• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحدود التي نكسب بها أنفسنا

مريم حسين العبودي / الثلاثاء 04 تموز 2023 / تربية / 1813
شارك الموضوع :

في السنوات الأخيرة، ظهرت مفاهيم علاجية متعددة مثل (الرعاية الذاتية، وضع الحدود، تعلّم قول لا)

إن خيار قطع العلاقات مع أي شخص يزعجنا أو يتجاوز حدوده معنا ليس خياراً متاحاً ومناسباً دائماً، فهذا الشخص إما أن يكون صديقاً أو زميل عمل أو قريب من جهة الزوج أو الزوجة، أو أحد أفراد أسرتك، مما يدفعك إلى بناء حدود صحية في التعامل معه للعناية بسلامتك النفسية وخصوصيتك وتفادي تراكم الغضب والنزاع مع الآخرين، أو التضحية في العلاقات إلى حد يجعلنا ضحايا للاستغلال، أو يجعلنا منبوذين اجتماعيا لكثر قطعنا للصلات مع الآخرين.

من المهم أن تكون قادرًا على وضع الحدود والدفاع عن نفسك. كما يجدر الانتباه إنه في بعض الأحيان يمكن للتركيز على حماية الاحتياجات الذاتية للفرد أن يؤدي إلى تجاهل حقيقة وجود شخص على الجانب الآخر من تلك العلاقة. وعندما تكون على الجانب الآخر مع شخص يفرط في الرعاية الذاتية، يمكن أن تتراوح التجربة من مزعجة إلى محبطة، إلى مؤذية تمامًا.

في السنوات الأخيرة، ظهرت مفاهيم علاجية متعددة مثل (الرعاية الذاتية، وضع الحدود، تعلّم قول لا) وغيرها الكثير في كل مكان عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى التي تشارك الكثير من النصائح التي تدعو إلى تحقيق الذات وتأطير العلاقات الاجتماعية.

يقدم معالجو هذه المواقع والمنصات نصائح لمواجهة القلق واحترام الذات وإرضاء الناس بالشكل المعقول. يمكن مصادفة مصطلح "الكلام العلاجي" في كل مكان عبر الدردشات الجماعية وتطبيقات التواصل.

تكوّنت لدينا الكثير من المصطلحات المستحدثة للدفاع عن أنفسنا واحتياجاتنا، سواء كان ذلك بإلغاء المخططات والمواعيد عندما نشعر بالإرهاق أو إنهاء العلاقات التي لم تعد تخدمنا.

قد لا نفكر في وضع حدود للآخرين إلا عندما يثيرون ضيقنا، لكن الحدود ليست للأشرار فقط، بل هي أنظمتنا الداخلية للتنبيه ضد خطر الإرهاق العاطفي والنفسي مع العائلة والأصدقاء ومن أجل الحفاظ على صحة علاقاتنا في المنزل والعمل. نبني حدودنا بناءً على مبادئنا وتربيتنا وتقاليدنا ومقدار الوعي بذواتنا، وهي تختلف من فرد إلى آخر، وقد حدد موقع "سيكولوجي سنترال" 4 أنواع مختلفة للحدود، وهي: بدنية، فكرية، عاطفية، مالية.

تحدد الحدود البدنية مدى قبولك للمسات والعناق والقبلات والسلام باليد في الأماكن العامة، أما الحدود الفكرية فتخص أفكارك ومعتقداتك، وتشير الحدود العاطفية إلى رغبتك أو عدم رغبتك في مشاركة مشاعرك تجاه شيء ما مع شخص بعينه، أما الحدود المالية فتبدأ بسؤالك عن راتبك وفيمَ تنفق أموالك، وتنتهي بطلب المال.

كما ينصح موقع "Health line" بتحديد 10 قيم مهمة لك، مثل عدم اللمس دون إذن، أو رفض التنمر، أو احترام أوقات الفراغ بعيدًا عن العمل، وعدم الخضوع لأي طلب أو خدمة يطلبها منك الآخرين، وفكر في عدد المرات التي تعرضت تلك القيم للانتهاك، لتتضح لك الحدود التي يجب عليك بناؤها.

تساعدك معرفة حقوقك الأساسية في رسم الخطوط العريضة، كالحق في المعاملة باحترام، والحق في قول "لا" دون شعور بالذنب، والحق في الاهتمام باحتياجاتك كما تهتم باحتياجات الآخرين، والحق في عدم تلبية كافة توقعات الآخرين. ويندرج ذلك على حدودك الجسدية، فلا يحق لشخص غريب الاقتراب نحوك لأكثر من متر، ويقاس ذلك بمسافة مد ذراعك للأمام، وكذلك لا يحق لقريب إثارة موضوع جدلي واستفزازك لقول رأي يعلم أنه يخالف رأي بقية أقاربك.

أعلم أنه من الهيّن على الشخص أن يتكلم أكثر من أن يطبّق هذه الحدود. ترك علاقة أو تغيير شكل العلاقة سواء مع (أصدقاء، زملاء، عائلة مقرّبة أو موسّعة)، يرافقها مشاعر عظيمة وبعضها مؤلمة. ولكن إذا بقينا أو استمرينا بالعلاقة التي لا تحترم بشكل مستمر حدودنا الصحية، نحن في هذه الحالة نظهر لأنفسنا أننا لا نستحق حمايتها أو لا نستحق الحفاظ على جسدنا ونفسيتنا.

تعلم أن تحب نفسك وتعاملها بهذا الشكل، لأن الأمر يتعلّق بك، النّاس ستعاملك بالطّريقة التي تعوّدهم أن يعاملوك بها في أي علاقة عاطفية أو اجتماعية تخوض بها، لذلك يجب أن تحب وتحترم نفسك، حتى يتمكن من حولك من محبتك واحترامك بالشكل الذي ترغب به ويليق بك. تذكر، لا أحد غيرك يصنع حدودك، وأنت مسؤول عنها.

الشخصية
السلوك
صحة نفسية
المجتمع
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    الفِراق المكاني: حين تُجبر الروح على الرحيل

    دراسة ألمانية: لهذا يتخوف المرضى من "أطباء الذكاء الاصطناعي"

    السيدة زينب ونهضة المسير

    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية

    آخر القراءات

    لعلي أبكي جازعا!

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ما هو سر شهرة \"البشير شو\"؟

    النشر : الأربعاء 15 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    تضاريس جثة

    النشر : الأحد 12 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    اقتربت الساعة وانشق القمر

    النشر : الخميس 06 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    اختراعات متطورة لتحلية المياه

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1031 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 599 مشاهدات

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    • 458 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 401 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 353 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1334 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1054 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1031 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 957 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 837 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 671 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي
    • منذ 16 ساعة
    مجالس الرشد العاشورائية
    • منذ 17 ساعة
    الفِراق المكاني: حين تُجبر الروح على الرحيل
    • منذ 17 ساعة
    دراسة ألمانية: لهذا يتخوف المرضى من "أطباء الذكاء الاصطناعي"
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة