• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مباهج العيد.. فرحة تحملنا إلى زمن الطفولة

زهراء جبار الكناني  / الأحد 30 آذار 2025 / ثقافة / 450
شارك الموضوع :

هناك عادات تتداول بين الأمهات كالإرث الملكي لا يمكن لتقدم الزمن من تخطيها

مع اطلالة عيد الفطر المبارك تتلون الأجواء ببهجة خاصة تنعكس في وجوه الكبار والصغار حيث تمتزج العادات والتقاليد بروح المحبة والتسامح فهو ليس مجرد مناسبة دينية مرتقبة على مدى العام بل احتفال جماعي يجمع العائلات ويعيد إحياء الذكريات الجميلة لأيام طفولة الكبار وتخزين مثلها للأطفال ضمن عجلة الحياة.

(بشرى حياة) تنقل لنا اليوم جانبا من مباهج عيد الفطر المبارك..

العيد والذكريات

حدثتنا مروة عقيل طالبة جامعية، العيد يحتاج إلى اللقاء بمن تحبهم أما أنا فأعيشه مع ذكرياتي بأبي وأمي (رحمهم الله) بعدما وافهم الأجل بحادث سير، كثيرا ما أفتقد وجودهم في حياتي على الرغم من وجود اخوتي وأقربائي إلا أن وجود الأبوين بهكذا مناسبات لا يسد مكانه شخص آخر، عيد فطر مبارك على الجميع وكل عام وأنتم بخير.

أعياد الأمس واليوم

رغم التطور السريع الذي شهدته المجتمعات لا تزال العديد من الأسر تحافظ على عادات العيد القديمة مثل شراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات التقليدية وزيارة الأقارب وعلى الرغم من تغير بعض الطقوس إلا أن روح العيد تبقى كما هي حيث تسودها المحبة وصلة الرحم.

فالسيدة أم علي في عقدها الأربعين تسرد لنا تحضيراتها قائلة: ما زلت أحضر حلوى العيد الخاصة (الكليجة) وأقدمها للضيوف وتحضير طبق الافطار الخاص بالصائمين في أول أيام عيد الفطر المبارك الرز مع الحليب (البحت) لقد ورثت هذه العادة من أمي وهي الأخرى ورثتها عن أمها رحمهما الله .

ختمت حديثها: هناك عادات تتداول بين الأمهات كالإرث الملكي لا يمكن لتقدم الزمن من تخطيها وكأنها تعبر عن مدلول هوية بلدنا أو مدينتنا التي ننتمي إليها.

فرحة الأطفال

يبقى الأطفال هم الأكثر انتظارا للعيد حيث تعني لهم هذه المناسبة الملابس الجديدة والألعاب التي تضفي على يومهم سحرا خاصا، اضافة إلى (العيدية) فمنذ الأزل كانت العيدية تقليدا محببا لدى الجميع حيث يتسابق الأطفال للحصول عليها من الأهل والأقارب ورغم اختلاف قيمتها عبر الزمن إلا أن معناها يظل واحدا فهي رمز للكرم والمحبة.

تقول أم روان (ممرضة): العيد هو للأطفال أكثر من الكبار ففرحة ابنتاي بثياب العيد وارتدائها منذ الصباح الباكر وأخذهم للمتنزه من أفضل الأنشطة المحببة لديهما، فضلا عن النقود التي يتلقيانها من الأجداد والخوال والأعمام (العيدية).

العيد بين البهجة والقيم الانسانية

وبهذا الجانب شاركتنا الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي قائلة:

قبل حلول ليلة العيد بأيام تتزاحم الأسواق المركزية والمتاجر التجارية بابتياع كل ما تحتاجه العوائل لاستقباله، كما تشهد المنتجعات والمتنزهات اقبالا كبيراً من قبل العوائل التي ترغب في قضاء لحظات ممتعة مع ذويهم وأطفالهم.

وأضافت: كما لا يتوقف العيد على هذا الحد فهناك مؤسسات انسانية تسهم في تقديم مساعدات للأطفال الأيتام والعوائل المتعففة من خلال ابتياع ثياب العيد وتوزيع مبالغ مالية (عيدية) لإدخال السعادة لقلوبهم، فهو ليس فرحة مرتقبة لإتمام شهر الخير بصيام مبارك فحسب بل يحمل رسالة إنسانية عميقة تتمثل في التراحم والتكافل حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين وإدخال السرور على قلوبهم.

ختمت حديثها: وبرغم اختلاف طرق الاحتفال بالعيد إلا أن جوهره يظل واحدا، أسأل الله أن يعيده علينا باليمن والخير والبركة.

العيد
شهر رمضان
العادات والتقاليد
الاسرة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    آخر القراءات

    جميلة ولكن لن أعود

    النشر : الثلاثاء 09 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عندما تكون الضحية الأقرب إلى جزاره

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اضرار استخدام الماسكارا على الرموش

    النشر : السبت 04 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    دراسات تثير الجدل عن العين وأمراضها

    النشر : السبت 10 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    عباءة الصبر

    النشر : الخميس 01 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها

    النشر : الثلاثاء 08 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 400 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 340 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 336 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 323 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 313 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2319 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1337 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1311 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1185 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 844 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 838 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • منذ 14 ساعة
    رجاء صادق
    • منذ 14 ساعة
    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟
    • منذ 14 ساعة
    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • الخميس 15 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة