• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم الشباب العالمي: الشباب هم أهل الجنة الذين لا يهرمون ولا يشيبون أبداً

دلال العكيلي / الأحد 12 آب 2018 / تربية / 4701
شارك الموضوع :

يصادف الاحد 12 آب/أغسطس اليوم العالمي للشباب كما نصت عليه الأمم المتحدة عام 1999 للاحتفال بالشباب والدور المهم الذي يلعبونه في مجتمعاتهم حول ا

يصادف الاحد 12 آب/أغسطس اليوم العالمي للشباب كما نصت عليه الأمم المتحدة عام 1999 للاحتفال بالشباب والدور المهم الذي يلعبونه في مجتمعاتهم حول العالم وخصصت الأمم المتحدة الذكرى هذه السنة لمعالجة أوضاع الشباب تحت عنوان "المشاركة المدنية للشباب" إذ أن الأموال الطائلة التي تصرفها الدول لتدعيم بناها التحتية لم تنجح في النهوض بمستوى تفاعل الشباب ومشاركتهم بشكل فعّال ومثمر في مجتمعاتهم، حسب البيان الوارد على موقع الأمم المتحدة.

وأكد البيان على "أهمية تفاعل الشباب ومشاركتهم لتحقيق تنمية إنسانية مستدامة، ولكن فرص مشاركة الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ضئيلة أو منعدمة حسب تقرير للأمم المتحدة فإن واحداً من بين كل خمسة أفراد ينتمي للفئة العمرية بين 15-24 عاماً، وأن أكثر من نصف سكان الدول العربية لا يتجاوزون 25 عاماً ويعزو الكثيرون تفجر أحداث ما عرف بـ "الربيع العربي" لشدة إحباط هذه الفئة الواسعة من الوضع المزري الذي رزحت تحته لسنوات طويلة، فالبطالة (قرابة 28% من الشباب عاطل عن العمل) والفساد والقمع السياسي والضنك الاقتصادي من العوامل الكثيرة التي دفعت بهم للنزول للشوارع والساحات والمطالبة بحقوق لم ينعموا بها منذ نعومة أظفارهم.

الشّباب والمُجتمع

إنَّ للشّباب دوراً كبيراً ومهمّاً في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها، كما أنّ المُجتمعات التي تحوي على نسبٍة كبيرة من الفئة الشّابة هي مُجتمعاتٌ قويّة؛ وذلك كون طاقة الشّباب الهائلة هي التي تُحرّكها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها مفهوم الشّباب يختلف.

الشباب عماد الأمة وسر وجودها

تكمن أهمية الشباب في كونهم رجال الأمة، وعصبها، وسر وجودها، فهم الذين يتحملون عبء الرسالة، وعلى أيديهم نهض الإسلام، كما ترجع أهمية الشباب إلى السؤال عنهم مرتين في يوم القيامة؛ إذ يقول الحديث النبويّ الشريف: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (لا تَزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القِيامةِ حتى يُسأَلَ عَن عُمُرِه فيمَ أفناه، وعن عِلْمِه فيمَ فَعَل، وعن مالِه مِن أينَ اكتسَبَه وفيمَ أنفَقَه، وعن جِسمِه فيمَ أبلاه)، وبالتالي يجب أن يعمل شباب الأمة، ويجتهدوا في ذلك، حيث إنَّ نهضة الأمة متوقفة على نهضتهم.

الشباب أفضل مراحل العمر يتمتع الشباب في هذه المرحلة العمرية بالقوة والنشاط، حيث يستطيع الشباب توظيف كافة حواسهم، والانتفاع بها، وممّا يدلل على أهمية هذه المرحلة، هو أنَّ الله سبحانه وتعالى يُجازي الناس يوم القيامة، ويجعل الشباب هم أهل الجنة الذين لا يهرمون ولا يشيبون أبداً، وكل هذا من أجل سعادة الإنسان، ومن الجدير ذكره أنَّ راحة الحياة وسعادتها لا تكون إلّا بمرحلة الشباب، فهذه المرحلة يتمناها الصغير، والكبير، حيث بكى على رحيلها الشيوخ، ونظم الشعراء بها أشعاراً عديدة.

يتمتع الشباب بأهمية بالغة في المجتمع، منها:

-تتميز مرحلة الشباب بأنَّها تلك الفترة التي يكون فيها الجسم قويّ البنيّة، إذ يكون الشاب قد تخطّى مرحلة الطفولة، ولكنّه لم يدخل في مرحلة الشيخوخة.

-يعتبر الشباب رجال الغد، وبناة المستقبل، وتقوم على أساسهم تربية الأجيال الناشئة، وبالتالي فإنَّ قيادة الأمة تعتمد على الشباب في مختلف مجالاتها وشؤونها. --يعتمد صلاح الأمة على صلاح الشباب، وكذلك الأمر بالنسبة للفساد؛ وذلك لأنَّ الشباب هم القوة التي تُحرّك المجتمع.

-يُشار إلى أنَّ نضج الشباب لم يكن مكتملاً بشكل نهائيّ، حيث يتغير ويتبدل الشاب، وبالتالي إذا كان توجيه الشباب للخير يقبله وينفع الله به، أمّا كان توجيه الشاب إلى الفساد فالدمار والهلاك مصيره.

-تتميز مرحلة الشباب بقدرتهم على العمل، والعطاء، والسعي نحو تحقيق الأهداف، وبناء الذات، وحب الانطلاق والتمرد، والرغبة الشديدة للخروج عن العادات والقيم، والأنانية، وسرعة الغضب والتوتر، وبالتالي فإنَّ هذه المرحلة تتطلب توجيه الشباب ذهنياً وفكرياً ومساندتهم.

-تتميز هذه المراحل بأطول مراحل عمر الإنسان.

توجيهات لشباب الأمة

يجب أنْ يتحلى شباب المسلمين بالأخلاقيات الآتية: التربية على الدين والأخلاق والقيم الحميدة والتسلح بالعلم والمعرفة، والإدراك السليم والصحيح للقيم والمعتقدات وإدراك قيمة العلم والعمل وايضا استغلال القدرات والموارد الطبيعية التي تخدم المجتمع، وتقود إلى تطوره وكذلك إدراك حقيقة أنَّ الشباب الراكضين وراء المغريات، والشهوات، والملذات، والانحرافات هم عالات وأعباء على مجتمعاتهم.

إتاحة مساحات مأمونة للشباب

يحتاج الشباب إلى مساحات مأمونة حيث يمكنهم الاجتماع، والمشاركة في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، فضلا عن المشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية وفي حين أن هناك عديد أنواع المساحات، التي منها المساحات المأمونة التي تحافظ على كرامة الشباب وسلامتهم وتتيح الأماكن المأمونة مثل المساحات المدنية المخصصة للشباب للمشاركة في قضايا الحكومة؛ كما تتيح تلك الأماكن العامة للشباب فرصة المشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الترفيهية المجتمعية الأخرى؛ وتساعد الأماكن الرقمية الشباب على التفاعل فعليًا عبر الحدود مع الجميع؛ ويمكن أن تساعد المساحات المادية المخطط لها تخطيطا جيدا في تلبية احتياجات الشباب المتنوع وخاصة أولئك المعرضين للتهميش أو العنف.

.................................
المصادر
-ويكيبيديا الموسوعة الحرة
-موقع موضوع
-بي بي سي
- الأمم المتحدة

الشباب
ايام عالمية
المجتمع
السلوك
نشاطات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    اعشق مرآتي

    النشر : السبت 22 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جرائم آباء بحق الأبناء

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    علم الطاقة الكونية: حقيقة أم دجل؟

    النشر : السبت 18 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اليوم العالمي للغة الضاد: ظلامة الأم

    النشر : السبت 22 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    شهر علو الهمة

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    متى يتحول الصبر الى فرض واجب على المرأة؟

    النشر : الخميس 11 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 867 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 490 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 465 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 434 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 380 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 353 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1275 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1127 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 867 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 687 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 669 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 648 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 12 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 13 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 13 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة