هل تعلم أن هذه الخيوط الدقيقة، والملتفة بشكل حلزوني، تُعتبر من بين الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية؟
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن "السبيرولينا"، والمعروفة علميًا باسم "أرثروسبيرا"، هي نوع من الطحالب الزرقاء-الخضراء الدقيقة.
وقد اكتسبت شهرة عالمية، خاصة بعد استخدامها من قبل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كمُكمّل غذائي لرُوّاد الفضاء.
تُباع عادة على شكل مسحوق، أو كبسولات، أو أقراص، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا. وتُعدّ مصدرًا غنيًّا بالعديد من الفيتامينات والمعادن، من بينها:
الحديد
البيتا كاروتين
الثيامين (فيتامين ب-1)
الريبوفلافين (فيتامين ب-2)
النياسين (فيتامين ب-3)
النحاس
المغنيسيوم.
ما أبرز فوائدها؟
مُضادّ أكسدة قوي
مفيدة لصحة القلب
قد تُساعد في تخفيف الحساسية الموسمية
تُساعد في تحسين صحة الأسنان
تحسين الأداء الرياضي
تُساعد في إنقاص الوزن.
أضاف الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن "السبيرولينا" تمتاز بتأثيرات مُضادّة للالتهابات.
وتُعدّ مصدرًا غنيًا بالبروتينات الكاملة، والأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات، والمعادن، إلى جانب مجموعة متنوعة من المُركّبات النشطّة بيولوجيًا مثل "الكاروتينات"، و"الكلوروفيل"، و"الزانثوفيل."
بفضل هذه الخصائص، تُعتبر "السبيرولينا" غذاءً وظيفيًا واعدًا في دعم علاج العديد من الأمراض، منها داء السكري، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى "كوفيد-19"، والالتهابات العصبية، واضطرابات التوازن البكتيري المعوي.
مسحوق "السبيرولينا" في الطعام
يمكن إضافة مسحوق "السبيرولينا" إلى عصيرك المُفضّل، أو رشّه على طبق "الغواكامولي" المكسيكي، أو الحمص، أو صلصة "البيستو"، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا.
لكن، من المهم عدم الإفراط في تناول مسحوق "السبيرولينا".
ويُنصح بعدم استهلاك أكثر من 8 غرامات يوميًا، أي ما يُعادل ملعقتين صغيرتين تقريبًا، إذ قد تظهر بعض الأعراض الجانبية الخفيفة، مثل:
الصداع
الانتفاخ
الغازات
الإسهال. حسب cnn عربية
اضافةتعليق
التعليقات