النشاط المدني بات من أهم الأنشطة التي من خلالها يتم انجاز بعض الأعمال التي لا تقوم بها المؤسسات الحكومية، حيث بدأ النشاط المدني ينتشر ويتوسع في المنطقة ويخدم المجتمع بشكل كبير وجيد جدا.
وبناءا على ذلك حاورت بشرى حياة الناشط المدني (هيثم منعم الصافندي) احد اعضاء كادر قناة كربلاء الفضائية والذي يعمل بهذا النشاط منذ فترة طويلة حيث بدأ حديثه بالتحية لجمعية المودة والازدهار على عملها في كل المجالات والأنشطة ثم قال: إن النشاط المدني من الممكن ان يكون طريق خير لخدمة البلد من حيث الأعمال الإنسانية التي يقوم بها، مثلا تقديم المساعدات المادية او الغذائية وغيرها للأشخاص الذين بحاجة الى ذلك، مع العلم أن المنظمات الإنسانية تهدف الى اكثر من ذلك لكنها بحاجة الى دعم من قبل اشخاص وفقهم الله من الجانب المادي..
وأضاف الناشط ان عدد الناشطين والناشطات في هذا المجال اضاف خدمة كبيرة للمجتمع فحين يقدم الناشط المدني ما بوسعه للمساعدة هو بذلك حتما حقق انجازا سيكون الله تعالى كفيلا في صقله وتهيئته للقيام به.
وذكر الصافندي أن وجود الناشطات مهم جدا في النشاط المدني كون المرأة هي نصف المجتمع وتستطيع بذكائها ان تُسيّر الأمور على أكمل وجه من الدقة حتى إن المرأة هي صاحبة افكار مذهلة ومدهشة بسبب مخيلتها الواسعة التي رزقها الله بها.
واضاف الصافندي إن النشاط المدني يفضل ان يكون الناشط فيه متمتعا بالحركة السريعة والذكاء لأكمال اكبر عدد من الأنشطة الإنسانية بوقت قصير..
وقد ختم حديثه بقوله: إننا كبشر جميعنا نعتبر ناشطين مدنيين وواجب علينا ان نقوم بما ينهض من الواقع المعاش بمساعدة شخص او مساعدة مدينة في تجميلها وغيرها من الأمور التي خُلِق الإنسان من اجلها ومن اجل العمل بها بشكل صحيح، وبناءا على هذا يتم اثبات ان الإنسان هو خليفة الله على ارضه بكامل الحقوق الربانية والحقوق الذاتية للفرد وهذا الدور يجب ان يمارسه الشباب بكثرة للإرتقاء بالوضع الاجتماعي أكثر، ونسأل الله التوفيق.
ومن هذه النشاطات تخبرنا بشرى حياة أن حياة الإنسان يمكن ان تكون بشرى لحياة انسان اخر بحاجة للدعم سواء كان معنويا ام ماديا..
اضافةتعليق
التعليقات