• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إختراعات المسلمين في العالم.. المدارس

زهراء وحيدي / الأثنين 05 كانون الأول 2016 / ثقافة / 1762
شارك الموضوع :

من المعتاد ان جميع العالم على حد سواء، يقضون مايقارب إثني عشرة سنة بين جدران المدرسة، يكتسبون مهارات جديدة، ويتعلمون الاداب والعلوم المختل

من المعتاد ان جميع العالم على حد سواء، يقضون مايقارب إثني عشرة سنة بين جدران المدرسة، يكتسبون مهارات جديدة، ويتعلمون الاداب والعلوم المختلفة، حيث تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة جدا في فترة حياة الإنسان، مما تترك في نفسه اثار لاتزول من ثناياه حتى اخر ايام حياته، وتتوسع لديه افاق المعرفة كما إنه يحضى بمعلمين طيبين وصداقات محترمة.

قبل الف سنة تقريبا، كانت تقدم الدروس التعليمية في الدول الاسلامية في المساجد، ففي ذلك الوقت لم يلاحظ أي فرق بين الدين والعلم، فقد كانت المساجد محل العبادة والعلم في نفس الوقت، لذا نجد تلاحم كبير بين الدين والعلم لم نشاهده في اي عصر وحتى بلد.

ويشير المؤرخ الدنماركي "يوهان بدرسن" بأن التعليم مسبقاً كان جزءا لايتجزأ من الدين، فالشخص الذي يفني حياته بالدين والعلم كان يشعر بالرضا النفسي إضافة الى الرضا الالهي التام، لذلك نجد أهل العلم مقتنعين بترهل وضعهم المادي ولايثيرون أي اهتمام له، بل كانوا يتصرفون مع الوضع بإيجابية تامة مستغلين جميع الفرص من أجل مساعدة الغير.

جعل الرسول محمد (ص) المسجد مكاناً لطلب العلم والمعرفة، فلم تقتصر هداية الناس على معرفة الله و تدبر القران، بل تخطى ذلك ليشمل المعرفة في جوانب الحياة والعلوم المختلفة.

إذ بنيت تسعة مساجد في القرن الأول الهجري من زمن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)، في المدينة المنورة ومدن أخرى في _السعودية حاليا_ وكان المعلمون، واهل الحكمة والعلم يعيشون في رضا ذاتي عميق.

أشار "إبن حوقل وجغرافي دان" واللذان يعتبران من الداعين والمبلغين في القرن الرابع الهجري، الى إن هنالك 300 معلم اقاموا دورات تعليمية إبتدائية في مدينة بالرمو.

وكان لإفتتاح اول مدرسة عام 12هـ.ق، أثر كبير لإشتعال العلم في نفوس العالم، حتى تم إنشاء مدرسة اخرى في سورية عام 127هـ.ق، دمشق تحديداً، كما إن مدينة قرطبة في إسبانيا لم تخلو من المدارس، ففي نهاية القرن الثاني الهجري كانت هنالك مدرسة إبتدائية لتعليم الفتيات والأولاد في أي مسجد موجود في البلد.

فقد كانت كلفة التعليم في ذلك الوقت قليلة جدا، حيث إستطاع جميع الأولاد والبنات من التعلم في المساجد، (ماعدا أطفال الاثرياء الذين كانوا يحظون بمعلمين خاصين)، فقد كانوا يتعلمون كتابة أسماء الله الحسنى، وسور من القران الكريم، إضافة الى تعليم الحساب (الرياضيات).

وفي القرن الرابع الهجري، توسع العلم ليخرج من نطاق المساجد وينتقل الى مرحلة التعلم في بيوت المعلمين، حتى تطور هذا الموضوع ليصل الى إنشاء المدارس بشكل مستقل، فقد تم إنشاء اول مدرسة مستقلة في "ايران"، وفي عام 1066م عندما هجمت النورمان على بريطانيا، أنشأت السلاجقة مدارس نظامية، وتمت تسميتها وفق الإبلاغ القائم لنظام الملك، ووزير السلاجقة، فقد كانوا هم اول من بدؤوا بإنشاء مدارس مستقلة تتكون من مساحة فارغة وحولها عدد من الايوانات، وغرفة خاصة بالمعلمين، إضافة الى الحمامات وأماكن خاصة بالوضوء ومكان للصلاة، كما إن المدرسة كانت تخضع  لرقابة الحكومة وكل معلم يمتلك هوية عمل وتجويز من الحاكم.

العلم
الاسلام
التعليم
الاختراع
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    روزا صالح.. من طالبة لجوء إلى عضوة في المجلس البلدي الاسكتلندي

    النشر : الأربعاء 18 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السيد محمد الشيرازي.. دولة من المكارم

    النشر : السبت 13 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل للزواج فوائد؟

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الاحتراق النفسي في العمل.. أسبابه ونتائجه

    النشر : السبت 03 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    علم النفس في التاريخ

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    حقوق المرأة وحرياتها: شعارات جميلة لمضمون قبيح

    النشر : الخميس 17 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 604 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 408 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 407 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 389 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 361 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1488 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1305 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 58 دقيقة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 2 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 2 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة