• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو الفرق بين الصداقة والتقبل الاجتماعي؟

زهراء الجابري / الخميس 23 حزيران 2022 / تطوير / 1738
شارك الموضوع :

في معظم الأحيان يقدر التقبل الاجتماعي باستخدام المقاييس السوسيومترية التي تمدنا بتقدير للحصول كمي

يخلط البعض بين مفهومي الصداقة والتقبل الاجتماعي إلى الدرجة التي تجعلهم يستخدمون المفهومين دون تفريق رغم ما بينهما من تباين، ولذا ينبغي إلقاء الضوء على أوجه التمايز بينهما بعد أن نعرف أولا مفهوم التقبل الاجتماعي.

يشير التقبل الاجتماعي social acceptance إلى درجة نجاح الأشخاص في عضوية الجماعات التي ينتمون إليها كما تتحدد من اختيار الأعضاء الآخرين لهم كرفقاء يشاركونهم في اللعب أو العمل، وفي معظم الأحيان يقدر التقبل الاجتماعي باستخدام المقاييس السوسيومترية التي تمدنا بتقدير للحصول كمي، يعبر عن درجة تفضيل مجموعة الأقران تكوين علاقة اجتماعيا مع الشخص أو مجموعة الأشخاص موضع الاعتبار، ويتضمن الإجراء المتبع عادة في توجيه سؤال لكل عضو من أعضاء الجماعة (وهم غالباً تلاميذ أحد الفصول الدراسية) عن زملائه الذين يفضل اللعب أو العمل معهم، وفي بعض الأحيان يضاف إلى ذلك سؤال عن الزملاء الذين لا يحبون اللعب أو العمل معهم، ثم تتاح لكل تلميذ حرية كتابة أي عدد من الزملاء وفق رغبته، وفي حالات أخرى لا يسمح له بكتابة أكثر من ثلاثة أسماء.

وفي بعض البحوث يطلب من التلميذ كتابة أسماء زملائه مرتبين حسب درجة تفضيله لهم، وبعد فرز الإجابات يصنف كل تلميذ حسب عدد مرات اختيار زملائه له في فئات تعبر عن تقبله بين زملائه، أو رفضهم له، أو تجاهله من جانبهم، وتشمل الفئة الأخيرة التلاميذ شديدي الخجل أو الميالين إلى العزلة والانطواء دون إحسان أو إساءة إلى زملائهم، ولذا لا يشعر أقرانهم نحوهم لا بالحب ولا الكراهية.

هذا عن تعريف التقبل الاجتماعي وطرق تقديره، أما عن وجه التمايز الأساسي بينه وبين مفهوم الصداقة، فيأتي من جهة تميز الصداقة بخاصية الاختيار المتبادل والمستقر عبر الزمن بين طرفي العلاقة الاجتماعية، أما التقبل الاجتماعي فلا يعدو كونه مؤشرا دالا على الشعبية أو النجومية الاجتماعية بين أعضاء الجماعة دون أن يلزم عنه وجود علاقة متبادلة بين الشخص ذي المكانة السوسيومترية المرتفعة وزملائه الذين عبروا عن تفضيلهم لرفقته، وتزيد أهمية هذه التفرقة خاصة مع توافر بعض الوقائع التي كشفت عن وجود ارتباط ضعيف بين الصداقة والتقبل الاجتماعي، وزيادة على هذا تبين أن بعض برامج تنمية المهارات الاجتماعية تحدث تأثيرا فعالا في اتجاه تحسين التقبل الاجتماعي للمتدربين، بينما ثبت عجزها عن تقوية صداقات هؤلاء الأشخاص

وفي تعبير عن اتجاه أقل تشددًا يرى آشر Asher أنه لا يجوز التسرع في تقرير عدم وجود صلة بين الصداقة والتقبل الاجتماعي، ويدعم رأيه بوقائع ترجح وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين المفهومين، يشرحها على نحو مؤداه أن شعور الشخص بأنه مرغوب فيه من زملائه يدعم ثقته في نفسه،

ويشجعه على إظهار ضروب سلوكية تتسم بالمودة والمهارة، ومن ناحية أخرى تؤدي التصرفات الودية إلى درجة أفضل من التقبل والشعبية بين الزملاء إذا أداها الفرد بالأسلوب الملائم.

ويفسر مانارينو Mannarino الموقف من جانبه بأن قيام الباحثين باستخدام المقاييس السوسيومترية لتقدير كل من الصداقة والتقبل الاجتماعي قد تسبب في طمس الفروق الدقيقة بينهما مما دفع البعض إلى تناولهما وكأنهما متطابقان، ويقترح حلًا للتغلب على تلك المشكلة المنهجية مع المحافظة في الوقت نفسه على إمكانات الإفادة من الطرق السوسيومترية في بحوث الصداقة، ويتمثل في التحقق وبأساليب سـوسيـومـتـريـة مـن تـوافـر أهـم خصائص الصداقة وهي الرغبة المتبادلة في الأخذ والعطاء، وذلك بأن يطلب من المبحوث تعيين أو ترتيب أحب أصدقائه إليه من بين زملائه في الفصل المدرسي، ثم يقدر بعد ذلك ومن خلال إجابات مجموع التلاميذ. إلى أي حد تتوافق الاختيارات المتبادلة بينه وبين زملائه.

من كتاب (الصداقة من منظور علم النفس) د. أسامة سعد أبو سريع
الانسان
التفكير
المجتمع
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    اضطراب العلاقة بين الطالب الجامعي والتدريسي: المشاكل والحلول

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سحر الكلمات.. صدقة مجانية

    النشر : الثلاثاء 17 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    معجزة بيت الوحي .. زينب

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حوار.. ساخن جدا!!

    النشر : الأثنين 11 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فكر خارج الصندوق

    النشر : الأربعاء 07 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    قراءة في كتاب: خطوات نحو النجاح

    النشر : السبت 25 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 626 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 418 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1437 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 11 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 11 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 11 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة