• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الجمال ومرحلة الشباب

بثينة مجيد الخفاجي / الثلاثاء 05 تموز 2016 / ثقافة / 3186
شارك الموضوع :

إن الجمال الطبيعي وحلاوة أيام الشباب يعتبران ثروة لهما قيمتهما لدى جيل الشباب، والمرء عندما يبلغ هذه المرحلة يكتسب جسمه القوة والنشاط وتتف

إن الجمال الطبيعي وحلاوة أيام الشباب يعتبران ثروة لهما قيمتهما لدى جيل الشباب، والمرء عندما يبلغ هذه المرحلة يكتسب جسمه القوة والنشاط وتتفتح عواطفه ومشاعره، ويصبح جماله وعظمته بمثابة جوهرة ثمينة تضفي على صاحبها روعة وإبداعاً لهما وقعهما في قلوب الناس.

إن عهد الشباب هو أحد المظاهر المهمة للجمال الطبيعي الذي يمتاز به جيل اليوم، فالإنسان إذا هرم فقد القدرة التي كان يتمتع بها في شبابه وزال عنه جمال الشباب وفقد وجهه بريقه ونعومته، لذا فإن الشباب هو مرحلة لها عظمتها وجمالها ولها الأثر البالغ في تكامل حياة الإنسان ومستقبله. والعالم اليوم لا ينظر إلى الشباب من جانب القدرة البدنية فحسب، بل ينظر إلى الشباب من منظار شاعري جميل.

الإحساس بالجمال شعور فطري أم توجيه تربوي؟

إن مسألة الجمال في عالمنا اليوم تحظى باهتمام كبير، فالناس يرغبون في أن يكون كل شيء حولهم جميلاً، منازلهم وأثاثهم وملابسهم.. الخ، حتى أصبح الإنسان يصرف على الجماليات والكماليات مبالغ كبيرة، وذلك لأهمية الجمال والإحساس به في حياة الإنسان، فميول الإنسان إلى الحسن والجمال تدخل في إطار الرغبات الفطرية للإنسان، لذا نرى كافة الشعوب والأمم بما فيها الشعوب والأمم الوحشية تمتلك نفس الشعور، وترى الحسن والجمال حتى في  السيئة، إلا أن الشعور الفطري بالجمال لا يكفي وحده لتذوق وإدراك كل أنواع الجمال الطبيعي والغني، بل ينبغي تنمية هذا الشعور ليكون في ظل التربية الصحيحة أبعد آفاقاً وأدق تحديداً لجمال الموجودات، فإدراك الجمال مرتبط بتكامل الإحساس وتنمية المشاعر لدى الناس، لذا فإن ارتفاع مستوى الثقافة والتعليم له تأثير كبير في تنمية الحس الجمالي لدى المجتمع.

دور الإسلام في تنمية الإحساس بالجمال

إن الدين الإسلامي الحنيف يولي قسطاً من الأهمية لمسألة الحسن والجمال، فعمل على تنمية عاطفة حب الجمال لدى الإنسان وأوصى معتنقيه بضرورة الاستفادة من الجمال الطبيعي والاستمتاع به، وهو بهذا ساهم في إرضاء وإشباع إحدى رغبات الإنسان الطبيعية. فقد تحدث القرآن الكريم عن جمال السماء والغيوم حيث قال تعالى: (ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيناها للناظرين) وتحدث أيضاً عن جمال الموجودات على الأرض فقال تعالى: (إنا جعلنا ما على الأرض زينةً لها)، في حين أن العرب قبل الإسلام لم يلتفتوا إلى جمال الكواكب وهي تزين السماء كاللؤلؤ المنثور، ولا إلى الأشجار والورود الملونة التي تزين الأرض، وذلك بسبب عواطفهم وأحاسيسهم الخامدة، إلى أن جاء القرآن الكريم ليوقظ مشاعرهم وينمي في وجدانهم عاطفة حب الجمال.

وتحدث الإسلام أيضاً عن الجمال الطبيعي والمصطنع للبشر، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (حسن وجه المؤمن حسن عناية الله به) مشيراً بذلك إلى أن جمال الوجه يعتبر عاملاً مهماً يزيد من رصيد محبوبية الفرد في المجتمع ويساعده على التقرب إلى الآخرين، وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً).

وقد تطرق الإسلام كذلك إلى الجمال المصطنع والتجمل والتزين وأوصى به ضمن مقاييس وحدود معينة، حتى أصبح بعض أنواع التجمل كارتداء الملابس الجديدة وسواك الأسنان وتسريح الشعر والتعطر أثناء العبادات وفي المسجد وبين أفراد الأسرة، كل ذلك من المستحبات اليومية لدى المسلمين، قال تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)، فالتجمل في نظر الإسلام ليس عملاً اجتماعياً فحسب، بل هو عمل محبب عند الله سبحانه وله قيمة العبادة وأجرها.

نزوع الفتاة والمرأة الشابة إلى التجمل

إن رغبة الإنسان في التجمل والتزين تولد عند انتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب، فالشباب هم رواد الجمال، والقيم المتعلقة بحب الجمال تتصدر اهتماماتهم، حتى إن حب الجمال لدى بعض الفتيات الشابات مثلاً يجعلهن أكثر تمسكاً بالتجمل ويؤدي بهن إلى نوع من المبالغة أشبه ما تكون بعبادة الأصنام، إلا أن حب المجوهرات والحلي والتزين بكل ما من شأنه أن يلفت نظر الآخرين هو في الحقيقة حلقة في سلسلة من الجمال الطبيعي، الذي يطغى على الفتاة في أواخر دورة البلوغ مثل لون الشعر وطريقة النظر ومعالم الأنوثة لدى الفتيات الشابات وغيرها من مسببات الجمال التي لا يمكن مقارنتها بالمرحلة السابقة، هذا بالإضافة إلى أن للفتاة أو المرأة نزوعاً غريزياً للظهور بمظهر جميل فالزينة والتجمل من خصوصيات المرأة بالدرجة الأولى، هذا بالإضافة إلى توفر مقومات الجمال في تكوينها الجسماني أكثر من الرجل.

ما هي الحدود الصحيحة للتجمل؟

إن رغبة التجمل والتزين خصوصاً في مرحلة الشباب لابد أن تخضع لمراقبة شديدة، ويجب إشباعها ضمن الحد المعقول بعيداً عن الإفراط والتفريط وضمن الحدود الصحيحة، فالإفراط في التجمل له نتائج سلبية قد تؤدي إل

شهر رمضان
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟

    صراع الروح وتجلّي الحق

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!

    ينزع قرطيها الأقوى

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    آخر القراءات

    العمل والكآبة.. هل العلاقة عكسية أم طردية؟

    النشر : السبت 21 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اضطراب العلاقة بين الطالب الجامعي والتدريسي: المشاكل والحلول

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أصناف الناس قرآنيًا.. بين سلّم التكامل والتسافل ٢

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    رسالة إلى إبنتي

    النشر : الثلاثاء 18 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    دور المؤسسات الاجتماعية في النمو

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    طاعون المشاعر!

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 841 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 448 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 433 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 422 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 362 مشاهدات

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    • 340 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1268 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1191 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1121 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 841 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 676 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟
    • الخميس 10 تموز 2025
    صراع الروح وتجلّي الحق
    • الخميس 10 تموز 2025
    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره
    • الخميس 10 تموز 2025
    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!
    • الخميس 10 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة