• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صندوق الوارد.. لديك رسائل جديد

زينب كاظم التميمي / السبت 14 ايلول 2024 / ثقافة / 1155
شارك الموضوع :

كيف أنتبه على تلك الرسائل؟ ومتى ترسل؟ وماهو صوت الاشعار؟

إعتاد أغلبنا على تفعيل صوت الإشعارات من الإعدادات في الهاتف لتسهيل الوصول لقرائتها بشكل سريع وحتى لا تفوتنا أي رسالة نُعين أصوات خاصة لتلك الرسائل لننتبه لها حتى وإن كنا مشغولين!.

وبهذا نستطيع الرد خلال وقت قصير بل ربما بنفس الوقت واذا ما انتبهنا إلى الرسالة وكان الرد متأخراً قليلا على المقابل يكون العتاب قاسيا من الطرف الآخر! هل لاحظنا يوما الرسائل التي تأتي من الله عزوجل لنا، هل فكرنا يوما أن ننتبه لها وما إذا لم ننتبه هل سيكون العتاب قاسيا؟ هل انتبهنا إلى اعدادات أرواحنا وأصواتها؟ بالتأكيد لا فلو انتبهنا حقا لما جعلنا الإحساس صامتاً أو تحت الاهتزاز الذي لاينفع غالبا.

إن تفعيل الإحساس الصامت في هكذا حالات صعب جدا ولكننا لا نعير أي أهمية لها ومع ذلك نرى اللطف والكرم الإلهي الممدود إلى ما لا نهاية علينا وعلى العباد وهنا لابد أن نكون متيقظين من هذه الناحية مثل تيقظنا واهتمامنا بتنظيم اعدادات الجهاز وتفعيل الصوت العالي للانتباه .

كيف أنتبه على تلك الرسائل؟ ومتى ترسل؟ وماهو صوت الاشعار؟

أسئلة تطرح عند قرائتنا لهذه المقدمة.

اولا: كيف انتبه على تلك الرسائل؟ ان الانتباه لها هي احد الرحمات للانسان وهي نوع من الكرم واللطف منه تعالى والانتباه لها لابد ان يكون عليه من الشكر الوافر والدعاء دائما بالدوام، والانتباه لها يكون بالتبصر ولكي تكون واضحة عند الاستلام علينا بتنقية الروح والقلب وعدم ارتكاب مايغضب الرب .

أما متى تصل فلا يوجد لها زمان أو مكان أو وقت محدد فقد تصل إليك من شخص أو طفل أو عبر آية قرآنية معينة أو حديث أو ما شاكل ذلك، المهم هو عدم وضعها في خانة التجاهل او التلف. اما الصوت فهذا هو اهم مايمكن الاهتمام به، فلو وَصَلت من دونِ صوت فما اهمية ونفع وصولها فمن خلال الصوت فقط نستطيع ان ننتبه والصوت هنا هو الضمير وهو عملية فطرية تثير الارتباطات الشعورية والعقلانية بالاستناد الى الفلسفة الاخلاقية للفرد فالضمير هو الاعداد الاهم في هذه المسألة.

فيقظة الضمير نقطة لابد علينا الإنتباه لها فهو بمثابة الصوت للرسائل تلك فالضمير ان وجِد وجد السلام ووجدت الراحة وتخطى الإنسان جميع العوائق وفهم تلك الرسائل وتوصلَ لها وبذلك ادرك الحكمة، ماعدى ذلك من الضروري أن نُدرك ان الضمير هو المحور الأساسي في اتجاه الفرد وشخصيته.

وبعد كل هذا لابد أن نعي قدره وقد تطرق له اهل البيت (عليهم السلام) في العديد من اقوالهم واحاديثهم المسنودة حيث قال الامير علي (عليه السلام): صلاح الظواهر عنوان صحة الضمائر.

والعديد منها فالضمير أُذن الروح فإذا همَ العبد بالذنب منعهُ الضمير بعدَ يقظته واذا انتبه لما يقول الرب ومايرسل تجنب المعصية وتَحَذرَ منها.

الانسان
الدين
الايمان
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    دموع شاكية

    النشر : الثلاثاء 28 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لماذا قد تحصل على عكس ما تتمنى الحصول عليه؟

    النشر : الثلاثاء 16 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ما بين الاستحقاق وجلد الذات

    النشر : الأحد 17 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    دور القراءة للأطفال والناشئة في التربية وتطوير الشخصية: ورشة تقيمها جمعية المودة

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    إذا عاش المراهقون جواً من المسئولية فسيعتمدون على أنفسهم

    النشر : الخميس 14 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الجمال ومرحلة الشباب

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 512 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 397 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 383 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1083 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 3 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 3 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 3 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة