. أعطت إحدى النساء مبلغ أمانة لك لتوصليها لإحدى قريباتك التي خانتك في أمانة أودعتيها عندها فهل؟
أ- تأخذيها لك عوضا عن خيانتها في أمانتك دون ذكر أي شيء لقريبتك.
ب-تأخذين منها بمقدار ثمن حاجتك وتخبرين قريبتك بذلك.
ت-تستعيذين بالله تعالى، وتوصلين الأمانة لصاحبتها لأنك لا ترضين أن تسجلي عند المولى خائنة.
·أمانة العمر:
السلوك المهدوي: قالرسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده، لا تزول قدم عبد يوم القيامة، حتى يسأله الله تبارك وتعالى عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت.)المناقب (ص45)
الرجل:
س. إذا صادف يوم العطلة وبقاءك فيالبيت وحدك، فإنك تقضيه في:
أ- مشاهدة المسلسلات والافلام أو الجلوس على الانترنت.
ب- النوم أغلب الوقت.
ت- قراءة إحدى الكتب الدينية أو التنموية أو الثقافية أو الاستماع إلى محاضرة تستفيد منها.
المرأة:
س. عند ذهاب أبناءك للمدرسة وبعد الانتهاء من عمل البيت، فان الوقت المتبقي حتى رجوع زوجك والابناء تقضيه في:
أ-الاتصال بصديقتك المقربة أو مشاهدة التلفزيون.
ب- غسل الملابس وغيره من الأعمال المتبقية من وقت سابق.
ت- قراءة القرآن أو الدعاء أو قراءة لأحد الكتب الدينية أو الثقافية أو التنموية.
·أمانة الأبناء
الرجل:
س. بعد رجوعك من العمل مساءا فان وقتك تقضيه في:
أ-مشاهدة التلفزيون أو الجلوس على الحاسبة.
ب-تتصل بأصدقاءك للخروج معهم لتناول العشاء.
ت-تجلس للتحدث مع أبناءك لشعورك أن واجبك اتجاههم ليس فقط توفير الملبس والمأكل. بل تعليمهم وتثقيفهم أيضا.
المرأة:
س. إذا أخطأت ابنتك المراهقة في التصرف، فأن اللوم تلقيه على:
أ-ابنتك، لأنها مسؤولة على تصرفاتها وليست صغيرة.
ب- زوجك، لأنه مهمل عائلته وتارك مسؤولية البيت على عاتقك لوحدك.
ت-على نفسك، باعتبارك أنت المسؤولة عن حسن تربيتها وإن كان الزوج مشغولا.
·أمانة المنصب:
السلوك المهدوي: قال اباذر لرسول الله (صلی الله علیه و آله): « یا رسول الله! ألا تستعملني؟» قال(صلی الله علیه و آله):« لا.» قال:« لم؟» قال(صلی الله علیه و آله): «یا أباذر! إنك ضعیف، و إنها أمانة و إنها یوم القیامة خزي و ندامة.» (شرح أصول الکافي( للمازندراني): ج9، ص300)
الرجل:
س. إذا اتصل بك أحد أقاربك صاحب موقع جيد في دائرة من دوائر الدولة وأخبرك بأنه سيختارك لوظيفة معينة، وأنت تعلم أن هذه الوظيفة من حق غيرك وإنه اختارك من باب المحسوبية لا غير، فهل؟
أ-توافق، لأن الوظيفة مهمة كمورد رزق لك ولعيالك.
ب- توافق، لأنك لم تسعى إليها بل هي من جاءت اليك.
ت- ترفض، لأنها أمانة ولا تريد أن يكون رزقك يدخل فيه الشبهات.
المرأة:
س. إذا كنت معلمة في مدرسة معينة وجاءتك إحدى أقاربك التي هي والدة إحدى تلميذاتك والتي مهددة بالرسوب لتدني مستواها الدراسي، وطالبتك بتغيير درجتها بحق القرابة، فإنك:
أ- تستجيبين لطلبها لقرابتها منك.
ب- تستجيبين على مضض، تفاديا لإلحاحها.
ت- تعتذرين لها، لأن في حال استجابتك فمن العدل تغيير درجات الطالبات الأخريات.
الخدمة للامام المهدي (عج)
السلوك المهدوي: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): هَلْ وُلِدَ الْقَائِمُ (عجل الله فرجه) فَقَالَ: لَا وَ لَوْ أَدْرَكتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي.(الغيبة( للنعماني): ص 245)
بعض من نماذج الخدمة:
· الصدقة لسلامة الامام (عجل الله فرجه)
الرجل:
س. من الأمور المهمة في حياة كل موالي ومحب لأهل البيت (عليهم السلام) هو التصدق بصورة عامة والتصدق عن سلامة الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فهل التصدق من ضمن برنامجك اليومي....؟
أ- لا، لأن رزقك ومعيشتك بالكاد تكفيك.
ب- أحيانا، بسبب نسيانك لانشغالك الشديد.
ت-نعم، دائما تتصدق وإن لم تجد ف بالكلمة الطيبة.
المرأة:
س. عندما يتوفر لديك مبلغ وإن كان قليل من الصدقة وأردت أعطاءه عن سلامة الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فتراعين في الشخص الذي تريدين اعطاءه:
أ-أن يكون محتاجا وممن ترتاحين له وعلاقتك طيبة معه.
ب-لا تدققين في الموضوع.
ت- أن تتوفر فيه الشروط التي ذكرها أهل البيت (عليهم السلام).
·الصدقة للفقراء نيابة عن الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
الرجل:
س.هل فكرت سابقا بشراء جهاز ما أو ملابس أو غيره مهما كثرت أو قلة قيمته والتصدق بها إلى الفقير وإهداء ثوابها إلى الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) كنيابة عن الإمام؟
أ- لا مطلقا، لم يخطر ببالك.
ب-أحيانا، ولكنك لست مقتنع بأنك أهل لمثل هذا الأمر.
ت- نعم، على الرغم من أنه لا يضاهي مع ما يقدموه من أجلنا.
المرأة:
س. هل قمت بإعداد وجبة طعام ووزعتيها على الفقراء، وكانت نيتك إهداء ثوابها الى صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) كنيابة عن الإمام؟
أ-لا، لم تفعلي.
ب- لا، لأنك كنت تظنين أن هذا الامر يتم فقط للأموات مثل بثواب الامام الحسين (عليه السلام) أو بثواب السيدة أم البنين ( رضوان الله تعالى عليها).
ت- نعم ، وإن كان لا قيمة له قبال منزلته العظيمة (عجل الله تعالى فرحه الشريف).
النيابة في الحج
الرجل:
س. إذا وفقك الله تعالى للحج، فهل تحاول أن تطوف أو تسعى نيابة عن الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف )؟
أ- لا، لا تستطيع بسبب الجهد الكبير الذي يفوق طاقتك.
ب-تتمنى، ولكنك لا تظن مؤهلا للنيابة عن الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
ت-تسعى جاهدا لذلك، وتسأل الله تعالى أن يتقبل هذا القليل منك.
المرأة:
س. عند زيارتك لإحدى المراقد المشرفة، فأن أول دعاء أو عمل تقومين به هو:
أ-الدعاء وطلب الفرج لمشكلتك الخاصة التي جئت من أجلها للزيارة.
ب-الدعاء لنفسك ولأولادك بالتوفيق والأمان والحفظ والصحة وسعة الرزق.
ت-الدعاء بالفرج لمولانا الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والزيارة نيابة عنه ثم للناس ولأهلك ومن ثم لنفسك، فإن في فرجه فرج لنا.
صرف الأموال في الطريق الذي يرضي الامام ( عجل الله فرجه الشريف).
الرجل:
س. هل تخصص شهريا مبلغا للمساهمة في عمل أو شعيرة تشعر أن الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) راض عنها.
أ-لا، لأنه فوق طاقتك المادية.
ب- أحيانا، عندما يتوفر لديك مبلغ زائد عن الحاجة.
ت-دائما، وإن لم يتوفر المال لديك تساهم بجهد جسدي أو معنوي.
المرأة:
س.طلب منك المساهمة المادية للمساعدة في اقامة مجلس حسيني او محاضرة دينية او بناء جامع أو طباعة كتاب لحاجتهم لها، ولم يتوفر لديك هذا المبلغ فإنك:
أ-تعتذرين لهم لعدم امتلاكك للمبلغ، وتنصحينهم بترك الموضوع لعدم توفر مقوماته.
ب-تعتذرين وتنصحينهم بالتوجه لشخص معين للاقتراض منه.
ت-تحاولين أنت الاقتراض لمساعدتهم، فإن لم تفلحي تشاركين بالدعم الجسدي والمعنوي.
مساعدة الشيعة
السلوك المهدوي: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ (عليه السلام) يَقُولُ مَنْ لَمْ يُقَدِّرْهُ أَنْ يَزُورَنَا فَلْيَزُرْ صَالِحِي مَوَالِينَا- يُكتَبْ لَهُ ثَوَابُ زِيَارَتِنَا ومَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى صِلَتِنَا فَلْيَصِلْ عَلَى صَالِحِي مَوَالِينَا يُكتَبْ لَهُ ثَوَابُ صِلَتِنَا.(كامل الزيارات: ص 319)
الرجل:
س. بينك وبين أحد الأشخاص الصالحين سوء تفاهم، وعلمت من أحد أصدقاءك انه يمر بأزمة مادية، فانك:
أ-تتجاهل الأمر، فليس الأمر يعنيك في شيء.
ب- تدعو له بالخروج من الأزمة والفرج.
ت-تدعو المولى له وتحاول أن تساعده ماديا وتفضل عدم إعلامه بذلك لئلا يحرج منك.
المرأة:
س. تعرضت قريبتك لحادث سيارة وسقطت طريحة الفراش، وأنتِ مشغولة بوظيفتكِ أو بمتطلبات بيتكِ فهل...؟
أ-تتظاهرين بعدم معرفتك بالأمر لانشغالك ولأنها كانت قد فعلت الشيء نفسه.
ب-تدعين لها وتسألين الله تعالى الشفاء لها فقط.
ت-تدعين لها وتداومين على عيادتها وزيارتها إرضاءا لله تعالى.
ادخال السرور على الشيعة
السلوك المهدوي: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: «لَا يَرى أَحَدُكمْ إِذَا أَدْخَلَ عَلى مُؤْمِنٍ سُرُوراً أَنَّهُ عَلَيْهِ أَدْخَلَهُ فَقَطْ، بَلْ وَاللَّهِ عَلَيْنَا، بَلْ وَاللَّهِ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله»(الكافي (ط - الإسلامية): ج2، ص 189)
الرجل:
س.أثناء خروجك للعمل وفي خضم انشغالك، في الاثناء جاءك اتصال من قبل أحد الاخوة يطلب حضورك لوقوعه في أزمة، فهل..... ؟
أ-تعتذر منه لإنشغالك وأنك ستحاول الذهاب حال إنتهائك من عملك.
ب-تستجيب له بتبرم وضيق، لأن الاتصال لم يأت في الوقت المناسب.
ت-تستجيب له على الفور وبكل رحابة صدر وتدعو الله تعالى أن يجعل قضاؤها على يديك.
المرأة:
س. عند قيامك بزيارة إحدى العتبات المقدسة وضاق الوقت بين اكمال متطلبات الزيارة وبين طلب سيدة مسنة منك مساعدتها في إيصالها الى دورة المياه الصحية، فانك:
أ-تعتذرين لضيق وقتك ولإنك مستعجلة جدا.
ب-تسألين أي أمرأة قريبة منك لايصالها بدلا عنك.
ت-تستجيبين لها، رغبة في إدخال السرور على قلب الرسول (صلى الله عليه واله وسلم).
· مراعاة حقوق الأخوة من الشيعة
السلوك المهدوي: الامام الكاظم(علیه السلام): «وَمَنْ قَضَى حَاجَةً لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِنَا فَكَأَنَّمَا قَضَاهَا لِأَجْمَعِنَا»- (كامل الزيارات: ص 336)
الرجل:
س. في أحد الليالي وعند عودتك متأخرا من عملك وأنت تقود سيارتك ، وجدت على قارعة الطريق رجل مسن يلوح لك للوقوف، فأنك:
أ-تتجاهل الأمر، لأنك لاتعرفه ولأنك تأخرت عن البيت.
ب- تقف له وتسأله عن وجهته فإن كانت في طريقك فتوصله وإلا فتعتذر له.
ت- تقف له، وتقرر توصيله للوجهة التي يريدها قربة إلى الله تعالى.
المرأة:
س. إذا علمت أن جارتك مريضة ولديها أطفال صغار وأنت تعلمين أن ليس لديهم من يهيأ الطعام لهم، فإنك:
أ-تدعين أنك لا علم لك بالموضوع.
ب- تتصلين بها وتسألينها إن كانت بحاجة إلى المساعدة أم لا.
ت-تعدين الطعام لهم وتبعثين ثواب قضاء حاجتهم إلى الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
· النموذج العملي
السلوك المهدوي: دخَلْتُ أَنَا وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَقَرَّبَ إِلَيْنَا تَمْراً فَأَكلْنَا وَجَعَلَ يُنَاوِلُ فِطْراً مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ كيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ فِي الْأَبْدَالِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَالنُّجَبَاءِ مِنْ أَهْلِ الْكوفَةِ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لِعَدُوِّنَا فَقَالَ الصَّادِقُ ع رَحِمَكمُ اللَّهُ بِنَا يُبْدَأُ الْبَلَاءُ ثُمَّ بِكمْ وَبِنَا يُبْدَأُ الرَّخَاءُ ثُمَّ بِكمْ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَ لَمْ يُكرِّهْنَا إِلَيْهِمْ.
الرجل:
س. إذا سافرت مع مجموعة من الأصدقاء للترويح عن أنفسكم، وحان وقت الصلاة ولم يلتفت إلى الأمر واحد منهم فأفضل طريقة لدعوتهم هي:
أ-معاتبتهم لالتهائهم ببهارج الدنيا وتركهم ركن الدين وهم يدعون أنهم مسلمون.
ب-تنصحهم بلطف بأهمية الصلاة وعواقب تأخيرها وأنهم يجب عليهم أن يكونوا نموذجا للشباب الملتزم.
ت-قيامك بأداء الصلاة وأن تكون أنت أول ملتزم بها، ويلازم ذلك دعوتك لهم بالإحسان إلى الصلاة.
المرأة:
س. إذا كانت لديك أبنة او أخت في سن المراهقة، وأردت منها أن تلتزم بالحجاب الاسلامي الصحيح، فالاسلوب الذي تستخدميه معها هو:
أ-باعتبارك الأم أو الأخت الأكبر فلابد من أن تستجيب لكلامك وأن تطبق الحجاب بدون اعتراض.
ب-تجلسين دائما وباستمرار تحدثينها عن وجوب الحجاب وترغبينها بالجنة وتحذرينها من النار.
ت-تكونين أولا الأنموذج الصحيح أمامها للحجاب وتحببينها فيه لترتديه رغبة فيه واعية لما تفعل، راغبة في رضاء المولى عليها.
النتيجة:
1- يعطى للخيار ( أ ) نقطة واحدة – 1- وللخيار (ب) نقطتين -2- وللخيار (ت) ثلاث نقاط -3-
2- تجمع الإجابات التي تم اختيارها من قبل المجيب مثلا الرجل فقط يجيب على مواقف الرجال ويجمع عدد النقاط التي سيحصل عليها ويعرضها على الجدول الآتي، وكذلك بالنسبة للمرأة.
3- الجدول هو:
المجموع |
المستوى |
النصيحة |
من 32- 53 |
ضعيف |
تحتاج أو تحتاجين إلى جد واجتهاد حتى الوصول إلى المستوى الذي يرضي الله تعالى وهو ليس ببعيد عنك لأنك من المحبين لأهل بيت رسوله (صلوات الله عليهم). |
من 54-75 |
متوسط |
أنت لست ببعيد أو بعيدة عن الحقيقة إنشاء الله ولكن هناك احتياج إلى المزيد من الجد والتصميمللوصول إلى المرتبة التي يرضاها لك أهل البيت (عليهم السلام) وبالأخص الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف). |
من 76- 96 |
جيد |
أنت قريب أو قريبة من السعادة الأبدية ولكن عليكم المواظبة والحذر من موبقات الأعمال والاهتمام بتطوير أنفسكم للوصول إلى المراتب العليا من الانتظار. |
اضافةتعليق
التعليقات