• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا يوجد هنالك انسان نموذجي بل هنالك انسان يسعى للنموذجية

بنين قاسم / الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 2902
شارك الموضوع :

نحن نعيش في عصرٍ إن فعلنا الصواب ارتقينا على جميع الاصعدة الفكرية وإن اخطأنا ستأتي الانتقادات والانزعاجات و سوء استخدام الاساليب اللفظية ا

نحن نعيش في عصرٍ إن فعلنا الصواب ارتقينا على جميع الاصعدة الفكرية وإن اخطأنا ستأتي الانتقادات والانزعاجات  و سوء استخدام الاساليب اللفظية او المعنوية معنا من حيث لا نعلم، فما الذي يكمن وراء هذين الامرين؟!. وكيف يكون الانسان نموذجيًا في نظر المجتمع و بالأخص في نظره بعيدا عن المباح واللامباح؟

إن شخصية الانسان النموذجية والاجتماعية هي كسائر أعضاء الجسم في حالة نمو مستمر منذ الولادة، بطبيعة الفطرة المتواجدة عند الانسان او نستطيع القول بأن البيئة الطبيعية والتربوية التي نشأ عليها فرضت عليه اغلب الافكار والتصرفات التي ترسخت في ضميره وقد تكون مقبولة او العكس، اي ان هذه البيئة لها علاقة مباشرة في بناء شخصية الانسان و تنظيم علاقاته الاجتماعية.

و الامر الذي يقود الانسان بعيدا عن النموذجية و يعد احد اهم الاسباب التي تؤثر  سلبًا على حياته هو الحالة الاقتصادية، الاخلاقية، وبعض من صعاب الحياة التي تتحكم بمبدأ و سلوك الفرد..

فمثلًا في الحياة اليومية نلاحظ الاكثرية يعانون من حدّتهم العصبية  فيصبونّ جام غضبهم على كل ما تراه اعينهم، وكأن الكل مذنبًا بحقهم! و هذا يعتبر خطأً كبيرا مليئا بالانفعالات العصبية التي لم تتلقَ من يروضها للتفاهم...

كما أن التقصير مع العائلة او النفس او اي جانب اخر مهم و اهتمامه بأمور غير مهمة او قليلة الاهمية مقارنة ببقية جوانب حياته تجعله غير نموذجي وعلاقاته ضعيفة سريعة الانفصال، لأن قلة تواجده في المحطات الحياتية الاساسية و توافده خارجها يسبب ضررا في عدم فهمه لأمور كثيرة كعدم فهمه لأفراد عائلته لانه لم يكُن على صلة قوية بهم ولا بأفكارهم مما يجعله هذا الامر شخصا بعيدا عن المثالية داخل العائلة، حيث أنه كلما كان الانسان بعيدا عن محيطه الذي نشأ فيه كان كمثل الذي يزرع بذرة بتربة غير صالحة للزراعة.

فكل من ودّ التخلص من هذه العقدة توقف تحت عنوان "كيف ابدأ" فالأمر هنا في غاية السهولة، عليك التخلي عن امور لا يمكنك التخلّي عنها، لتكُن إنسانًا نموذجيًا عليك الابتعاد عن افكارك السلبية والمتأرجحة بحيرة مع وضع الحواجز بينك وبين كلام الناس وارائهم، فلا تأخذ كل ما يقال منهم على محمل الجد سوى ما شعرت واقتنعت به وليس لأنك لم تجد بديلا... و مراقبة نفسك اي انك تلتفت إلى اخلاقك وتبادر في إصلاح كل صفة رذيلة قد تكتسبها.

فأحب ذاتك، نظم وقتك الضيق الذي يكاد يوشك على النفاذ وانت لم تستخدمه بعد، لا تصبح واعظا للناس وانت لم تستطع خلق فرصة صغيرة تتطلع بها على من يهمك امره او لم تستطع انتشال نفسك من الاسى الواقع عليك او نبذ الانانية من قلبك.

اي ان هذا يعني أن تكون نموذجيًا على أسس انسانية واقعية بالفعل وليست مستوحاة من ارض الخيال لترفع بها شأنك فقط! وأنما لتساعد من هم بحاجة إليك بإنسانيتك، فهذا الزمن اصبح يستجدي الحقيقة المتوارية خلف اقنعة حب الذات، فلا تفرّط في حبك لذاتك لتبني واحة خضراء تسكنها بعيدا عن المقومات الدينية المتطلبة منك لترضي غرائزك فقط.

ابحث في دواخلك وستلقى انسانا اخرا لا يشبهك ينتظر ان يأخذ دوره منك ومن الحياة التي هي بالاساس له، فقط صن ضميرك وستكون نموذجيا و بارزا في اي بقعة ارض وطأت عليها قدمك بالحق والمعرفة. 

فنازع بينك وبين نفسك لتقلعها من الضغوطات و تمضي تجاه هدفك بحرصٍ وثقة و لا تتقوقع داخل شيئ هو بالاساس من العدم و لن تستفاد منه، بل تطلّع حولك وستجد اشياء كثيرة تنتظرك لتفعلها فبادر رغم الظروف التي ستمر بها لانك حتمًا ستترك بصمتك في حياتك وتفتخر في افعالك اكثر من ذي قبل.

الانسان
الحياة
الاخلاق
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    زيارة الأربعين وآفاق تحقيق النهضة الشاملة

    النشر : الأربعاء 21 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    في اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد: كيف ننشر الوعي بهذا المرض؟

    النشر : الأربعاء 01 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف ترتبط الديمقراطية بحقوق الإنسان؟

    النشر : الأثنين 18 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    زهرة شاه: ضحية جديدة لعمالة الأطفال

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. احلام على عجلة الاعاقة

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 473 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 458 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 426 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 372 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1271 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1124 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 680 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 666 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 647 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 2 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 2 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 3 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة