• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!

بشرى حياة / السبت 31 آيار 2025 / صحة وعلوم / 347
شارك الموضوع :

هذه الجزيئات الدقيقة التي لا يتجاوز حجم بعضها جزءًا من الألف من الميليمتر، أصبحت جزءًا من تلوث المدن الكبرى

دراسة شاملة تكشف عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في الهواء الذي نتنفسه يوميًا، وتحذر من أضرارها الصحية الخطيرة، بينما يقترح العلماء حلولًا عاجلة لحماية الإنسان والبيئة.

في مراجعة علمية نُشرت مؤخرًا في مجلة علم السموم البيئي وسلامة البيئة Ecotoxicology and Environmental Safety، حذّر باحثون من الانتشار المتزايد للبلاستيك الدقيق والنانو بلاستيك في الهواء، مؤكدين أن هذه الجزيئات الدقيقة التي لا يتجاوز حجم بعضها جزءًا من الألف من الميليمتر، أصبحت جزءًا من تلوث المدن الكبرى وتهديدًا متصاعدًا للصحة العامة.

البلاستيك الدقيق (أقل من 5 مم) والنانو بلاستيك (أقل من 1 ميكرومتر) ينشآن من تحلل المواد البلاستيكية الأكبر حجمًا، ويتواجدان بكثافة في المناطق الحضرية والصناعية. وتُظهر الأبحاث أن الشخص العادي قد يستنشق ما يصل إلى 69 ألف جزيء بلاستيكي سنويًا، معظمها من الهواء الداخلي في المنازل التي تحتوي على منسوجات صناعية وسجاد.

هذه الجزيئات قادرة على اختراق الجهاز التنفسي بعمق، مما قد يؤدي إلى التهابات وتلف خلوي، وحتى تطور أمراض مزمنة مثل اضطرابات القلب.

وعثر الباحثون مؤخرًا على آثار للبلاستيك الدقيق في دم الإنسان وأنسجة الرئة والدماغ، وحتى في لويحات الشرايين السباتية. كما أظهرت دراسة طبية أُجريت على 304 مرضى أن وجود البلاستيك في الشرايين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بمعدل يزيد عن أربعة أضعاف.

ويُعد البلاستيك المصنوع من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) من بين الأكثر خطورة، نظرًا لقدراته العالية على امتصاص ملوثات أخرى كأكاسيد النيتروجين والكبريت، مما يضاعف من سُميته وتأثيره البيئي.

وتشمل مصادر هذه الجزيئات ألياف الأقمشة الصناعية وغبار الطرق وتآكل الإطارات وتسرب النفايات البلاستيكية. وتتفاقم المشكلة في المدن الكبرى مثل تشنغتشو وقوانغتشو في الصين، حيث تُسجل نسب مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية المرتبطة بجزيئات PM2.5 الخطيرة.

وحذر الباحثون من تأثير هذه الجزيئات على النمو الرئويوالاستجابة المناعية وأمراض الحمل. وأظهرت تجارب على الفئران الحوامل أن التعرض للنانو بلاستيك يؤثر على وظائف القلب لدى الأم والجنين. كما تشير تجارب أخرى إلى تعطيل وظائف الميتوكوندريا وتحفيز نوع قاتل من موت الخلايا يُعرف بـ"الفروبتوز".

رغم التقدم في تقنياتالكشف مثل التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء والمجهر الإلكتروني، لا تزال الحاجة قائمة لتوحيد معايير القياس وتطوير أدوات دقيقة وسريعة لرصد تلوث الهواء بالبلاستيك.

وفي مواجهة هذا التهديد، يقترح العلماء خطوات حاسمة، منها تقليص إنتاج البلاستيك، تحسين إدارة النفايات، تطوير فلاتر هواء متقدمة، واستكشاف وسائل المعالجة البيولوجية باستخدام الطحالب أو الفطريات لتفكيك البلاستيك في الهواء والماء. كما يلعب التعليم والتوعية دورًا مهمًا في تغيير سلوكيات الأفراد وتقليل الاعتماد على البلاستيك.

ويشدد الباحثون على ضرورة العمل التكاملي بين خبراء الصحة والبيئة والتكنولوجيا لوضع حلول فعّالة، ودعوا إلى استثمارات وأبحاث مستدامة لفهم التأثيرات طويلة الأمد، خصوصًا على الأطفال والحوامل.

في النهاية، يبدو أن الخطر غير المرئي بات يهدد صحتنا أكثر مما نعتقد، ويجب التعامل معه بالجدية نفسها التي نوليها لأي ملوث قاتل آخر. حسب dw

الصحة
العلم
دراسات
أمراض
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    خمس عادات داوم عليها للحفاظ على شباب دائم

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين

    الحجاب في عصر الاستعمار

    الحرية منحة إلهية مستمرة مدى الحياة

    آخر القراءات

    مع حرارة الصيف المرتفعة: من ينتج أكثر المرأة أم الرجل؟

    النشر : الخميس 11 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام صادق ومفهومه الإقتصادي في الحياة

    النشر : السبت 04 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كورونا تزعزع الطقوس الرمضانية عن عروش محبيها

    النشر : الثلاثاء 05 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    احتفاء باليوم العالمي للّغة العربية.. ما الذي فعلناه من أجل لغتنا؟!

    النشر : السبت 21 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الآباء أكثر عاطفية بعد احتضان أبنائهم.. "هرمون العناق" يقوي علاقة الوالد بأطفاله

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الإدارة الوظيفية.. بين المسؤولية وفن الإدارة

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 523 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 401 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 357 مشاهدات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    • 342 مشاهدات

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    • 341 مشاهدات

    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

    • 329 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3528 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1222 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1187 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1103 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1067 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1027 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟
    • منذ 20 ساعة
    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟
    • منذ 20 ساعة
    خمس عادات داوم عليها للحفاظ على شباب دائم
    • منذ 20 ساعة
    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين
    • الأثنين 23 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة