• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

هاجر حسين العلو / الخميس 24 تموز 2025 / اعلام / 681
شارك الموضوع :

قضية التريندات لبعض الشخصيات المسيسة بالأساس هي دعاية انتخابية تم طرحها بشكل دقيق ومتزامن مع الأحداث

بات تأثير الترند أقوى مما نتخيل على واقع المجتمع العراقي الذي يُصنف على أنه هوائي المزاج يدب مع كل دابة وينعق مع كل ناعق وهنا لابد أن نقرع أجراص الخطر ونتأمل قليلاً في عقلية القطيع الجمعي المؤثر على كل فئات المجتمع إذ بات الكبير والصغير يمارس الترند بطريقته الخاصة والبعض اتخذه مهزلة والبعض الآخر جعله وسيلة تسويقية لعرض منتجاته بهدف ظهوره في الاكسبلور على الانستغرام وغيره من المواقع، هنا نسأل سؤالا مهما: لماذا هذا الركض خلف الترندات؟.

قد تكون الأسباب متعددة ومقلقة:

أولاً: الفراغ الفكري والتكاسل فالأفراد حالياً في كل المجتمعات اعتادوا على الاتكاء على أريكتهم والتصفح المزمن لمواقع التواصل من فيس بوك والانستغرام والتيك توك وغيرها من المواقع التي خُلقت بطريقة تكتيكية وممنهجة ومدروسة من الناحية النفسية لتصنع المدمنين.

ثانياً: جمال منطقة الراحة التي تعد أهم عنصر من عناصر الكسل، من المريح أن يضع الإنسان عقله في الثلاجة ليفكر عنهChat GPT  وتُلغى عملية التفكير من الفعاليات الحيوية التي يقوم بها الإنسان فعندما يقوم التلميذ أو الطالب بأخذ الحلول الدراسية منه فهذه تعد مشكلة مجهولة عند الأبوين والمعلمين الذين يعانون من فجوة تطور الأجيال التكنولوجية وهنا نعود لنفس الدائرة لأن منطقة الراحة أسهل من العمل والاجتهاد.

ثالثاً: انطواء الشخصيات التي تستحق الصعود وتقديم محتوى مهم وعالي من ناحية المستوى الفكرية إضافة إلى استفحال الانحطاط الفكري الذي يجعل من الفارغين يتسلقون على رؤوس الشعوب المنحطة والمصيبة هي طغيانهم على المجتمع.

رابعاً: تلف خلايا الدماغ وضعف الذاكرة التي تنتقل بالتأثير البصري والسمعي وتتوارث بالجينات للأجيال القادمة فالسلوك المكتسب قادر على أن يتحول إلى سلوك جيني ومتوارث.

في المحصلة النهاية يمكننا القول أن اتجاه الشعوب يعتمد على ثقافة القادة والمستوى الفكري للمؤثرين والانفلوينسر واتجاه اهتمام الشباب على ماذا يعتمد، لذا فمن يقدم رسالة وصاحب علم ومحتوى فكري يرتقي بالمجتمع لابد ألّا ينطوي بسبب البؤس الفكري الموجود في محيطه وفي ذات الوقت لا يجب النزول في المستوى باسم الاختلاط مع المجتمع ليصبح مثلهم بل يجبرهم على الصعود بطريقة ذكية وأسلوب مستحدث ويكون صاحب رسالة ويصنع ولو أفراد معينين ليصنع منهم قطباً في كافة الفئات ويقوموا بقضية التوعية على كل ترند صاعد ويعرّفون الناس أهدافه بعد البحث والتأمل.

فقضية التريندات لبعض الشخصيات المسيسة بالأساس هي دعاية انتخابية تم طرحها بشكل دقيق ومتزامن مع الأحداث والتخبطات المؤثرة على النطاق العالمي واستغلال تلك النقطة هي فاصل محوري في الحصول على الجمهور الفارغ المذكور صفاته أعلاه، فعندما يتفاعل القطيع يتفاعل الأطفال والكبار وتتردد الكلمات على الأسماع لتخترق الأدمغة وبالتالي تُلاحظ في السلوكيات والأفعال لينتقل الترند إلى سلوك بدون فلترة لتصبح متلازمة التريند التي تجعل الشعب العراقي في دائرة الخطر، لذا كن مع المجتمع ولا تكن مع القطيع.

العراق
الشباب
ترند
المجتمع
وسائل التواصل الاجتماعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    آخر القراءات

    كيف يمكن أن نتجنب التشتت اثناء الدراسة؟

    النشر : الخميس 07 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    علي يا طائر السعادة

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    ماهي فوائد الصيام المتقطع على مرضى السكري؟

    النشر : الأثنين 30 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الرحمة المحمدية.. قيمة غائبة في عالمنا المعاصر

    النشر : الخميس 15 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    ما هي الدوافع وراء ظاهرة تعذيب الحيوانات؟

    النشر : الخميس 23 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    مبدعة من كربلاء

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 510 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 464 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 396 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 348 مشاهدات

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    • 342 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1188 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1147 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1072 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1059 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1042 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 886 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • منذ 18 ساعة
    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟
    • منذ 18 ساعة
    ظواهر علم الإمام الصادق
    • منذ 18 ساعة
    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة