الكتاب: الإمام المهدي من المهد إلى الظهور
المؤلف: السيد محمد كاظم القزويني
الفئة: سيرة ذاتية – ديني
عدد الصفحات: 551 صفحة
يُعد الكتاب مدخل ومقدمة للتعرف على الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فكانت المقدمة عن علماء السُنة الذين كتبوا عن الإمام وأهمية التأليف عنه (عليه السلام).
تطرقت الفُصول الستة الأولى عن نسبه، أمه، أسماءه، البشائر القرآنية الأربع مع شروح كل آية وتفسيرها، الأحاديث النبوية الموثوقة وكذلك أحاديث الأئمة واحداً واحداً من أمير المؤمنين حتى الحسن العسكري (عليهم السلام)، الكتب السماوية المذكور فيها، حياة والدته السيدة نرجس وسيرتها الشيقة والشبهة الواردة عند كثير من الناس وهي التشكيك بولادته إضافة إلى العقيقة والإطعام.
الفصول الستة الثانية سردت كيف غاب عن الأبصار؟، الغية الصغرى والأحداث التي حصلت فيها، النواب الأربعة (عثمان بن سعيد، محمد بن عثمان، الحسين بن روح، علي بن محمد السمري)، وكلاء الإمام الأربعة، الأشخاص الذين ادعوا الوكالة أو السفارة كذباً وزوراً، من الذي رآه في الغيبة الصغرى، قضية السرداب المتواترة، نشاطات الإمام (عليه السلام) خلال الغيبة الصغرى، الغيبة الكبرى ورسائل الإمام للشيخ المفيد إضافة إلى القيادة المرجعية، من الذي رآه في الغيبة الكبرى ويذكر المؤلف عشر قصص فيمن تشرف بلقاء الإمام منها (رمانة البحرين، ياقوت الدهان، إسماعيل الهرقلي، المقدس الأردبيلي، محمد حسن النجفي وغيرهم) وهذه القصص مذكورة في الفصل الثاني عشر وهو من أجمل فصول الكتاب فهذه القصص مؤثرة جداً وتأثرت شخصياً أثناء قراءتها.
الفصول الستة الثالثة ابتدأ هذا الجزء بالرد على شبهة كيف عاش إلى هذا اليوم وهذا السؤال يراود الكثير من الناس وعلى أثر ذلك يذكر المؤلف طول العمر على ضوء القرآن الكريم وعلى ضوء العلم الحديث وطول العمر من الناحية العقائدية والمعمرين كيف عاشوا مثل نوح ولقمان وغيره ثم يتطرق إلى العلائم القريبة من سنة الظهور والواقعة في سنة الظهور نفسها، وفي الفصل السابع عشر يختصر الكلام عن بعض الأشخاص الذين ادعوا المهدوية كذباً وزوراً أو نُسبت إليهم ثم يتحدث تفصيلاً كيف يظهر ومن أين يبدأ (عليه السلام) وأصحابه والفرق بين الأنصار والأصحاب وفائدة دعاء العهد والخطب التي سيلقيها حين يقوم، بيعة الإمام وجيشه وخروجه بالسيف ومواريث الأنبياء وإنجازاته في مكة التي من أبرزها إعادة مقام إبراهيم إلى موضعه الأول وكذلك إنجازاته في مسجد السهلة والكوفة وفلسطين ونزول عيسى وخروج الدجال.
أما الفصول الستة الأخيرة تسرد عن آليات إخضاع الدول والحكومات تحت لواءه وماهي فائدة السيف والجدير بالذكر أن هذا الجزء يتطرق إلى موضوع حكم الإمام المنتظر (عجل الله فرجه) يدور حول نقطتين:
الأولى: إصدار الأحكام ووضع القوانين والتعليمات في مختلف المجالات.
الثانية: القضاء بين الناس، سواء ترافع إليه الخصمان أم لا.
ثم ينطلق بالحديث عن الازدهار في عصر الإمام المهدي (عليه السلام) - بعد ظهوره وقيامه –من أفضل عصور الكرة الأرضية منذ خلق الله الأرض، أو منذ خلق آدم (عليه السلام) وهو عصر العلم والنور، لا العصور التي نحن نعيشها اليوم، والتي هي عصور ظلمات الجهل والفقر، والانحراف والفجائع، والجور والضلالة، فعند قيامه يرحل الفقر عن المجتمع البشري ويزول وهو من الكتب التاريخية الإسلامية فهي سيرة ذاتية للإمام الحجة (عليه السلام) منذ ولادته حتى ظهوره وكذلك الروايات المتناقلة عن وفاته وذكر المؤلف الكثير من القضايا التي تتعلق بالغيبة الصغرى والسفراء الأربعة وكذلك الغيبة الكبرى والعلامات الحتمية وغير الحتمية للظهور إضافة إلى المؤمنين الذين تشرفوا بلقاء الإمام (عليه السلام) علاوةً على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في زمن الظهور، فالكتاب من الكتب المهمة التي تقربنا لله تعالى من خلال معرفة الإمام وازدهار الحياة في زمن الظهور.
اضافةتعليق
التعليقات