• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما أثر البكتيريا الموجودة بأمعائنا في فاعلية بعض الأدوية؟

بشرى حياة / الخميس 10 نيسان 2025 / صحة وعلوم / 522
شارك الموضوع :

أفاد الباحثون أن بعض بكتيريا الأمعاء قد تؤثر سلباً في فاعلية الأدوية، مما يقلل من قدرتها على تحسين صحة المرضى

بعض بكتيريا الأمعاء قادرة على تفكيك المركبات الكيماوية في أدوية شائعة، مما يضعف فاعليتها في علاج أمراض مثل السرطان والسكري والاكتئاب. الباحثون يسعون لفهم هذه التفاعلات لتطوير أدوية أكثر أماناً وفاعلية وفقاً لخصائص كل فرد.

أفاد الباحثون أن بعض بكتيريا الأمعاء قد تؤثر سلباً في فاعلية الأدوية، مما يقلل من قدرتها على تحسين صحة المرضى.

واكتشفوا أن البكتيريا الشائعة في الأمعاء، التي تسهم عادة في عملية الهضم، يمكنها تفكيك المركبات الكيماوية لبعض الأدوية التي تستهدف البروتينات على الجدار الرقيق المحيط بالخلايا البشرية.

وتعمل هذه البروتينات، وهي جزيئات كبيرة تؤدي وظائف حيوية في الجسم، على نقل الإشارات التي تعرف باسم مستقبلات "جي بروتين كوبيلد ريسبتورز" G-protein-coupled receptors، اختصاراً "جي بي سي آر" GPCRs.

وتشمل الأدوية التي تؤثر في هذه البروتينات مئات الأدوية المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لعلاج أمراض شائعة مثل سرطان البروستاتا، والسكري من النوع الثاني، والاكتئاب، وغيرها.

ويقول الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة بجامعة بيتسبيرغ، الدكتور تشيهاو وو، في بيان: "فهم كيفية تفاعل الأدوية التي تستهدف ’جي بي سي آر‘ مع بكتيريا الأمعاء يعد أمراً مهماً لتطوير الطب الشخصي. وهذا البحث يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة لتصميم الأدوية وتحسين العلاجات، مما يضمن أن تكون أكثر فاعلية وأماناً لكل فرد".

كشف الدكتور تشيهاو وو وفريقه من الباحثين أن بعض البكتيريا الموجودة في الأمعاء البشرية قد تؤثر في فاعلية الأدوية، إذ تُفكك المركبات الكيماوية لبعض الأدوية (كلية الصيدلة بجامعة بيتسبيرغ).

وكان تشيهاو المؤلف الرئيس لدراسة نشرت في مجلة "نيتشر كيميستري" Nature Chemistry، التي أجراها باحثون من جامعتي بيتسبيرغ وييل.

وأجرى مؤلفو الدراسة اختبارات مخبرية لتحديد البكتيريا المعوية التي تُحلل الأدوية، وأنشأوا مجتمعاً ميكروبياً صناعياً مكوناً من 30 سلالة بكتيرية شائعة في الأمعاء البشرية. ثم أضافوا 127 دواءً يستهدف مستقبلات "جي بي سي آر" إلى الأنابيب التي تحوي هذه البكتيريا، ثم قاسوا ما إذا كانت الأدوية قد خضعت لتحوّلات كيماوية.

ووجدوا أن البكتيريا حللت 30 من الأدوية المختبرة، من بينها 12 دواءً تعرضت مركباتها لانخفاض كبير في تركيزها.

وعند التركيز على دواء معين يُستخدم بشكل شائع في علاج الفصام واضطراب ثنائي القطب، اكتشف الباحثون أن سلالة بكتيرية محددة تُعرف باسم Morganella morganii أبطلت فاعليته وحولته إلى مجموعة من مركبات مختلفة.

وأشار الباحثون إلى أن فاعلية الأدوية تختلف من شخص لآخر، وتتأثر بعوامل مثل العمر، والنظام الغذائي، والعوامل الجينية.

وأكد الدكتور وو أهمية مواصلة البحث لفهم التأثيرات المحتملة في المرضى، وشدد على أن المرضى يجب ألا يُغيروا أو يوقفوا أدويتهم من دون استشارة الطبيب المختص.

ويأمل الباحثون في المرحلة المقبلة في فهم المسار الأيضي المسؤول عن هذه التعديلات. وهذا قد يساعد في تطوير إستراتيجيات لتحسين فاعلية العلاجات وتعزيز سلامة الأدوية والطعام.

وأضاف وو: أحد التطبيقات المحتملة الأخرى لهذا النهج البحثي هو دراسة التفاعلات بين بكتيريا الأمعاء والمركبات الموجودة في الطعام". وأوضح: "على سبيل المثال، حددنا بعض المركّبات النباتية (الفايتوكيميكالز) في الذرة التي قد تؤثر في وظيفة الحاجز المعوي [الطبقة الخلوية المبطنة لجدار الأمعاء، التي تعمل كخط دفاع أولي بين ما في الأمعاء (كالطعام والميكروبات) ومجرى الدم]. يُذكر أننا لاحظنا أن الميكروبيوم المعوي قد يكون له دور وقائي من خلال إزالة سمية هذه المركبات وتنقيتها من الجسم." حسب اندبندت عربية 

الصحة
التغذية
الادوية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    المؤمن بين الرخاء والبلاء

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    سحر البريق.. بين الظاهر والباطن

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    بطولتك في الجلوس

    النشر : الأحد 05 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    حصاد 2020: الطلاق في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 27 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    ابتسم بقلبك

    النشر : الأحد 31 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 378 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 15 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 15 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 15 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة