• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اضطراب العلاقة بين الطالب الجامعي والتدريسي: المشاكل والحلول

زهراء وحيدي / الأثنين 26 شباط 2018 / حقوق / 4882
شارك الموضوع :

في مرحلة من أهم المراحل العمرية لدى الإنسان، الطالب العراقي يكمل الدراسة الإعدادية ليجد عالم جديد فاتح ذرعيه أمامه، ألا وهو عالم الجامعة، ح

في مرحلة من أهم المراحل العمرية لدى الإنسان، الطالب العراقي يكمل الدراسة الإعدادية ليجد عالم جديد فاتح ذرعيه أمامه، ألا وهو عالم الجامعة، حيث الحياة المختلفة تماماً عن حياة المدرسة، من طريقة التدريس والحضور والزي والاختلاط...الخ.

فتنشأ بين الطالب الجامعي وزملاءه من الفتيات والشباب علاقة صداقة وأخوة من الممكن أن تستمر حتى بعد الأربع السنوات التي يقضيها الطالب خلال تلك الفترة، ولكن ماذا عن علاقة الطالب مع التدريسي؟.

نسمع كثيراً عن اضطراب العلاقة بين الطلبة والتدريسيين في الجامعة، تتعدد أسبابها بين عدم وجود لغة حوار مشتركة بين الطرفين أو سوء المستوى العلمي للطالب، وحتى الظروف الخارجية التي تلعب دوراً مهماً في ذلك، ولكن هذا لا يعني وجوب التعميم على كل شرائح الطلبة والمحاضرين، إذ ان هنالك علاقات لطيفة استمرت حتى بعد المرحلة الجامعية، وكانت في منتهى الاحترام والمودة، وعكست صورة رائعة لطبيعة العلاقة بينهما، ولمعرفة أسباب أكثر حول هذا الموضوع وجهنا سؤالنا إلى مجموعة من طلبة جامعة كربلاء..

فقالت الطالبة زينة حسن: "من الأسباب المهمة في اضطراب العلاقة بين التدريسي والطالب هي الدرجة الوظيفية والعلمية للتدريسي التي من الممكن أن تخلق عند بعض التدريسين - وليس الكل- نظرة فوقية تجاه الطلبة، فيكون على أثرها حاجز كبير بينهما يمنع من التواصل الايجابي بين الطرفين".

اما رأي الطالب محمد جاسم:

"ان تمييز أو تفضيل طالب دون سواه من قبل التدريسي بحكم العلاقات العائلية أو مراعاته للجنس اللطيف، من الممكن أن يكون سبباً مباشراً في اضطراب العلاقة بين التدريسي وباقي الطلاب في الجامعة، فالكثير من الطلاب يرون تفضيل طالبة أو طالب بسبب القرب الاجتماعي او أسباب خاصة أخرى تعتبر غُبن لحقوقهم خصوصاً لو كان التعامل في إعطاء الدرجات بطريقة غير منصفة ولا تتلاءم مع استحقاق الطالب العلمي".

وكان لكرم عامر رأي آخر حيث قال:

"لا نستطيع الانكار ان مشاكسات بعض الطلبة خلال المحاضرة أو خارجها من الممكن أن تؤثر سلباً على طبيعة علاقة باقي الطلاب مع التدريسين في الجامعة، بالإضافة الى عدم تركيز الطالب في المحاضرات والتهاون في تحضير المواد المطلوبة منه، ولكن في المقابل أيضاً هنالك تقصير واضح عند بعض التدريسين الذين يتعاملون بطريقة خشنة مع الطلاب ويستخدمون أسلوب الأمر لفرض الهيمنة والسلطة".

ولتوضيح الصورة أكثر حول هذا الموضوع كان لموقع بشرى حياة حوار صحفي مع الدكتور "مشتاق كريم عبد الرحيم" اختصاص رياضيات تطبيقية قسم الإحصاء، جامعة كربلاء المقدسة حيث قال:

"ان انتقال الطالب من المرحلة الإعدادية الى الجامعة تعني له عالم جديد وحياة جديدة ومعاملة جديدة ومختلفة عما كان يتعامل معه المدرس في المدرسة، واعتقد بأن أكثر الامور التي تؤدي الى خلق جو من الاضطراب بين الطالب والتدريسي هو معاملة الطالب على انه طالب مدرسة، في حين انه يعتقد بأنه من المفروض ان يعامل بطريقة أرقى وأنضج، وبحسب تجربتي أحاول قدر الإمكان توصيل الرسالة الى الطالب بأن اعامله على أساس الاحترام الأخوي ولكني في المقابل انتظر منه تقدير هذا الشيء، وعدم تحويل الاحترام الى الضعف.

وأضاف: وبطبيعة المجتمع ومن العادات التي تربى عليها الأستاذ، نجد شيئاً من الأسلوب الجاف بين الطالب والتدريسي، ولكن في هذه الحالة نحتاج الى توعية الأساتذة حول هذا الموضوع أكثر، لأن هذا الجيل يحتاج الى طريقة تعامل مختلفة، وحقيقة انا جربت هذا الشيء مع طلابي، ففي اول محاضرة دخلت فيها طلبت منهم عدم الحاجة الى الوقوف، لأن الاحترام هو موجود ولا يتوقف على نقطة الوقوف هذه.. بعضهم تقبلوا هذا الأمر من البداية، ولكن كم شخص وجدها نقطة غريبة ولا تتماشى مع العادات الجامعية، ولكن الأغلب تقبلوا الفكرة ووجدوا فيها احتراماً للطالب وللتدريسي وحفظ لشخصية الطالب الدراسية.

وكان جوابه عن السؤال "هل صعوبة المادة العلمية لها علاقة باضطراب العلاقة بينهما"؟:

نعم ان صعوبة المادة العلمية من الممكن ان توتر نفسية الطالب وتجعله يكن مشاعر الكره تجاه المادة ومدرسها، ولكن هنا تقع مسؤولية كبيرة على التدريسي في تبسيط المادة العلمية وتهيئة نفسية الطالب قبل اعطاءه المادة، ورفع معنوياتهم بقول ان المادة سهلة وانتم لها ومن هذا القبيل، لأن الكلمات اللطيفة والايجابية تلعب دوراً مهماً في تقبل الطالب لها، وتعكس انطباعاً إيجابياً للطرفين.

وعندما طلبنا منه الحلول والعلاجات قال:

تثقيف الطالب الجامعي فكرياً وتربوياً، واستقباله بالكلمات المحفزة، وتذكيره على انه قد تجاوز المرحلة المدرسية وسيتم معاملته وفق الإطار الجامعي وتوجيهه عن طريق المحاضرات الأخلاقية والتربوية من قبل رئيس القسم او التدريسين، وأما بالنسبة للكادر التدريسي فمن المهم أيضاً توجيهه عن طريق الندوات والاجتماعات ونقل التجارب الناجحة من تدريسي الى آخر للاستفادة منها وتعميمها على الباقين، وتطوير الأسلوب التعليمي قدر الإمكان، فبالنهاية ما نطمح إليه هو خلق لغة حوار مشتركة بين الطالب الجامعي والتدريسي.

جامعات
طلاب
العراق
المعلم
علم النفس
التعليم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    امير الموسوي
    العراق2018-03-16
    احسنتم اختيار الموضوع لاهميته كون الطالب الجامعي هو جزء من المرتكزات المهمة لبناء الاوطان، اجد انه من الضروري الوقوف على سبب مهم ومؤثر في سعة الفجوة بين الطالب والأستاذ بحسب خبرتي المتواضعة في التعليم الجامعي الا وهو الدافع من التعلمةبالنسبة للطالب، كل سنة اعمل اختبار بسيط لطلابي في المحاضرة الأولى اسئلهم فيه عن سبب حضورهم للجامعه بالرغم من صعوبات الحياة واحدد لهم اجابات مثل ( التعلم، الشهادة ، رغبة الاهل ، تقضية الوقت ) وكانت في جميع الاختبارات لاغلب السنوات هي الحصول على الشهاده بنسبة تتحاوز 50% من المشاركين في الاختبار، هذا يجعل الطالب لايرى سوى النجاح حتى وان كان الاستاذ جيد غهو لايمانع ان ينجح بالغش او الواسطة في سبيل الحصول على الشهاده دون العلم. احترامي واحسنتم الحوار مع الاستاذ الرائع دكتور مشتاق.

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    محرّم في زمن التحول

    النشر : منذ 3 ساعة
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نصائح لنوم صحي.. تعرف عليها

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    تسونامي الدراما التركية.. بين الفراغ العاطفي والاستغلال الاعلامي

    النشر : السبت 11 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    كن راضياً بالقضاء والقدر

    النشر : الثلاثاء 09 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    المرأة والحركة الإصلاحية في القضية الحسينية

    النشر : الخميس 07 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 589 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 458 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 399 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 396 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 379 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 367 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3618 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1454 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1286 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1098 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 929 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 3 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 3 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 4 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة