• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: أفكار وُجدت لتبقى

هاجر حسين العلو / الخميس 08 ايلول 2022 / تطوير / 1975
شارك الموضوع :

يقدمها على طبق من ذهب لمختلف صناع المحتوى سواء الكُتاب وصانعي الأفلام وكاتبي السيناريوهات والأكاديميين

الكتاب: أفكار وُجدت لتبقى

الكاتب: شيب هيث ودان هيث

الفئة: تنموي – تدريسي

عدد الصفحات: 311

يطرح هذا الكتاب السبل والآليات لترسيخ الأفكار على المدى الطويل ويشرح طبيعة الأفكار التي تصمد وتُبنى وتنتقل من جيل لآخر كبعض الأمثال الشعبية والقصص الخيالية وغيرها، وكذلك يركز الكتاب على كيفية بذر حب الاطلاع والفضول ويقدمها على طبق من ذهب لمختلف صناع المحتوى سواء الكُتاب وصانعي الأفلام وكاتبي السيناريوهات والأكاديميين والعاملين في السلك التدريسي وحتى الخطباء وكل من يريد أن يقف أمام جمهور ليقدم معلومة أو فكرة محددة وأنصح كل من يعمل بهذه التخصصات قراءة هذا الكتاب وأخذه على محمل الجد.

قدم دراسة مبسطة عن أذهان المتلقين من القرّاء والمشاهدين والمستمعين والجماهير بمختلف أسباب تجمعها والكيفية التي تعمل بها عقولهم ومفاتيح السيطرة عليها وتقييدها بيد صانع المحتوى حتى نهاية الفكرة المراد إيصالها.

وقدم الكاتبان دليلاً سهلاً مكون من ستة عناصر لابد أن تكون ضمن المحتوى المصنوع في العصر الحديث وهي (بسيط، غير متوقع، ملموس، ذات مصداقية، عاطفي، وجود قصة) إضافة إلى خطوتين رئيسيتين هما إيجاد الفكرة الأساسية واستخدام العناصر الستة في طرحها.

أولاً البساطة

إن البساطة هي مفتاح للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور وذلك لأنها تقرب الفكرة لمختلف التخصصات والأشخاص المتواضعين فكرياً وثقافياً لكن هذا حتماً لا يعني ضياع الفكرة على حساب تبسيطها إنما استخدام أسلوب السهل الممتنع أي بمعني طرح فكرة مهمة وجديدة بلغة سهلة وواضحة ويمكن الاستعانة بالأمثال الشعبية كما إن القاعدة الذهبية هي النموذج النهائي للبساطة: بيان من جملة واحدة عميق لدرجة أنه في إمكان الفرد تمضية حياته في تعلم كيفية العمل بها، كما ويمكن الاستعانة بالمخططات الذهنية خاصة ونحن في عصر الصورة.

ثانياً عدم التوقع

إن عنصر المفاجئة يحفز النشاط الدماغي للإنسان ويؤدي إلى زيادة حس التنبيه وسبب في التركيز وهو أحد المفاتيح المهمة لكي نلفت انتباه الجمهور إلى ما نريد تقديمه وكيف نحافظ على اهتمامهم واثارة فضولهم المعرفي عبر انتهاك توقعاتهم ونكون مناقضين لحدسهم بمعنى أن نفتح ثغرات جديدة في أفكارهم ونقوم بإعادة تعبئتها من جديد بما نريده.

ثالثاً إضفاء الطابع الملموس

أي جعل الفكرة قريبة من الواقع من خلال التشبيهات القريبة للأذهان وتقديم خطوات ملموسة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ومحاولة أدائها بشكل أو بآخر من خلال فيديو توضيحي أو سبل أخرى، فإن الكثير من الأفكار لفقدانها عن هذه النقطة تنحرف عن مسارها المحدد والمطلوب فتكون ملتبسة لدرجة فقدان معانيها فالأفكار الراسخة تكون عادةً مليئة بالصور الواقعية الملموسة فالتحدث بالشكل الأقرب للواقع هو ضمان بجعل أفكارنا تعني الشيء عينه لجميع جمهورنا.

رابعاً المصداقية

كيف نجعل الناس يصدقون أفكارنا؟ إن محاولة إقناع جمهور مشكك بتصديق أي رسالة جديدة هي عملية شرسة جداً تتطلب الكثير من الحيثيات منها تضمين الفكرة بالإحصائيات والمراجع الرصينة والأسانيد الموثوقة هذا بعد تحديد المرجع لذلك التخصص بشكل دقيق كما أن لقوة التفاصيل سطوة على الجمهور والبرهان الرياضي سيكون أقرب للأذهان واقتباس شيء من الواقع أي التفاصيل الحية قد يكون أكثر اقناعاً.

خامساً عامل العاطفة

إنَّ أكثر من 99% من الناس عاطفيين ويمكن إدخال الأفكار إلى قلوبهم ومن ثم عقولهم عبر بوابة المشاعر ويحتل الشعور بالأمان المركز الثاني من هرم ماسلو أحد أكبر علماء النفس الذي حدد محفزات العمل ومبادئ الحياة للكائن البشري كما أن توفير الأمان على مستوى الفرد يجعله أكثر عطاءً وتوافقاً مع الفكرة كما ذكر الكتاب (إذا نظرت إلى الحشد، فلن أعمل أي شيء على الاطلاق لكن إذا نظرت إلى الفرد، فسأعمل) وهذا واقعي جداً فالفرد بإمكانه مساعدة الفرد لكن الفرد لن يستطيع مساعدة الحشد فإن توجيه الرسالة لابد أن تكون خاصة لفرد أو جهة محددة وتُحكى بأسلوب عاطفي قصصي لاستثارة المشاعر من الفرح أو الحزن فالإنسان إذا نسى الفكرة فلن ينسى الشعور.

ساساً القصة

إنَّ القصص هي الطريقة المثلى والأكثر فعالية للتعلم وهي تظهر كيف أن الإطار العام للأحداث قد يضلّل الأشخاص ويدفعهم إلى اتخاذ القرارات الخاطئة وهي تسلط الضوء على العلاقة السببية بين الأشياء التي لم يلاحظها الأشخاص سابقاً، وهي تركز على الطرق المختلفة غير المتوقعة والغنية التي تحّل الناس مشاكلهم بواسطتها ومن ناحية أخرى إن القصة تلقن دروساً عدة وتعلم الأشخاص كيف يركزون ليتمكنوا من تشخيص المشكلة وتوجيه التفكر لحلها.

إنها العناصر الستة للأفكار الناجحة، المتكاملة والصامدة وهي كالتالي: قصة بسيطة غير متوقعة وملموسة وذات مصداقية ومثيرة للمشاعر والعواطف.

الشخصية
القيم
التفكير
مفاهيم
القراءة
الكتاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ميزان التأريخ

    النشر : الأحد 29 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مواقع التواصل الاجتماعي: سلاح ذو حدين

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تكنولوجيا التعليم.. ضرورة تخدم الواقع التعليمي

    النشر : الأربعاء 28 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    صدأ مجهول!

    النشر : الأحد 26 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فزتُ وربّ الكعبة

    النشر : الخميس 21 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الحزن الشامخ!

    النشر : السبت 08 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 414 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 393 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 386 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1566 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة