• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لعلي أبكي جازعا!

سجى الكربلائي / الأثنين 15 آيار 2017 / منوعات / 3633
شارك الموضوع :

قُل لي.. واشفِ فؤادي المعتل امنحني من عطفك بُرهة لأُحدق في عينيك لأخلع من قلبي رداء الحزن لتقرأ بمقلتي يتم الوجود

قُل لي.. واشفِ فؤادي المعتل 

امنحني من عطفك بُرهة

لأُحدق في عينيك

لأخلع من قلبي رداء الحزن

لتقرأ بمقلتي يتم الوجود

لتمسح على رأسي بداعي اني يتيم الوصل!

فإنني اخيلُ لعلي من فيوضاتك انهل

لأُلقي التحايا عليك وانا احاذي نسيمٌ تعطر برداءك يلفح وجهيَّ اللهفان

غدوت اجوب المدن ارتجي الابواب، الجدران

اسأل الأشياء عنك فقد انهكني كل حيٍ بجهله!

وانهاني الشِـقَاق!

تسحق ثواني ليلة الجمعة على جراح قلبي باقدامها المسننة لتزيدني ايلاماً

لترميني في وديان اليأس بعدما تسلقت بيدين منهكة جبال الـ عل وعسى !

وما رجوت انقضائها خلا اني ارجو ان ادرك تلك الموعودة

التي تبزغ فيها كـ شمس حانية لا لاهبة

من فجر طال بنا ظلامه وما لاح خيطه الأبيض !

إنغرست في الخيبات وما عدت ابصر

 حتى لاح لي من عتمة الإِبـْلاس لحظة طيف !

طيف الـ"لأبكين عليك بدل الدموع دماً"

فسالت ادمعي وجداً

ياترى ما ترى ولأي الرزايا دمعك دماً جرى؟!

فما دمت انا في أساي دمت شجبٌ !

انني قصدتُ كل النواحي  وجهلت انني كلما ظننت قربي زاد بعدي

لما هجرت فحوى الناحية المقدسة! فهي تشرع ابوابها لتهديني اقصر السبل

هل قذيت عينٌ فساعدتك على القذى؟!

واي الجفون تلك التي  تقرحت مع جفونك؟!

وانت مصاب الحسين اقرحها في ارض كرب وبلاء

هل واسيتك ام اني تجلببت بجلباب التقصير والتسويف والآمال

فصارت تلك سجاياي!

مولاي اقبلني ردني اليك لعلي ابكي جازعاً!

سأخلو بقصيدتي وانعى الذبيح  

لن أوصد بابي هذه المرة سأرتقبُ قدومك

وان كنتُ حبيس الموبقات والذنوب فأنت

ينبوع الرحمة لن تخليني من رحمتك

ماهكذا الظن بك ولا المعروف عن فضلك واحسانك !

حتى ان مد لي الردى كفه واغتالني من الوجود

فـ اخرجني من قبري مؤتزراً دمعتي مجردا لوعتي

حتى تمضي الى البقعة المباركة  تطلب ثأره، ترفع رضيعه

"بأي ذنب قتل"؟!

ذاك سؤالك وتلك قصتي

فلك عهدا وبيعة في عنقي

 انني سأفني ما تبقى لي من ايام حياتي استنشق المصاب

وادعو للفرج فذاك سبيلي !...

 ككل غائب يرحل ويودع عندنا شيء ما

نتعهده بالرعاية في غيابه

لما إحتجب

ظل نظره شابحاً على مجالس جده

يلملم دموع ذارفيها دواءا لجراحه

ونحن الذين لم نحظَ بشرف رؤيته

لم  نسعد بطلعته

بالحضور بين يديه كما في الازمان الماضية

كأولئك الذين

كانوا يتزودون من ينابيع الرحمة عندهم كلٌ  بإمام عصره

لابد ان نؤدي حقه علنا نعوض ما اهديناه من غيبة طويلة

من غربة شجية..

بسبب ذنونبا وعدم تهيئنا لتلك الطلعة الغراء بأن نبكي على عاشوراء فمولانا الصادق (ع) يقول بحديث مضمونه ان احب العيون الباكية والعبرات هي عين من بكى على الحسين (ع) فهو اسعد فاطمة وادى حقنا..

فكلمة الصادق (ع) ادى حقنا تعني ادى حق صاحب الزمان عج وسائر الائمة فالحزن على كربلاء اوسع السفن واسرعها وصولا لقلب وشخص الامام !

فاذا بكى المؤمن ادى حق الامام الباقي بعد هذه المصيبة من باب المواساة وتسلية قلبه لانه المهموم الاكبر والجازع الاول..

حين يقول فلئن اخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور.... فلأندبنك صباحاً ومساءاً ولأبكين لك بدل الدموع دماً حسرة عليك وتأسفاً على ما دهاك وتلهفاً، حتى اموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب !

فأي مرحلة من الاسى تلك التي يصل اليها بالحزن ليستحيل دمعه دما وتتقرح جفونه وهي لايصلها احد الا ان دام بكائه بحرقة وجزع طويل، فلنتأمل وضعه وهو المدخر لطلب ثأر من اسهده ومنعه رقاده .

فهل من مواسي؟!

ويبقى سؤالي ترحاً ترى اترانا نحف بك وانت تؤم الملأ؟!

سؤال يقتل كل ليلة ويحييه مطلع الفجر يا فجري المرتقب، فأنت كل الامل وقبلة الشوق.

البكاء
الأمل
الانتظار
الامام الحسين
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    كيف تكون محاور ناجح؟!

    النشر : الأربعاء 17 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    خُمس العلاقات الزوجية في بريطانيا "قد تنتهي بالانفصال"

    النشر : الأثنين 13 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    حرائق الغابات.. كيف تنشب وكيف يتم اطفاؤها؟

    النشر : الخميس 12 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الامام المهدي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    المشروبات الرمضانية.. فوائدها وأفضل طرق تحضيرها

    النشر : السبت 29 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    تجربة سنغافورة في ريادة التجارة العالمية

    النشر : الأحد 15 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 430 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 3 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة