• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البراءة المذبوحة على شط الفرات

زهراء جبار الكناني  / الثلاثاء 23 تموز 2024 / ثقافة / 1040
شارك الموضوع :

يتخلل الموكب عزاء واهازيج تنوء بوقع المصيبة وهولها ويشارك ايضا العزاء العديد من الموالين المعزين

تناولت ملحمة عاشوراء العديد من الروايات الصادمة وذلك لطريقة التعذيب المتوحشة والتي تنتهي بالاستشهاد لكل أصحاب الحسين وأبناء عمومته وأهل بيته (عليهم السلام) ومن بين تلك الروايات التي سجلها التاريخ العاشورائي الدموي قصة استشهاد الذبيحين العلويين الطاهرين محمد وإبراهيم ابني مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب (عليهم السلام).

موكب أصحاب الحسين (عليه السلام)

تتمثل احياء عاشوراء بمراسيم مختلفة منها مواكب العزاء ومواكب الأطعمة ومواكب الشراب من العصائر أو الشاي وايضا تتخللها مواكب التشابيه إذ تنفرد مواكب التشابيه بتمثيل مسرحي على أرض الواقع لمجريات واقعة الطف بشخوصها فكان لموكب أصحاب الحسين (عليه السلام) لوحة تشبيهية لاستشهاد أصغر غلامين علويين وهما أولاد مسلم (سلام الله عليهما) حدثنا الحاج أبو سلام أحد مؤسسي الموكب قائلا:

بعد انتهاء ليلة العاشر والدفن نستعد بتجهيز موكبنا الذي يشكل رمزية خاصة عن واقعة استشهاد أولاد مسلم (عليهما السلام) حيث نختار اطفال اعمارهم متقاربة لعمر الطفلين والافضل يكون نسبهما علوي أي بما يعرف (سادة) يسرد الموكب الحادثة بتفاصيلها منذ ان لاذا بالفرار بعدما اضرمت النار في الخيام خوفا واضاعا الطريق الى اخر الحدث وهو نحرهما على نهر الفرات.

كما يتخلل الموكب عزاء واهازيج تنوء بوقع المصيبة وهولها ويشارك ايضا العزاء العديد من الموالين المعزين وهناك مواكب اخرى تشبيهية تسرد احداث القصة ذاتها يقدمها العديد من الحسينيين في اماكن متفرقة في مزارات المدن الاخرى وليس فقط في مدينة كربلاء المقدسة.

وتحدثت السيدة أم رقية قائلة وقد لازمتها العبرة: انه لشرف لي ان اقوم بتأدية دور السيدة التي احتضنت ابناء مسلم خوفا عليهما من بطش الظالمين اذ جرت العادة على مشاركتي للسنة العاشرة بتقديم هذا الحدث العظيم عبر مسرح التشابيه، وفي كل مرة ينتابني الشعور ذاته بالحزن والاسى اذ اتمنى ان اكون فعلا قد عشت حقبة ذلك الزمن لأحمي الطفلين وانال الشهادة لحمايتي لهما.

قرية أولاد مسلم (عليهم السلام)

يذكر المؤرخون أن أولاد مسلم خمسة؛ عبد الله ومحمد استشهدا يوم الطف، واثنان قتلا بالكوفة، ولم يقفوا على شيء من أمر الخامس.

وقد سميت قرية اولاد مسلم الواقعة في مدينة بابل قضاء المسيب تيمناً بالذبيحين اذ المكان منسوب إلى ولدي مسلم وهو مكان مقتلهما وأغلب الظن أنه موضع دفنهما أيضاً حيث فُصل رأساهما عن الجسدين الطاهرين بعد مقتلهما وألقيا في نهر الفرات باستثناء الرأسين.

وبحسب ما دونه المؤرخين أن (محمد الأصغر) كان قد ولد سنة 52هجرية، (وإبراهيم) ولد سنة 53هجرية، فيكون عمر الأول عشر سنوات والثاني تسع سنوات (رضوان الله عليهما)، وترتبط قصة شهادة محمد وإبراهيم (عليه السلام) بواقعة الطف في كربلاء التي حدثت سنة 61هجرية، فقد كانا صبيين صغيرين رافقا أسرتهما التي انضمت إلى موكب الإمام الحسين (عليه السلام) وقدمت معه من مكة إلى كربلاء، وفي اليوم العاشر من محرم لما انجلى غبار المعركة عن مصرع الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، هجم الأعداء على الخيام فأحرقوها وأرعبوا النساء والأطفال وهذا ما أجبر الأطفال على الفرار صوب الصحراء لكنهما أضاعا طريقهما حتى أُسرا وأودعا السجن ثم هربهما السجان ليلجئا عند امرأة، وتكررت معهما قصة أبيهما فقبض عليهما الحارث الهمداني وقطع رأسيهما على شط الفرات وحمل الرأسين إلى عبيد الله بن زياد لعنهما الله، ويذكر ايضا إن الذي تولى دفن ولدي مسلم هم جماعة من القبائل الذين شهدوا مقتلهما.

محطة استراحة

يقع مزار أولاد مسلم (عليهما السلام) في منطقة تمتاز بطابعها الزراعي وتكثر فيها بساتين النخيل والحمضيات، ويتشرف أهل هذه المنطقة بخدمة الزوار الوافدين إلى مرقد ولدي مسلم بن عقيل (عليه السلام) في الزيارات العامة والخاصة مثل زيارة الأربعين، إذ تعد هذه المنطقة بوجود المرقد المقدس محطة استراحة لملايين الزائرين ذهاباً وإياباً لمناطق بغداد ومناطق الصويرة والحفرية وجبلة، مما يجعلها منطقة ذات طابع سياحي مهم يقصدها الزائرين من جميع دول العالم.

الاولاد
مسلم بن عقيل
كربلاء
الامام الحسين
عاشوراء
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    طوبى لمن جادت وقد بخلت رجالات العرب ..

    النشر : الخميس 12 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الإمام المهدي.. وعد الله الحق ونور الأمل

    النشر : الأثنين 10 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    شراكة ثورية" محتملة في عالم الذكاء الاصطناعي بين غوغل وآبل

    النشر : الأحد 21 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي الخطوات التي يجب القيام بها لتجنب غرق الأطفال؟

    النشر : الخميس 01 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    العنب ودروه في تعزيز صحة العين عند التقدم بالعمر

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    حبوب الماش.. قليلة الشهرة عظيمة الفوائد!

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3303 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 343 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 338 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 334 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3303 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1188 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 13 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 14 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 14 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة