• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى يكون الطفل مؤهلا لتحمل المسؤولية؟

مروة خالد / الأحد 02 كانون الأول 2018 / تربية / 3288
شارك الموضوع :

إن مبدأ الشعور بالمسؤولية مبدأ فطري أودعه الله في الإنسان كبقية المبادئ والمشاعر الفطرية فهو موجود في أصل خلقة الإنسان ولكن تأتي المؤثرات ا

إن مبدأ الشعور بالمسؤولية مبدأ فطري أودعه الله في الإنسان كبقية المبادئ والمشاعر الفطرية فهو موجود في أصل خلقة الإنسان ولكن تأتي المؤثرات الخارجية والبيئة التي ينشأ فيها الطفل، والطرق المتبعة في تربيته لكي تنمي وتحفز هذا الشعور أو تضعف هذا الشعور، فأحيانا لا تتوفر البيئة التي تحافظ على هذا الشعور وتجعله فاعلا مؤثرا فيضعف ويتلاشى وينعدم تدريجيا،تساؤل يطرحه الكثير من الآباء والأمهات، كيف نحافظ على مبدأ الشعور بالمسؤولية ونفعّله في نفوس أبنائنا؟

ثمة مقدمات تربوية بمراحل عمرية معينة تكون أشبه بجرعات محددة لابد من البدء بها والعمل على تطبيقها؛

1 - ارفع يديك عن طفلك وابقي عينيك عليه، افسح له المجال في الإعتماد على ذاته، مع مراقبته جيدا، فهناك قاعدة تربوية مهمة تقول؛ (اذا أردت أن يعتمد طفلك على نفسه فجرب أن تعتمد أنت عليه).

2- اجعل من نفسك قدوة حسنة لطفلك في سلوكياتك، بأفعالك بين له المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية، ثم اشرح له ذلك مع الأمثلة لتجسيد معنى المسؤولية وترسيخه في الذهن.

3- اطلب من طفلك المساعدة واشكره على ذلك، ثم أوكل إليه بعض المهام سيزيد حماسه ويساعده في بناء ثقته بنفسه واعتماده عليها.

4-  أخبر صغيرك دائما أنه أهل لتحمل المسؤولية، وأنك تثق فيه، ولا تنسى أن تمدحه أمام أقرانه والضيوف والأقارب على مسمع منه سيساعد كثيرا على رفع ثقة الطفل بنفسه ويعزز لديه الشعور بالمسؤولية.

5- لا تستخدم أسلوب المكافآت المادي مع طفلك عند تأديته لبعض المهام الموكلة إليه وذلك لتنمية حس المسؤولية الذاتية لديه.

6- أوكل إلى طفلك بعض المهام وحمله مسؤوليتها وابدأ ذلك من عمر السنتين أو أقل سيكون له الرغبة في التعلم ويمكنه تحمل مسؤوليات أكبر مما تتوقع.

7- علّم صغيرك أن عليه نشر ثقافة الشعور بالمسؤولية لما لها من تأثير إيجابي في المجتمع وجعل حديث رسول الله (ص) منهج له في حياته دائما (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

ولا يغفل الآباء والأمهات عن مراعاة الاعتدال في تربية الطفل فإن بعض الطرق المتبعة في التربية تقتل الشعور بالمسؤولية وتضعف الثقة بالنفس.

كما يؤكد ذلك علماء النفس؛ أن لا نعتمد اسلوب الصرامة والشدة ولا أسلوب الدلال الزائد والتسامح..

فقد اعتبر علماء التربية والنفسانيون أن اسلوب الشدة أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك، أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ، وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب!.

عندها يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف المربي في وقت حدوث المشكلة فقط (خوف مؤقت) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا فيتلاشى الشعور بالمسؤولية تدريجيا ولا يعود له وجود ويمتنع الطفل عن تحمل المسؤوليات.

أما إعتماد أسلوب الدلال الزائد والتسامح فهو لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة، فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة، لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها.

فقد أظهرت الدراسات العلمية أنَّ الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان قد تؤثر على نمو الطفل، مشيرة إلى أن طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدى الطويل وتجعل منه عنيدا وإتكالي لا يشعر بمسؤولية حتى تجاه نفسه. 

الطفل
الاب والام
الاسرة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ينزع قرطيها الأقوى

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    بـ5 خطوات.. كيف تتجنب التهاب الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    آخر القراءات

    كُتّاب يستعينون بالذكاء الاصطناعي لكتابة الروايات

    النشر : الأربعاء 12 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    اليوتيوب ينظم لك وقت نومك!

    النشر : الأربعاء 27 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    هيروما.. إمرأة الحرية!

    النشر : الأحد 11 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من مواعظ الامام المجتبى: الغفلة وأثرها على مصير الإنسان

    النشر : السبت 09 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    طرق لتقوية ذاكرة طفلك.. تعرف عليها

    النشر : السبت 09 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    ولادة الأنوار المحمدية.. مسيرة جهاد ورسالة

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 397 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 382 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 352 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 335 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1379 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 641 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ينزع قرطيها الأقوى
    • منذ 2 ساعة
    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة
    • منذ 2 ساعة
    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟
    • منذ 2 ساعة
    بـ5 خطوات.. كيف تتجنب التهاب الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة