• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الانحدار الاجتماعي.. من المسؤول عنه؟

امنة عباس / السبت 13 تموز 2019 / تربية / 2555
شارك الموضوع :

أن تضرب أهم منظومة في المجتمع فذلك يعني بداية انهياره، وطريق العودة مكلف باهظ.. متى ما استمر الانحدار الاجتماعي، فأول انهدام لحائط يتبعه انه

أن تضرب أهم منظومة في المجتمع فذلك يعني بداية انهياره، وطريق العودة مكلف باهظ.. متى ما استمر الانحدار الاجتماعي، فأول انهدام لحائط يتبعه انهيار الجدران كلها.

لذا كان حتما على من يرى هذا التصدع في بنية المجتمع، أن يوقظ بقلمه، ولسانه، وجوارحه، وأعماله، هذا البؤس، ويعمل على معالجة الأوضاع  بشتى الطرق والوسائل.. ولعله يجد صعوبات في ذلك، ويصطدم بعقبات، ويتهم ممن لا يفهمون دائرة حركته التي تسعى نحو الاصلاح.

وفي هذا المجتمع بعض قوانينه التي يتفأجا بها المصلح، قوانين وضعية، ومصالح شخصية لاتريد أن يحل السلام من أجل الكسب أكثر. وشبيهة العوالم فيما بينها فقد قال الامام علي عليه السلام: اتحسب انك جرم صغير.. وفيك انطوى العالم الأكبر.

فكل ما يمر على هذه الأسرة الصغيرة من مشاكل تمر الدول بأزمات وحروب، وما عالمنا الصغير سوى مرآة للعالم الكبير.  فكيف لا يصلح المرء نفسه التي هي أحب الأنفس إليه؟! وكيف لايصلح أسرته ومجتمعه وهو يريد لها الحياة الكريمة، والفوز في الآخرة بالجنان والرحمة.

وبداية كل اصلاح أن يبدأ المرء بنفسه أولا، فيستحضر ما من شأنه الاحسان للاخرين بعمله وسلوكه. فأولا:التغيير الايجابي لنشاطه، وحركته، والدائرة المحيطة به، واصلاح نواياه،  والاعتماد على قدراته، وافساح المجال للآخرين بالمشاركة، والتعبير عن انشطتهم، واخراج طاقاتهم الكامنة دون التأثير عليها، والابتعاد عن الرغبة بالاستحواذ، واثبات الأنا، واقصاء من هو أفضل منا.

ثانيا: ايجاد طرق بديلة عن المعالجات القديمة، والتجديد بها، وانتهاج لسلوك من شأنه تحسين الأوضاع الجيدة القائمة.

ثالثا: الابتعاد عن الغدر،  والاحتيال،  والمكر،  الذي اذاما كشف كان زعزعة للثقة،  ووبال،  وانخفاض في درجات كان الصعود اليها حافلا بالتضحيات.

وامثلة عن هذه الطرق للمعالجة...  اولا: التشجيع الايجابي للافراد  سواء كانوا اطفالا في اسرة قاموا بعمل جيد،  او موظفين في دائرة عمل احسنوا عملهم.

اما النوايا فهي الايثار،  وحب الغير،  والاعتماد على المجهودالشخصي بعيدا عن الفكرة القائلة "الصعود على اكتاف العمالقة" اي سلب مجهودات الاخرين وتعبهم ونسبه لنفسه.

ثانيا: في حال وجود بعض المتلكئين في العمل، أو ممن حولهم مواقف سلبية صحيحة كانت أو غير صحيحة.. أن نعمل على ايجاد ما من شأنه وضع السيارة على الطريق الصحيح وللتوضيح أكثر في المجال الطبي مثلا ايجاد طرق بديلة للعلاج فالطفل المريض في العائلة، ليس مهمة  أسرته، أو طبيبه اعطاء الدواء في موعده بقدر ما يجب أن يحصل على اهتمام ومحبة، وقد أثبتت الكثير من الدراسات أن كثيرا من المرضى تعافوا من أمراضهم الجسدية والنفسية حين حصولهم على مالم يحصلوا عليه في حياتهم، من الرعاية، والشعور بالأهمية، واحساسهم بالفرح والسعادة.. فتأمين متطلبات الأسرة من مأكل ومشرب وملبس، لايغني عن حاجتها للشعور بالتماسك.

فالعادات الأسرية القديمة كانت اقوى منها حديثا، حيث كانت تخرج العوائل في أنشطة ترفيهية،  واجتماعية أكثر منها في الوقت الحالي.

ثالثا: حب الذات من أصعب وأعقد الأمراض التي يتعرض لها الانسان، وانحداره الخلقي ناشئ عنها، وهو ما تعبر عنه الأحاديث "حب الدنيا راس كل خطيئة" وما الدنيا إلا كل دنية.

فيعمل الفرد المحب لذاته على المكر،  والخداع،  والاحتيال،  في سبيل اثباتها بغرض الحصول على المكانة الاجتماعية،  ونظرة الاحترام ولو على حساب مجهود الاخرين ورغبتهم في اثبات وجودهم.

فكما تريد لنفسك يريد الاخرون لأنفسهم.

والأمراض النفسية والاجتماعية يطول الحديث عنها، وعن طرق معالجتها.. وهو ما يجب على المسلم مراقبته في نفسه، وأسرته، ومجتمعه..  مراقبة علاجية تضمن الحياة السعيدة له ولرفعة المسلمين.

الانسان
المجتمع
الاسرة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ليش.. بين الاعتراض وغياب التسليم

    الافتراضات الثلاث في أسباب القلق.. تعرّف عليها

    عشوائية الأدوار.. ومأزق بناء الإنسان

    من خلال صورتك.. الذكاء الاصطناعي يكشف عمرك البيولوجي

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    الصلاة الخاشعة... حين يصمت الجسد ويتكلم القلب

    آخر القراءات

    حصاد 2020: الطلاق في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 27 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتعامل مع الناس بذكاء وحسب شخصياتهم؟!

    النشر : الجمعة 13 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الدايو راما.. فن يجسد ذاكرة المكان والزمان

    النشر : الأثنين 09 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اضاءات بلاغية في الخطبة الفدكية

    النشر : الخميس 08 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    النجاح يبدأ من الشعور بالكفاءة

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    المعايير الأخلاقية وعلاقتها بمكافحة الفقر حسب منظور الامام علي

    النشر : الأربعاء 20 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 796 مشاهدات

    شوكولاتة صُنعت في دول غربية!

    • 377 مشاهدات

    نيران خافتة

    • 356 مشاهدات

    في ضيافة أنيس النفوس

    • 321 مشاهدات

    فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟

    • 318 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 308 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2294 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1318 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1294 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1164 مشاهدات

    الشهادة الجامعية بين ضوابط التربية وسلوكيات التعليم

    • 910 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 825 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ليش.. بين الاعتراض وغياب التسليم
    • منذ 9 ساعة
    الافتراضات الثلاث في أسباب القلق.. تعرّف عليها
    • منذ 10 ساعة
    عشوائية الأدوار.. ومأزق بناء الإنسان
    • منذ 10 ساعة
    من خلال صورتك.. الذكاء الاصطناعي يكشف عمرك البيولوجي
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة