• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا يوجد هنالك انسان نموذجي بل هنالك انسان يسعى للنموذجية

بنين قاسم / الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 3060
شارك الموضوع :

نحن نعيش في عصرٍ إن فعلنا الصواب ارتقينا على جميع الاصعدة الفكرية وإن اخطأنا ستأتي الانتقادات والانزعاجات و سوء استخدام الاساليب اللفظية ا

نحن نعيش في عصرٍ إن فعلنا الصواب ارتقينا على جميع الاصعدة الفكرية وإن اخطأنا ستأتي الانتقادات والانزعاجات  و سوء استخدام الاساليب اللفظية او المعنوية معنا من حيث لا نعلم، فما الذي يكمن وراء هذين الامرين؟!. وكيف يكون الانسان نموذجيًا في نظر المجتمع و بالأخص في نظره بعيدا عن المباح واللامباح؟

إن شخصية الانسان النموذجية والاجتماعية هي كسائر أعضاء الجسم في حالة نمو مستمر منذ الولادة، بطبيعة الفطرة المتواجدة عند الانسان او نستطيع القول بأن البيئة الطبيعية والتربوية التي نشأ عليها فرضت عليه اغلب الافكار والتصرفات التي ترسخت في ضميره وقد تكون مقبولة او العكس، اي ان هذه البيئة لها علاقة مباشرة في بناء شخصية الانسان و تنظيم علاقاته الاجتماعية.

و الامر الذي يقود الانسان بعيدا عن النموذجية و يعد احد اهم الاسباب التي تؤثر  سلبًا على حياته هو الحالة الاقتصادية، الاخلاقية، وبعض من صعاب الحياة التي تتحكم بمبدأ و سلوك الفرد..

فمثلًا في الحياة اليومية نلاحظ الاكثرية يعانون من حدّتهم العصبية  فيصبونّ جام غضبهم على كل ما تراه اعينهم، وكأن الكل مذنبًا بحقهم! و هذا يعتبر خطأً كبيرا مليئا بالانفعالات العصبية التي لم تتلقَ من يروضها للتفاهم...

كما أن التقصير مع العائلة او النفس او اي جانب اخر مهم و اهتمامه بأمور غير مهمة او قليلة الاهمية مقارنة ببقية جوانب حياته تجعله غير نموذجي وعلاقاته ضعيفة سريعة الانفصال، لأن قلة تواجده في المحطات الحياتية الاساسية و توافده خارجها يسبب ضررا في عدم فهمه لأمور كثيرة كعدم فهمه لأفراد عائلته لانه لم يكُن على صلة قوية بهم ولا بأفكارهم مما يجعله هذا الامر شخصا بعيدا عن المثالية داخل العائلة، حيث أنه كلما كان الانسان بعيدا عن محيطه الذي نشأ فيه كان كمثل الذي يزرع بذرة بتربة غير صالحة للزراعة.

فكل من ودّ التخلص من هذه العقدة توقف تحت عنوان "كيف ابدأ" فالأمر هنا في غاية السهولة، عليك التخلي عن امور لا يمكنك التخلّي عنها، لتكُن إنسانًا نموذجيًا عليك الابتعاد عن افكارك السلبية والمتأرجحة بحيرة مع وضع الحواجز بينك وبين كلام الناس وارائهم، فلا تأخذ كل ما يقال منهم على محمل الجد سوى ما شعرت واقتنعت به وليس لأنك لم تجد بديلا... و مراقبة نفسك اي انك تلتفت إلى اخلاقك وتبادر في إصلاح كل صفة رذيلة قد تكتسبها.

فأحب ذاتك، نظم وقتك الضيق الذي يكاد يوشك على النفاذ وانت لم تستخدمه بعد، لا تصبح واعظا للناس وانت لم تستطع خلق فرصة صغيرة تتطلع بها على من يهمك امره او لم تستطع انتشال نفسك من الاسى الواقع عليك او نبذ الانانية من قلبك.

اي ان هذا يعني أن تكون نموذجيًا على أسس انسانية واقعية بالفعل وليست مستوحاة من ارض الخيال لترفع بها شأنك فقط! وأنما لتساعد من هم بحاجة إليك بإنسانيتك، فهذا الزمن اصبح يستجدي الحقيقة المتوارية خلف اقنعة حب الذات، فلا تفرّط في حبك لذاتك لتبني واحة خضراء تسكنها بعيدا عن المقومات الدينية المتطلبة منك لترضي غرائزك فقط.

ابحث في دواخلك وستلقى انسانا اخرا لا يشبهك ينتظر ان يأخذ دوره منك ومن الحياة التي هي بالاساس له، فقط صن ضميرك وستكون نموذجيا و بارزا في اي بقعة ارض وطأت عليها قدمك بالحق والمعرفة. 

فنازع بينك وبين نفسك لتقلعها من الضغوطات و تمضي تجاه هدفك بحرصٍ وثقة و لا تتقوقع داخل شيئ هو بالاساس من العدم و لن تستفاد منه، بل تطلّع حولك وستجد اشياء كثيرة تنتظرك لتفعلها فبادر رغم الظروف التي ستمر بها لانك حتمًا ستترك بصمتك في حياتك وتفتخر في افعالك اكثر من ذي قبل.

الانسان
الحياة
الاخلاق
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقة أم وهم؟

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    في المملكة السعودية: كيف تحول الرضوخ الى عناد كافر؟

    النشر : الأثنين 17 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    شهر رجب الأصب.. ولادة ميمونة

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    صرخة أقلام كابل

    النشر : الخميس 13 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 378 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 15 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 15 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 15 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة