• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اختراعات متطورة لتحلية المياه

فاطمة حسن / الأربعاء 24 شباط 2021 / منوعات / 3037
شارك الموضوع :

وقد طور الباحثون عملية تحلية جديدة من خلال استخدام ضوء الشمس للتجديد

منذ القدم والمياه المالحة قضية مهمة تسعى الشركات لصناعة أجهزة لتحلية هذه المياه، والابتكارات كثيرة في هذا الجانب، ومن هذه الابتكارات:

التحلية الحرارية، ضوء الشمس هو مصدر الطاقة الأكثر وفرة وتجددًا على وجه الأرض، وقد طور الباحثون عملية تحلية جديدة من خلال استخدام ضوء الشمس للتجديد والذي يوفر حلاً للطاقة ومستدامًا بيئيًا لتحلية المياه.

فيقول المهندس الكيميائي هوانتغ وانغ من جامعة موناش الأسترالية: "عمليات التحلية الحرارية عن طريق التبخر كثيفة الطاقة، والتقنيات الأخرى، مثل التناضح العكسي، لها عدد من العيوب، بما في ذلك الاستهلاك العالي للطاقة والاستخدام الكيميائي في تنظيف الأغشية وإزالة الكلور".

وفي اختراع آخر لفلسطيني يصمم جهازاً لتحلية مياه البحر بـ "النانو" أنشأ الباحثون إطارًا عضويًا جديدًا يسمى PSP-MIL-53، والذي يتكون جزئيًا من مادة تسمى MIL-53، والمعروفة بالفعل بطريقة تفاعلها مع الماء وثاني أكسيد الكربون، في حين أنه ليس بأي حال من الأحوال أول بحث يقترح فكرة استخدام غشاء MOF لتنظيف الملح من مياه البحر والمياه قليلة الملوحة، فإن هذه النتائج ومادة PSP-MIL-53 التي تقف خلفها ستمنح العلماء الكثير من الخيارات لاستكشافها.

وأما استخدام الانارة للتحلية فهو اختراع جديد طوره المهندس المعماري الدنماركي هنري جلوجاو جهازًا سقفيًا يعمل كمصباح وأداة لتحلية الماء الأجاج فيصبح عذبًا فراتًا سائغًا للشاربين.

يلتقط الجهاز طاقة أشعة الشمس فيخزنها ويعيد إصدارها في الليل لإضاءة المنزل مجانًا، ويعمل في الوقت على تقطير ماء البحر لينتج ماءً عذبًا صالحًا للشرب.

والهدف الأساسي من ابتكار هذا الجهاز الاستفادة من الطاقة الشمسية الوفيرة ومياه البحر لتقديم الخدمات الأساسية لمنازل الفقراء في مدن الصفيح.

يبخر مصباح التحلية مياه البحر بالاعتماد على طاقة الشمس، فخلال النهار يدخل ماء البحر عبر أنبوب إلى مصباح التحلية فيملًا خزانًا صغيرًا ثم يستخدم الجهاز الطاقة الشمسية لتقطير الماء المالح، ويتكاثف الماء العذب ويخزن ويصبح متوفرًا للشرب من خلال صنبور في قاعدة المصباح.

وحينما يحل الليل، يستخدم المحلول شديد الملوحة المتبقي من عملية التحلية، لتوليد الطاقة الكهربائية الكافية لتشغيل المصباح وإنارة المكان المحيط.

ويمتاز الابتكار الذي ابتكره جلوجاو بأنه حل عملي ورخيص ويعتمد على الموارد المحلية المتوفرة بكثرة للتصدي لمشكلتين رئيستين في مدن الصفيح: قلة الطاقة الكهربائية وشحّ الماء العذب، وتستخدم هذه الأجهزة حاليًا فعلًا في المخيمات أو في أماكن أخرى مثل مدينة أنتوفاغاستا في دولة تشيلي.

وفي نقص المياه العذبة يقول وانغ: "لقد تم استخدام تحلية المياه لمعالجة النقص المتزايد في المياه على مستوى العالم". لا يمكن أن تأتي الحلول الجديدة بالسرعة الكافية - وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يفتقر حوالي 785 مليون شخص على مستوى العالم إلى مصدر نظيف لمياه الشرب في غضون نصف ساعة سيرًا على الأقدام من المكان الذي يعيشون فيه. مع استمرار أزمة المناخ تزداد هذه المشكلة سوءًا.

نظرًا لأن المياه المالحة تشكل حوالي 97 في المائة من المياه على هذا الكوكب، فهذا مورد كبير غير مستغل لمياه الشرب الواهبة للحياة، إذا أمكن العثور على حلول مثل PSP-MIL-53 لجعلها مناسبة وآمنة للاستخدام البشري.

ليس من الواضح مدى قرب الباحثين من وضع نظامهم في شكل عملي، لكن من المشجع أن نرى نهجًا آخر يتم اختباره - إلى جانب تلك التي تستخدم الضوء فوق البنفسجي، ومرشحات الجرافين، وأشعة الشمس والهيدروجيل، وغيرها من الاختراعات.

مرصد المستقبل
العربية
الانسان
الحياة
الاختراع
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    آخر القراءات

    تاريخ كرة القدم القديم وأولى بداياتها

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تصون جوهرتك الثمينة

    النشر : الخميس 27 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الامام المهدي.. شبيه الأنبياء والأئمة

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    على اعتاب باب الحوائج

    النشر : الخميس 12 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    دراسة تكشف خطورة عربات الأطفال على أدمغة الرضع

    النشر : الأحد 24 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    هل فكرت أن تذهب إلى اليقين قبل أن يأتيك؟

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1042 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1016 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 986 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 437 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 382 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 357 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3879 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3438 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1042 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1016 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 986 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 986 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • الأحد 15 حزيران 2025
    عطش الغرقى ..
    • الأحد 15 حزيران 2025
    فيض الغدير
    • الأحد 15 حزيران 2025
    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة
    • الأحد 15 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة