• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القمع الفكري.. مقصلة المتعلم

ضمياء العوادي / الخميس 14 شباط 2019 / تربية / 4914
شارك الموضوع :

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير مفترض عليك فأول سيطرة ستعيدك إلى الوراء وقد تخرجك من ذلك الطريق بلا عودة، وهناك من يسير لكن مع كل عقبة يقف طويلا أو يتقدم ببطء، هذه الإعاقة التي يسببها أحدهم ليحول دون تقدمك تلازمك حتى في الطرق الأخرى التي تريد أن تتقدم فيها، فتقدمك يكون مرهونا بالنظر إلى الوراء أو السير بحذر مفرط من أن تواجه سيطرة أخرى.

القمع الفكري بمفهوم بسيط هو إيقاف عجلات الفكر عن التحرك وإن تتحرك فتحركها وفق ضوابط معينة، هذه الحدود رُسِمَتْ بكلمة أو إشارة أو حتى تكون وليدة الموقف، ووثّقَتْ في مكنونات الذاكرة الحاكمة في أعماق الجزء الباطن من الإنسان والذي يستظهر ويُخرج مخرجاته ما إن صادفه ذات الموقف أو الرديف له وحتى في الأحداث العامة.

فعندما تُثار فكرة لدى الطفل أو سؤال يحاول أن يعرفه أو يبديه فتزجره الأم كونها لا تعلم الإجابة أو تحكمها عادات كعدم مشاركة الأطفال في الحديث، ويتكرر هذا الموقف مع المعلم حيث يسأل عن ما إذا كان أحدهم لديه سؤال _وهذه بادرة جيدة_ وعند تلقيه أول سؤال يبدأ بالإستهزاء والتوبيخ وجعل الطالب عرضة لسخرية زملائه، هذه الحالة ومثيلاتها تُعرض الطالب لحالة من التخوف من أي مبادرة للسؤال والاستفهام أو طرح الأفكار حتى وإن كانت جيدة ورائعة، ثم يتحول الخوف من المحاولة إلى عدم محاولة أساسا ثم عدم تفكير، هذا القمع الذي تمارسه العائلة أو المعلمين هو المسؤول عن تردي أفكار الشباب وإنصياعهم وتقليدهم لأي فكرة تُطرح بالساحة، وعدم إخضاعها للعقل.

القمع الفكري ظاهرة شائعة في نطاق المدارس وهي أسهل سلاح يستخدمه المعلم في حال وضعه الطالب في موقف لا يعرف الإجابة كونه لا يريد أن يخسر مكانته كمدرس فيلجأ إلى أسلوب القمع، ضعف الأساليب والإستراتيجات التربوية وعدم شمولها على طرق للتعامل مع المواقف التربوية فترى المعلم عندما يتخرج يعتمد على أساليب إكتسبها إما من معلميه فيكرر أخطائهم أو يأخذ منهم ما يفيده، أو يعتمد على ما تمليه عليه أهوائه الشخصية، فتعليمنا اليوم قائم على ما يملكه كل فرد من ثقافة، لا على أساس محكم أو نابع من كُتِب أو معلومات رصينة، وهذه مشكلة من الضروري أن تهتم بها وزارة التعليم العالي وكذلك وزارة التربية بإقامة ورشات تدريبية لتعليم أساليب التعامل مع الطلاب وفق ما تتطلبه أعمارهم، وتزويدهم بإستراتيجيات للنهوض بفكر الطلاب أو بمستواهم العلمي.

طلاب
المعلم
مناهج
العلم
المدارس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    المخرج والممثل المسرحي عباس شهاب: لا اعلم كيف عشقت المسرح

    النشر : السبت 03 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الألعاب الحربية : هل تسهم في زيادة عدوانية الأطفال؟

    النشر : الأحد 24 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    بصائر من القران الكريم ٢

    النشر : السبت 29 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    فراغ آثم

    النشر : السبت 08 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ما هو دور المنطق الوجداني في دافعية الفرد على الإنجاز الذاتي؟

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الحب.. من وجهة نظر الإسلام الى أين حدوده؟

    النشر : الخميس 19 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 526 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 456 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 414 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 402 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1439 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1378 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 12 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 13 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 13 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة