• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مباهج العيد.. فرحة تحملنا إلى زمن الطفولة

زهراء جبار الكناني  / الأحد 30 آذار 2025 / ثقافة / 532
شارك الموضوع :

هناك عادات تتداول بين الأمهات كالإرث الملكي لا يمكن لتقدم الزمن من تخطيها

مع اطلالة عيد الفطر المبارك تتلون الأجواء ببهجة خاصة تنعكس في وجوه الكبار والصغار حيث تمتزج العادات والتقاليد بروح المحبة والتسامح فهو ليس مجرد مناسبة دينية مرتقبة على مدى العام بل احتفال جماعي يجمع العائلات ويعيد إحياء الذكريات الجميلة لأيام طفولة الكبار وتخزين مثلها للأطفال ضمن عجلة الحياة.

(بشرى حياة) تنقل لنا اليوم جانبا من مباهج عيد الفطر المبارك..

العيد والذكريات

حدثتنا مروة عقيل طالبة جامعية، العيد يحتاج إلى اللقاء بمن تحبهم أما أنا فأعيشه مع ذكرياتي بأبي وأمي (رحمهم الله) بعدما وافهم الأجل بحادث سير، كثيرا ما أفتقد وجودهم في حياتي على الرغم من وجود اخوتي وأقربائي إلا أن وجود الأبوين بهكذا مناسبات لا يسد مكانه شخص آخر، عيد فطر مبارك على الجميع وكل عام وأنتم بخير.

أعياد الأمس واليوم

رغم التطور السريع الذي شهدته المجتمعات لا تزال العديد من الأسر تحافظ على عادات العيد القديمة مثل شراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات التقليدية وزيارة الأقارب وعلى الرغم من تغير بعض الطقوس إلا أن روح العيد تبقى كما هي حيث تسودها المحبة وصلة الرحم.

فالسيدة أم علي في عقدها الأربعين تسرد لنا تحضيراتها قائلة: ما زلت أحضر حلوى العيد الخاصة (الكليجة) وأقدمها للضيوف وتحضير طبق الافطار الخاص بالصائمين في أول أيام عيد الفطر المبارك الرز مع الحليب (البحت) لقد ورثت هذه العادة من أمي وهي الأخرى ورثتها عن أمها رحمهما الله .

ختمت حديثها: هناك عادات تتداول بين الأمهات كالإرث الملكي لا يمكن لتقدم الزمن من تخطيها وكأنها تعبر عن مدلول هوية بلدنا أو مدينتنا التي ننتمي إليها.

فرحة الأطفال

يبقى الأطفال هم الأكثر انتظارا للعيد حيث تعني لهم هذه المناسبة الملابس الجديدة والألعاب التي تضفي على يومهم سحرا خاصا، اضافة إلى (العيدية) فمنذ الأزل كانت العيدية تقليدا محببا لدى الجميع حيث يتسابق الأطفال للحصول عليها من الأهل والأقارب ورغم اختلاف قيمتها عبر الزمن إلا أن معناها يظل واحدا فهي رمز للكرم والمحبة.

تقول أم روان (ممرضة): العيد هو للأطفال أكثر من الكبار ففرحة ابنتاي بثياب العيد وارتدائها منذ الصباح الباكر وأخذهم للمتنزه من أفضل الأنشطة المحببة لديهما، فضلا عن النقود التي يتلقيانها من الأجداد والخوال والأعمام (العيدية).

العيد بين البهجة والقيم الانسانية

وبهذا الجانب شاركتنا الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي قائلة:

قبل حلول ليلة العيد بأيام تتزاحم الأسواق المركزية والمتاجر التجارية بابتياع كل ما تحتاجه العوائل لاستقباله، كما تشهد المنتجعات والمتنزهات اقبالا كبيراً من قبل العوائل التي ترغب في قضاء لحظات ممتعة مع ذويهم وأطفالهم.

وأضافت: كما لا يتوقف العيد على هذا الحد فهناك مؤسسات انسانية تسهم في تقديم مساعدات للأطفال الأيتام والعوائل المتعففة من خلال ابتياع ثياب العيد وتوزيع مبالغ مالية (عيدية) لإدخال السعادة لقلوبهم، فهو ليس فرحة مرتقبة لإتمام شهر الخير بصيام مبارك فحسب بل يحمل رسالة إنسانية عميقة تتمثل في التراحم والتكافل حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين وإدخال السرور على قلوبهم.

ختمت حديثها: وبرغم اختلاف طرق الاحتفال بالعيد إلا أن جوهره يظل واحدا، أسأل الله أن يعيده علينا باليمن والخير والبركة.

العيد
شهر رمضان
العادات والتقاليد
الاسرة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    لماذا نكره التاريخ؟ ولماذا لا يحبه أطفالنا في المدارس؟

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف اهتم الاسلام بغذاء الروح؟

    النشر : الأحد 03 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    حصاد 2019 مع أهم انجازات المرأة في العالم: النساء تسيطر على الجوائز

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    المخيم الحسيني.. صرح نُسج بحكايا السبايا لفاجعة الطف

    النشر : الأحد 26 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    خيوط بين السعادة والشقاء

    النشر : الخميس 16 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 604 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 408 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 407 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 389 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 361 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1488 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1305 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 2 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 2 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 2 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة