• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القمع الفكري.. مقصلة المتعلم

ضمياء العوادي / الخميس 14 شباط 2019 / تربية / 4682
شارك الموضوع :

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير مفترض عليك فأول سيطرة ستعيدك إلى الوراء وقد تخرجك من ذلك الطريق بلا عودة، وهناك من يسير لكن مع كل عقبة يقف طويلا أو يتقدم ببطء، هذه الإعاقة التي يسببها أحدهم ليحول دون تقدمك تلازمك حتى في الطرق الأخرى التي تريد أن تتقدم فيها، فتقدمك يكون مرهونا بالنظر إلى الوراء أو السير بحذر مفرط من أن تواجه سيطرة أخرى.

القمع الفكري بمفهوم بسيط هو إيقاف عجلات الفكر عن التحرك وإن تتحرك فتحركها وفق ضوابط معينة، هذه الحدود رُسِمَتْ بكلمة أو إشارة أو حتى تكون وليدة الموقف، ووثّقَتْ في مكنونات الذاكرة الحاكمة في أعماق الجزء الباطن من الإنسان والذي يستظهر ويُخرج مخرجاته ما إن صادفه ذات الموقف أو الرديف له وحتى في الأحداث العامة.

فعندما تُثار فكرة لدى الطفل أو سؤال يحاول أن يعرفه أو يبديه فتزجره الأم كونها لا تعلم الإجابة أو تحكمها عادات كعدم مشاركة الأطفال في الحديث، ويتكرر هذا الموقف مع المعلم حيث يسأل عن ما إذا كان أحدهم لديه سؤال _وهذه بادرة جيدة_ وعند تلقيه أول سؤال يبدأ بالإستهزاء والتوبيخ وجعل الطالب عرضة لسخرية زملائه، هذه الحالة ومثيلاتها تُعرض الطالب لحالة من التخوف من أي مبادرة للسؤال والاستفهام أو طرح الأفكار حتى وإن كانت جيدة ورائعة، ثم يتحول الخوف من المحاولة إلى عدم محاولة أساسا ثم عدم تفكير، هذا القمع الذي تمارسه العائلة أو المعلمين هو المسؤول عن تردي أفكار الشباب وإنصياعهم وتقليدهم لأي فكرة تُطرح بالساحة، وعدم إخضاعها للعقل.

القمع الفكري ظاهرة شائعة في نطاق المدارس وهي أسهل سلاح يستخدمه المعلم في حال وضعه الطالب في موقف لا يعرف الإجابة كونه لا يريد أن يخسر مكانته كمدرس فيلجأ إلى أسلوب القمع، ضعف الأساليب والإستراتيجات التربوية وعدم شمولها على طرق للتعامل مع المواقف التربوية فترى المعلم عندما يتخرج يعتمد على أساليب إكتسبها إما من معلميه فيكرر أخطائهم أو يأخذ منهم ما يفيده، أو يعتمد على ما تمليه عليه أهوائه الشخصية، فتعليمنا اليوم قائم على ما يملكه كل فرد من ثقافة، لا على أساس محكم أو نابع من كُتِب أو معلومات رصينة، وهذه مشكلة من الضروري أن تهتم بها وزارة التعليم العالي وكذلك وزارة التربية بإقامة ورشات تدريبية لتعليم أساليب التعامل مع الطلاب وفق ما تتطلبه أعمارهم، وتزويدهم بإستراتيجيات للنهوض بفكر الطلاب أو بمستواهم العلمي.

طلاب
المعلم
مناهج
العلم
المدارس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    محرّم.. شهر تنقية العقول وتزكية النفوس

    النشر : الأربعاء 11 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بسم الله الرحمن الرحيم: المفتاح السري للإبداع والسكينة

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التعليم الإلكتروني وفقاعة الخوف

    النشر : السبت 31 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الاكتئاب الصباحي.. أعراضه ووسائل التغلب عليه

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    هل ارتفاع الكوليسترول يسبب التنميل؟

    النشر : السبت 04 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    فلسطين العربية والشيطان الأحمر..

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 345 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة