• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا يوجد هنالك انسان نموذجي بل هنالك انسان يسعى للنموذجية

بنين قاسم / الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 2793
شارك الموضوع :

نحن نعيش في عصرٍ إن فعلنا الصواب ارتقينا على جميع الاصعدة الفكرية وإن اخطأنا ستأتي الانتقادات والانزعاجات و سوء استخدام الاساليب اللفظية ا

نحن نعيش في عصرٍ إن فعلنا الصواب ارتقينا على جميع الاصعدة الفكرية وإن اخطأنا ستأتي الانتقادات والانزعاجات  و سوء استخدام الاساليب اللفظية او المعنوية معنا من حيث لا نعلم، فما الذي يكمن وراء هذين الامرين؟!. وكيف يكون الانسان نموذجيًا في نظر المجتمع و بالأخص في نظره بعيدا عن المباح واللامباح؟

إن شخصية الانسان النموذجية والاجتماعية هي كسائر أعضاء الجسم في حالة نمو مستمر منذ الولادة، بطبيعة الفطرة المتواجدة عند الانسان او نستطيع القول بأن البيئة الطبيعية والتربوية التي نشأ عليها فرضت عليه اغلب الافكار والتصرفات التي ترسخت في ضميره وقد تكون مقبولة او العكس، اي ان هذه البيئة لها علاقة مباشرة في بناء شخصية الانسان و تنظيم علاقاته الاجتماعية.

و الامر الذي يقود الانسان بعيدا عن النموذجية و يعد احد اهم الاسباب التي تؤثر  سلبًا على حياته هو الحالة الاقتصادية، الاخلاقية، وبعض من صعاب الحياة التي تتحكم بمبدأ و سلوك الفرد..

فمثلًا في الحياة اليومية نلاحظ الاكثرية يعانون من حدّتهم العصبية  فيصبونّ جام غضبهم على كل ما تراه اعينهم، وكأن الكل مذنبًا بحقهم! و هذا يعتبر خطأً كبيرا مليئا بالانفعالات العصبية التي لم تتلقَ من يروضها للتفاهم...

كما أن التقصير مع العائلة او النفس او اي جانب اخر مهم و اهتمامه بأمور غير مهمة او قليلة الاهمية مقارنة ببقية جوانب حياته تجعله غير نموذجي وعلاقاته ضعيفة سريعة الانفصال، لأن قلة تواجده في المحطات الحياتية الاساسية و توافده خارجها يسبب ضررا في عدم فهمه لأمور كثيرة كعدم فهمه لأفراد عائلته لانه لم يكُن على صلة قوية بهم ولا بأفكارهم مما يجعله هذا الامر شخصا بعيدا عن المثالية داخل العائلة، حيث أنه كلما كان الانسان بعيدا عن محيطه الذي نشأ فيه كان كمثل الذي يزرع بذرة بتربة غير صالحة للزراعة.

فكل من ودّ التخلص من هذه العقدة توقف تحت عنوان "كيف ابدأ" فالأمر هنا في غاية السهولة، عليك التخلي عن امور لا يمكنك التخلّي عنها، لتكُن إنسانًا نموذجيًا عليك الابتعاد عن افكارك السلبية والمتأرجحة بحيرة مع وضع الحواجز بينك وبين كلام الناس وارائهم، فلا تأخذ كل ما يقال منهم على محمل الجد سوى ما شعرت واقتنعت به وليس لأنك لم تجد بديلا... و مراقبة نفسك اي انك تلتفت إلى اخلاقك وتبادر في إصلاح كل صفة رذيلة قد تكتسبها.

فأحب ذاتك، نظم وقتك الضيق الذي يكاد يوشك على النفاذ وانت لم تستخدمه بعد، لا تصبح واعظا للناس وانت لم تستطع خلق فرصة صغيرة تتطلع بها على من يهمك امره او لم تستطع انتشال نفسك من الاسى الواقع عليك او نبذ الانانية من قلبك.

اي ان هذا يعني أن تكون نموذجيًا على أسس انسانية واقعية بالفعل وليست مستوحاة من ارض الخيال لترفع بها شأنك فقط! وأنما لتساعد من هم بحاجة إليك بإنسانيتك، فهذا الزمن اصبح يستجدي الحقيقة المتوارية خلف اقنعة حب الذات، فلا تفرّط في حبك لذاتك لتبني واحة خضراء تسكنها بعيدا عن المقومات الدينية المتطلبة منك لترضي غرائزك فقط.

ابحث في دواخلك وستلقى انسانا اخرا لا يشبهك ينتظر ان يأخذ دوره منك ومن الحياة التي هي بالاساس له، فقط صن ضميرك وستكون نموذجيا و بارزا في اي بقعة ارض وطأت عليها قدمك بالحق والمعرفة. 

فنازع بينك وبين نفسك لتقلعها من الضغوطات و تمضي تجاه هدفك بحرصٍ وثقة و لا تتقوقع داخل شيئ هو بالاساس من العدم و لن تستفاد منه، بل تطلّع حولك وستجد اشياء كثيرة تنتظرك لتفعلها فبادر رغم الظروف التي ستمر بها لانك حتمًا ستترك بصمتك في حياتك وتفتخر في افعالك اكثر من ذي قبل.

الانسان
الحياة
الاخلاق
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    الاختيار السليم وعلاقته بالتوافق الزواجي

    آخر القراءات

    إجبار المهاجرات النيجيريات على العمل بالدعارة لتسديد ديونهن للمهربين

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا العمل مهم في حياة الانسان؟

    النشر : الأثنين 27 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    من هو المسؤول عن الفقد والحرمان في بيت النبوة والإمامة؟

    النشر : السبت 01 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الكوادر الطبية

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    المدخنين المراهقين.. خطر يحدق بالواقع الصحي والاقتصادي

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: نيلسون مانديلا.. حواري مع نفسي

    النشر : الأحد 30 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 817 مشاهدات

    شوكولاتة صُنعت في دول غربية!

    • 387 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 328 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 314 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 304 مشاهدات

    الإمام الرضا: حارس العقيدة ومجدد الوعي في وجه الانحراف الفكري

    • 296 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2300 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1322 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1299 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1173 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 829 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 819 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • منذ 5 ساعة
    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟
    • منذ 5 ساعة
    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث
    • منذ 6 ساعة
    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة