• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البقع العمياء في دماغك

زهراء الجابري / الخميس 07 آيار 2020 / منوعات / 3992
شارك الموضوع :

فنحن – مثلاً – لا نفكر بشكل دائم ومستمر بل نقفز مباشرة إلى الاستنتاج واتخاذ القرارات بحسب ردود الفعل..

توجد  في عينيك بقعة عمياء تنعدم فيها الرؤية تماماً.. ففي شبكية العين توجد بقعة معتمة تشبه ندبة الجرح (يخرج منها العصب البصري) تعجز عن الرؤية واستقبال الضوء القادم من الخارج!.

وكما توجد بقعة عمياء في عينيك؛ توجد في رأسك أيضاً بقع عمياء كثيرة وربما أكثر مما تتصور تعوق تفكيرك بشكل سليم!.

فنحن – مثلاً – لا نفكر بشكل دائم ومستمر بل نقفز مباشرة إلى الاستنتاج واتخاذ القرارات بحسب ردود الفعل..

كما قد تطغى عواطفنا وتعصباتنا على آلية تفكيرنا فنتخذ قرارات جاهزة أو نقذف الآخرين بأحكام مسبقة (نطلقها حتى قبل انتهاء الموقف أو طرح الآخرين لآرائهم)!.

وعدم رؤية الصورة الكبيرة مجرد واحدة من بقع التفكير العمياء التي أوردتها عالمة النفس مادلين فانهيس في كتابها:

  • البقعة الأولى هي: تصرفنا دائماً حسب المعتاد والشائع.. فنحن – ببساطة – نقع أسرى العادة، والتصرفات المبرمجة، والقرارات الجاهزة ولا نفكر في 80 % من تصرفاتنا اليومية.
  • البقعة الثانية: اتخاذ قرارات لا نملك حولها أي فكرة خشية اتهامنا بالجهل أو التخلف أو عدم الخبرة.. كما يحدث حين نذهب لمطعم أجنبي فاخر فنقبل عرض النادل بتناول طبق لا نعرفه لمجرد اظهار خبرتنا في الطعام الراقي!.
  • البقعة الثالثة: عدم ملاحظة ما هو واضح فعلاً.. فجهازنا العصبي ببساطة غير قادر على ملاحظة كل شيء في وقت واحد.. وبالتالي يستحسن عدم التسرع ومراجعة الموقف قبل اتخاذ أي قرار.
  • البقعة الرابعة: عدم قدرتك على رؤية نفسك أو الحكم على ذاتك بطريقة محايدة ومجردة.. (ولهذا السبب يقول لك الناس: لماذا لا ترى نفسك؟... وتقولها أنت أحياناً للآخرين)!.
  • البقعة الخامسة: رؤية العالم من خلال ما تعتقده أو تحبه أو تكرهه أو تؤمن به.. ولهذا السبب تقوم بتصرفات غبية كإهداء كتابك المفضل لصديقك الجاهل، أو عطرك الجميل لخالك المصاب بالربو!.
  • البقعة السادسة: الوقوع في أسر التصنيف والأنماط المسبقة (وبالتالي العجز عن التفكير بطريقة سليمة أو محايدة بخصوص إنسان أو فئة لا تشاركك ذات الآراء والأفكار والدين والمذهب..)!.
  • البقعة السابعة: القفز مباشرة إلى الاستنتاج واتخاذ القرارات فالاستنتاج نتيجة للتفكير والتأمل؛ وبالتالي تكثر أخطاؤنا حين نقفز إليه مباشرة (دون تفكير) اعتماداً على أنماط وخبرات سابقة!.
  • البقعة الثامنة: الاعتماد على أنصاف الحقائق والأخبار المثيرة (ليس بسبب قناعتنا بها) بل لأنها تتوافق مع آرائنا وتوجهاتنا، وبالتالي لا نتردد حتى في نقلها (وإعادة إرسالها) كما هي!.
  • البقعة التاسعة: خلق متهم رئيسي نحمله كل مآسينا وسلبياتنا.. فالبعض قد يختار أمريكا أو اليهود أو العلمانيين أو المتشددين لتحميلهم كافة مشاكلنا ومصائبنا.. من السياسة والاقتصاد إلى العزوبية والطلاق!.
  • البقعة العاشرة: الفشل في رؤية الصورة الكبيرة والتركيز على جزئية صغيرة لا تشرح مجمل القضية ولكنها تناسب أفكارنا وتوجهاتنا الخاصة..

النظرية باختصار:

  • يمتلىء دماغك بثقوب عمياء تمنعك من رؤية الحقائق بوضوح.
  • التحيز المسبق، والرأي الجاهز، يقدمان حكماً مسبقاً وجواباً جاهزاً.
  • حين تتعامل مع جمهور توقع وجود من يجتزىء من أقوالك وتصرفاتك ما يناسب رأيه فقط.
من كتاب (نظرية الفستق) لفهد عامر الأحمدي
الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
علم النفس
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أين تجد نفسك بعد عشرين عاما؟

    النشر : الأثنين 04 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المعلم المعالج النفسي الأول

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ملتقى المودة للحوار يستضيف الكاتب حسن آل حمادة

    النشر : الثلاثاء 04 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    تقبل نمطية التفكير واختلاف الآراء بين الشباب

    النشر : السبت 01 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ذائقة الشهادة

    النشر : السبت 12 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    التعامل الأسري للزهراء.. نموذجا للأم المعاصرة

    النشر : الخميس 02 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 431 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 409 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 402 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1595 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1318 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة