في جلسة نوعيّة تهدف إلى رعاية الأدب النسويّ وإبرازه بكامل حلله الفاخرة والعاكسة للجوانب الإبداعيّة التي تستطيع المرأة الكربلائيّة إظهارها إلى النور بكفاءة عالية وبمناسبة عيد الغدير الأغر أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية أمسية أدبية تحت عنوان: (وميض الحرف في أدب الغدير) حضرت فيها الأديبة إيمان كاظم رئيس منتدى أدب المرأة باتحاد الأدباء في كربلاء المقدّسة وجمعٌ من الأديبات قدّمن فيها آخر نتاجاتهنّ بمناسبة عيد الغدير الأغر.
أدارت الجلسة القاصّة زينب الأسديّ إذ تناولت إبراز أهميّة إحياء هذه الذكرى لما لها من تأثير بليغ في دعم القواعد والركائز العقائديّة التي تؤثّر تأثيرًا مباشرًا في النهضة الفكريّة بالدفاع عن الحقّ السليب ورفض الظلم الذي لم يستطع بعد الزمان مسح آثاره الجسيمة عن جسد الأمّة الإسلاميّة.
تناولت القاصة إيمان كاظم في موضوعها مناقشة البُعد البلاغي في بيان المولى أمير المؤمنين، تلتها الشاعرة شيماء العلي بإضافة قصيدة في هذه المناسبة.
كما شاركت القاصّة أشواق الدعمي بقصّة قصيرة بيّنت فيها تخاذل الأمّة في حفظ الأمانة وخيانة الرسول ونكث البيعة فضلًا عن قصيدة شعريّة.
أحيت الشاعرة والخطيبة سكينة الموسوي هذه الذكرى بعد إلقاء قصيدتها بباقة من الأهازيج الشعريّة البليغة بأداء متميّز تلتها القاصّة جنان الهلالي بمقالة تحت عنوان (بيعة الغدير وثقافة التغيير) ناقشت فيها المتحوّلات الإيجابيّة والسلبيّة التي تمرّ بها المجتمعات في عمليّة التغيير ومدى انعكاساتها الواسعة في التأثير على الظروف المستحدثة والملابسات التي حدثت في هذا المنعطف التاريخيّ الهام والذي ترك تأثيرًا بارزًا على مجريات الأمور فيما بعد.
ألقت بعدها الشاعرة أمل الموسوي قصيدة تحت عنوان (بلّغ) أشارت فيها إلى الأمر الإلهيّ للرسول (صلى الله عليه وآله) بتبليغ عهد الولاية، تلتها الشاعرة المتميّزة زينب التميمي.
وقد تميز المحفل بحضور جمع من الأديبات والكاتبات اللاتي أخذن على عاتقهنّ النهوض بالواقع الأدبيّ وخلق التحوّل في هذا الصعيد الثقافيّ المهم.
والجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تهتم بشؤون المرأة والأسرة والطفل والتربية من خلال اقامة الدورات والملتقيات والمسابقات التنموية والثقافية والتخصصية.
اضافةتعليق
التعليقات