• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الانحدار الاجتماعي.. من المسؤول عنه؟

امنة عباس / السبت 13 تموز 2019 / تربية / 2782
شارك الموضوع :

أن تضرب أهم منظومة في المجتمع فذلك يعني بداية انهياره، وطريق العودة مكلف باهظ.. متى ما استمر الانحدار الاجتماعي، فأول انهدام لحائط يتبعه انه

أن تضرب أهم منظومة في المجتمع فذلك يعني بداية انهياره، وطريق العودة مكلف باهظ.. متى ما استمر الانحدار الاجتماعي، فأول انهدام لحائط يتبعه انهيار الجدران كلها.

لذا كان حتما على من يرى هذا التصدع في بنية المجتمع، أن يوقظ بقلمه، ولسانه، وجوارحه، وأعماله، هذا البؤس، ويعمل على معالجة الأوضاع  بشتى الطرق والوسائل.. ولعله يجد صعوبات في ذلك، ويصطدم بعقبات، ويتهم ممن لا يفهمون دائرة حركته التي تسعى نحو الاصلاح.

وفي هذا المجتمع بعض قوانينه التي يتفأجا بها المصلح، قوانين وضعية، ومصالح شخصية لاتريد أن يحل السلام من أجل الكسب أكثر. وشبيهة العوالم فيما بينها فقد قال الامام علي عليه السلام: اتحسب انك جرم صغير.. وفيك انطوى العالم الأكبر.

فكل ما يمر على هذه الأسرة الصغيرة من مشاكل تمر الدول بأزمات وحروب، وما عالمنا الصغير سوى مرآة للعالم الكبير.  فكيف لا يصلح المرء نفسه التي هي أحب الأنفس إليه؟! وكيف لايصلح أسرته ومجتمعه وهو يريد لها الحياة الكريمة، والفوز في الآخرة بالجنان والرحمة.

وبداية كل اصلاح أن يبدأ المرء بنفسه أولا، فيستحضر ما من شأنه الاحسان للاخرين بعمله وسلوكه. فأولا:التغيير الايجابي لنشاطه، وحركته، والدائرة المحيطة به، واصلاح نواياه،  والاعتماد على قدراته، وافساح المجال للآخرين بالمشاركة، والتعبير عن انشطتهم، واخراج طاقاتهم الكامنة دون التأثير عليها، والابتعاد عن الرغبة بالاستحواذ، واثبات الأنا، واقصاء من هو أفضل منا.

ثانيا: ايجاد طرق بديلة عن المعالجات القديمة، والتجديد بها، وانتهاج لسلوك من شأنه تحسين الأوضاع الجيدة القائمة.

ثالثا: الابتعاد عن الغدر،  والاحتيال،  والمكر،  الذي اذاما كشف كان زعزعة للثقة،  ووبال،  وانخفاض في درجات كان الصعود اليها حافلا بالتضحيات.

وامثلة عن هذه الطرق للمعالجة...  اولا: التشجيع الايجابي للافراد  سواء كانوا اطفالا في اسرة قاموا بعمل جيد،  او موظفين في دائرة عمل احسنوا عملهم.

اما النوايا فهي الايثار،  وحب الغير،  والاعتماد على المجهودالشخصي بعيدا عن الفكرة القائلة "الصعود على اكتاف العمالقة" اي سلب مجهودات الاخرين وتعبهم ونسبه لنفسه.

ثانيا: في حال وجود بعض المتلكئين في العمل، أو ممن حولهم مواقف سلبية صحيحة كانت أو غير صحيحة.. أن نعمل على ايجاد ما من شأنه وضع السيارة على الطريق الصحيح وللتوضيح أكثر في المجال الطبي مثلا ايجاد طرق بديلة للعلاج فالطفل المريض في العائلة، ليس مهمة  أسرته، أو طبيبه اعطاء الدواء في موعده بقدر ما يجب أن يحصل على اهتمام ومحبة، وقد أثبتت الكثير من الدراسات أن كثيرا من المرضى تعافوا من أمراضهم الجسدية والنفسية حين حصولهم على مالم يحصلوا عليه في حياتهم، من الرعاية، والشعور بالأهمية، واحساسهم بالفرح والسعادة.. فتأمين متطلبات الأسرة من مأكل ومشرب وملبس، لايغني عن حاجتها للشعور بالتماسك.

فالعادات الأسرية القديمة كانت اقوى منها حديثا، حيث كانت تخرج العوائل في أنشطة ترفيهية،  واجتماعية أكثر منها في الوقت الحالي.

ثالثا: حب الذات من أصعب وأعقد الأمراض التي يتعرض لها الانسان، وانحداره الخلقي ناشئ عنها، وهو ما تعبر عنه الأحاديث "حب الدنيا راس كل خطيئة" وما الدنيا إلا كل دنية.

فيعمل الفرد المحب لذاته على المكر،  والخداع،  والاحتيال،  في سبيل اثباتها بغرض الحصول على المكانة الاجتماعية،  ونظرة الاحترام ولو على حساب مجهود الاخرين ورغبتهم في اثبات وجودهم.

فكما تريد لنفسك يريد الاخرون لأنفسهم.

والأمراض النفسية والاجتماعية يطول الحديث عنها، وعن طرق معالجتها.. وهو ما يجب على المسلم مراقبته في نفسه، وأسرته، ومجتمعه..  مراقبة علاجية تضمن الحياة السعيدة له ولرفعة المسلمين.

الانسان
المجتمع
الاسرة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    معلمتي وفصولها اليومية الثلاثة

    النشر : الأحد 14 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    ضرتك.. سر سعادتك!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    كيف تحول التوتر السلبي إلى قوة ايجابية؟

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 452 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 374 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 9 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 9 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 9 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة