• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معركة جديدة من أجل الحرية

زينب كاظم التميمي / الأربعاء 08 كانون الثاني 2025 / تربية / 881
شارك الموضوع :

بعض الأحيان تكون بسبب الضغوط الاجتماعية والرغبة في الانسجام مع المجتمع وتحبيب نفسه إليهم

كان إسمه حرام، ثم أصبح إسمه عيب، ثم أصبح غلط، ثم حريه شخصية ثم أصبح إسمه ثقافه ثم أصبح يمثل نفسه!، هكذا تتم المسميات لتبرير الحرام والتفاهة حتى أصبح كل شيء مباحاً.

قبل أن يبتلع الجهلة معرفة التحضر ويتحول الرقي إلى ذكرى ساكنة في ألبوم الصور علينا أن نقف أمام هذا الموضوع الشائك والذي يُثير الشجن، التعري بحجة الحرية.

تعتبر مسألة التعري من أبرز القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمعات المعاصرة، وخاصة في سياق الحريات الفردية. غالباً ما يستند المدافعون عن التعري إلى حجة الحرية الشخصية، مؤكدين على حق الفرد في التعبير عن جسده كما يشاء. ولكن هل حقاً يمكن اعتبار التعري ممارسة حرة مطلقة؟ وهل تبرر حجة الحرية أي شكل من أشكال التعري؟

تتمحور الحجة الأساسية المؤيدة للتعري حول مفهوم الحرية الفردية، حيث يرى أنصار هذا الرأي أن الجسم هو ملك للشخص نفسه، وأن الفرد حر في التصرف به كما يشاء دون تدخل من الآخرين. فهم يؤكدون على حق الفرد في التعبير عن نفسه بشكل كامل، بما في ذلك التعبير الجسدي، وأن التعري هو شكل من أشكال هذا التعبير.

وكما هي الحياة المعاصرة تأتي الظواهر الدخيلة وما يسمونها بالثقافة وهي بالأصح الجهل والتقليد الأعمى وغالبا ما تنتشر لدى الشباب وأغلب العوائل، حتى وصلنا إلى إفراط  في عدم الحشمة عند النساء وعدم الغيرة عند الرجال بحجة الحرية ومواكبة العصر قانعين أهاليهم على أن الزمن تغير ولابد من السير وراء من هب ودب، والغريب بالأمر تأتي الموافقة والخنوع من قبل الأهالي بحجة أنهم خلقوا بغير زماننا فلا رأي لنا بعد رأيهم.

إن مفهوم الحرية ليس كما يتصور البعض فمؤكد أنها حق أصيل للإنسان، يتيح له اتخاذ قراراته الخاصة ولكن في حدود القانون والأعراف المجتمعية ولكن ما نراه اليوم هو تحدي يتمثل في تلاعب البعض بمفهوم الحرية، لتبرير أفعال تضر بالمجتمع والأفراد، وتتناقض مع القيم والاسلام.

إن احد أسباب استسهال الحرام هي التأثيرات الثقافية وانتشار أفكار حداثية متطرفة تركز على الفردانية المطلقة، وتجاهل القيم، إضافة إلى الإعلام والترفيه فدور وسائل الإعلام والترفيه في نشر قيم ومفاهيم غير سوية، وترويج السلوكيات المنحرفة يؤدي الى نتائج غير جيدة.

بالاضافة الى الجهل والافتقار الديني والأخلاقي فقلة الوعي الديني والأخلاقي، وعدم فهم حقيقة الحرام وأثره على الفرد والمجتمع من الأمور الكارثية.

وبعض الأحيان تكون بسبب الضغوط الاجتماعية والرغبة في الانسجام مع المجتمع وتحبيب نفسه إليهم من خلال الانجرار مع ما يفعل الأغلب، للقبض على الخوف من الرفض الاجتماعي الجاهل. والكثير من الأسباب.

إن استسهال الحرام له آثار كبيرة أولها تفكك الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى تدهور الأخلاق والقيم، بعد أن كنا نسمع هذه الأبيات:

ماكانت الحسناء تكشف سترها.... لو كان أرباب البيوتِ رجالُ!.

فهل ماتت الرجال أم إن الجهل قتلهم؟

أقول:

مات العفاف وشيعوا جثمانهُ ...... ما ظل في الدنيا عفافٌ يُذكرُ

فالجهلُ في هذا الزمانِ تشعبا ...... وكأنهُ في خلسةٍ لهُ يَنخـرُ

إلا قليلا من بناتِ محمدٍ ..... قد اثبتَنَ وجودهنَ فأبشروا..

المرأة
الحجاب
الوعي
الدين
المجتمع
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التونة المعلَّبة.. فوائد صحية وأخطاء في التخزين والتناول

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    قبل أن تدهس النملة انتبه!

    النشر : الأربعاء 18 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    كيف تعرف أن جسمك يحتاج ل فيتامين B12؟

    النشر : الخميس 16 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    ماهي الفروع النظرية لعلم النفس؟

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    هل أنت محب حقيقي لإمام زمانك؟

    النشر : الثلاثاء 01 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    الكتابة.. أشلاء تنبض بالحياة

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 476 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 3 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 3 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة