• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو الفرق بين الصداقة والتقبل الاجتماعي؟

زهراء الجابري / الخميس 23 حزيران 2022 / تطوير / 1632
شارك الموضوع :

في معظم الأحيان يقدر التقبل الاجتماعي باستخدام المقاييس السوسيومترية التي تمدنا بتقدير للحصول كمي

يخلط البعض بين مفهومي الصداقة والتقبل الاجتماعي إلى الدرجة التي تجعلهم يستخدمون المفهومين دون تفريق رغم ما بينهما من تباين، ولذا ينبغي إلقاء الضوء على أوجه التمايز بينهما بعد أن نعرف أولا مفهوم التقبل الاجتماعي.

يشير التقبل الاجتماعي social acceptance إلى درجة نجاح الأشخاص في عضوية الجماعات التي ينتمون إليها كما تتحدد من اختيار الأعضاء الآخرين لهم كرفقاء يشاركونهم في اللعب أو العمل، وفي معظم الأحيان يقدر التقبل الاجتماعي باستخدام المقاييس السوسيومترية التي تمدنا بتقدير للحصول كمي، يعبر عن درجة تفضيل مجموعة الأقران تكوين علاقة اجتماعيا مع الشخص أو مجموعة الأشخاص موضع الاعتبار، ويتضمن الإجراء المتبع عادة في توجيه سؤال لكل عضو من أعضاء الجماعة (وهم غالباً تلاميذ أحد الفصول الدراسية) عن زملائه الذين يفضل اللعب أو العمل معهم، وفي بعض الأحيان يضاف إلى ذلك سؤال عن الزملاء الذين لا يحبون اللعب أو العمل معهم، ثم تتاح لكل تلميذ حرية كتابة أي عدد من الزملاء وفق رغبته، وفي حالات أخرى لا يسمح له بكتابة أكثر من ثلاثة أسماء.

وفي بعض البحوث يطلب من التلميذ كتابة أسماء زملائه مرتبين حسب درجة تفضيله لهم، وبعد فرز الإجابات يصنف كل تلميذ حسب عدد مرات اختيار زملائه له في فئات تعبر عن تقبله بين زملائه، أو رفضهم له، أو تجاهله من جانبهم، وتشمل الفئة الأخيرة التلاميذ شديدي الخجل أو الميالين إلى العزلة والانطواء دون إحسان أو إساءة إلى زملائهم، ولذا لا يشعر أقرانهم نحوهم لا بالحب ولا الكراهية.

هذا عن تعريف التقبل الاجتماعي وطرق تقديره، أما عن وجه التمايز الأساسي بينه وبين مفهوم الصداقة، فيأتي من جهة تميز الصداقة بخاصية الاختيار المتبادل والمستقر عبر الزمن بين طرفي العلاقة الاجتماعية، أما التقبل الاجتماعي فلا يعدو كونه مؤشرا دالا على الشعبية أو النجومية الاجتماعية بين أعضاء الجماعة دون أن يلزم عنه وجود علاقة متبادلة بين الشخص ذي المكانة السوسيومترية المرتفعة وزملائه الذين عبروا عن تفضيلهم لرفقته، وتزيد أهمية هذه التفرقة خاصة مع توافر بعض الوقائع التي كشفت عن وجود ارتباط ضعيف بين الصداقة والتقبل الاجتماعي، وزيادة على هذا تبين أن بعض برامج تنمية المهارات الاجتماعية تحدث تأثيرا فعالا في اتجاه تحسين التقبل الاجتماعي للمتدربين، بينما ثبت عجزها عن تقوية صداقات هؤلاء الأشخاص

وفي تعبير عن اتجاه أقل تشددًا يرى آشر Asher أنه لا يجوز التسرع في تقرير عدم وجود صلة بين الصداقة والتقبل الاجتماعي، ويدعم رأيه بوقائع ترجح وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين المفهومين، يشرحها على نحو مؤداه أن شعور الشخص بأنه مرغوب فيه من زملائه يدعم ثقته في نفسه،

ويشجعه على إظهار ضروب سلوكية تتسم بالمودة والمهارة، ومن ناحية أخرى تؤدي التصرفات الودية إلى درجة أفضل من التقبل والشعبية بين الزملاء إذا أداها الفرد بالأسلوب الملائم.

ويفسر مانارينو Mannarino الموقف من جانبه بأن قيام الباحثين باستخدام المقاييس السوسيومترية لتقدير كل من الصداقة والتقبل الاجتماعي قد تسبب في طمس الفروق الدقيقة بينهما مما دفع البعض إلى تناولهما وكأنهما متطابقان، ويقترح حلًا للتغلب على تلك المشكلة المنهجية مع المحافظة في الوقت نفسه على إمكانات الإفادة من الطرق السوسيومترية في بحوث الصداقة، ويتمثل في التحقق وبأساليب سـوسيـومـتـريـة مـن تـوافـر أهـم خصائص الصداقة وهي الرغبة المتبادلة في الأخذ والعطاء، وذلك بأن يطلب من المبحوث تعيين أو ترتيب أحب أصدقائه إليه من بين زملائه في الفصل المدرسي، ثم يقدر بعد ذلك ومن خلال إجابات مجموع التلاميذ. إلى أي حد تتوافق الاختيارات المتبادلة بينه وبين زملائه.

من كتاب (الصداقة من منظور علم النفس) د. أسامة سعد أبو سريع
الانسان
التفكير
المجتمع
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    نوافذ النور

    النشر : الأثنين 18 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    النشر : الخميس 10 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عرس الدم

    النشر : منذ 2 ساعة
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الشعاع الثالث.. رفع الحجب

    النشر : الخميس 23 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الفايبولماليجيا.. التليف العضلي المزمن

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف تتحول الأطعمة إلى مواد مسرطنة؟

    النشر : الأحد 23 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 473 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 458 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 426 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 372 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1270 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1124 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 680 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 666 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 647 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 2 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 2 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 2 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة