• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القمع الفكري.. مقصلة المتعلم

ضمياء العوادي / الخميس 14 شباط 2019 / تربية / 4763
شارك الموضوع :

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير مفترض عليك فأول سيطرة ستعيدك إلى الوراء وقد تخرجك من ذلك الطريق بلا عودة، وهناك من يسير لكن مع كل عقبة يقف طويلا أو يتقدم ببطء، هذه الإعاقة التي يسببها أحدهم ليحول دون تقدمك تلازمك حتى في الطرق الأخرى التي تريد أن تتقدم فيها، فتقدمك يكون مرهونا بالنظر إلى الوراء أو السير بحذر مفرط من أن تواجه سيطرة أخرى.

القمع الفكري بمفهوم بسيط هو إيقاف عجلات الفكر عن التحرك وإن تتحرك فتحركها وفق ضوابط معينة، هذه الحدود رُسِمَتْ بكلمة أو إشارة أو حتى تكون وليدة الموقف، ووثّقَتْ في مكنونات الذاكرة الحاكمة في أعماق الجزء الباطن من الإنسان والذي يستظهر ويُخرج مخرجاته ما إن صادفه ذات الموقف أو الرديف له وحتى في الأحداث العامة.

فعندما تُثار فكرة لدى الطفل أو سؤال يحاول أن يعرفه أو يبديه فتزجره الأم كونها لا تعلم الإجابة أو تحكمها عادات كعدم مشاركة الأطفال في الحديث، ويتكرر هذا الموقف مع المعلم حيث يسأل عن ما إذا كان أحدهم لديه سؤال _وهذه بادرة جيدة_ وعند تلقيه أول سؤال يبدأ بالإستهزاء والتوبيخ وجعل الطالب عرضة لسخرية زملائه، هذه الحالة ومثيلاتها تُعرض الطالب لحالة من التخوف من أي مبادرة للسؤال والاستفهام أو طرح الأفكار حتى وإن كانت جيدة ورائعة، ثم يتحول الخوف من المحاولة إلى عدم محاولة أساسا ثم عدم تفكير، هذا القمع الذي تمارسه العائلة أو المعلمين هو المسؤول عن تردي أفكار الشباب وإنصياعهم وتقليدهم لأي فكرة تُطرح بالساحة، وعدم إخضاعها للعقل.

القمع الفكري ظاهرة شائعة في نطاق المدارس وهي أسهل سلاح يستخدمه المعلم في حال وضعه الطالب في موقف لا يعرف الإجابة كونه لا يريد أن يخسر مكانته كمدرس فيلجأ إلى أسلوب القمع، ضعف الأساليب والإستراتيجات التربوية وعدم شمولها على طرق للتعامل مع المواقف التربوية فترى المعلم عندما يتخرج يعتمد على أساليب إكتسبها إما من معلميه فيكرر أخطائهم أو يأخذ منهم ما يفيده، أو يعتمد على ما تمليه عليه أهوائه الشخصية، فتعليمنا اليوم قائم على ما يملكه كل فرد من ثقافة، لا على أساس محكم أو نابع من كُتِب أو معلومات رصينة، وهذه مشكلة من الضروري أن تهتم بها وزارة التعليم العالي وكذلك وزارة التربية بإقامة ورشات تدريبية لتعليم أساليب التعامل مع الطلاب وفق ما تتطلبه أعمارهم، وتزويدهم بإستراتيجيات للنهوض بفكر الطلاب أو بمستواهم العلمي.

طلاب
المعلم
مناهج
العلم
المدارس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

     تجازوت العشرين... ماذا بعد؟

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يستطيع الزوج إدارة البيت في ظل الحظر؟

    النشر : الأحد 17 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آباؤنا ومدن الآثار

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ماهو دور المرأة في زيارة الأربعين؟

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أخلاق التقدم: درب عقلك على الامساك بزمام المبادرة دائماً

    النشر : السبت 04 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    نفحات ايمانية

    النشر : الثلاثاء 08 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 414 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 344 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 340 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1111 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1010 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة