1 الحاد
في القصور التنفسي نموذج II الحاد والذي يعرف أيضاً بالاختناق يحدث احتباس في CO (ضغط جزئي لـ 6.6 ka ) ويسبب حماض تنفسي حاد شديد وتهدف المعالجة إلى إنهاء فوري وسريع جداً للحادثة المسببة مثل انتزاع الجسم الأجنبي من الحنجرة أو خزع الرغامي، أو تثبيت الأضلاع في الأذيات الصدرية المهتكة، أو معاكسة التسمم بالمخدرات، أو معالجة الربو الحاد الشديد .. إلخ، لكن في بعض الحالات سيكون من الضروري إجراء تهوية داعمة بشكل مؤقت بوسائل التهوية غير الغازية، أو التنبيب والتهوية الآلية في حال تعذر إنهاء الحالة المسببة للقصور التنفسي بشكل فوري.
2 المزمن
إن السبب الأكثر شيوعاً للقصور التنفسي نمط II المزمن هو الـ COPD ، وفي هذا النوع من القصور قد يحدث احتباس في CO2 على قاعدة مزمنة كما يوجد حماض دموي كامن يصحح من خلال الحفظ الكلوي للبيكربونات والذي يُبقي PH المصل ضمن المدى الطبيعي، وغالباً ما يُحافظ على الحالة الراهنة بحالة استقرار إلى أن يحدث تأذي رئوي إضافي وكمثال سورة الـ COPD والتي تسبب نوبة قصور تنفسي حاد على مزمن.
بعض أسباب القصور التنفسي نمط II الحاد على المزمن، أي الحاد الحادث في سياق قصور مزمن.
. احتباس المفرزات الخمج. التشنج القصبي الصمة الرئوية.
. القصور القلبي.
. الكسور الضلعية تمزق العضلات الوربية.
.استرواح الصدر.
.تثبط الجملة العصبية المركزية (الأدوية المخدرة).
تؤدي الزيادة الحادة الإضافية في الضغط الجزئي لـCO إلى حماض دموي وزيادة فرط كربون الدم سوءاً، وقد تؤدي إلى وسن وسبات في نهاية الأمر، وإن الهدف الرئيسي للمعالجة في القصور التنفسي نمط II هو تحقيق ضغط جزئي لـ O آمن ضغط جزئي لـ 02 > 7.0 ka (بدون مفاقمة الضغط الجزئي لـ CO2 أو PH ريثما يتم تحديد الحالة المسببة ومعالجتها وإنه لأمر هام أن نلاحظ أن تأذ صغير فقط لدى المريض الذي لديه أصلاً مرض رئوي شديد يستطيع أن يُخلّ بالتوازن مؤدياً لقصور تنفسي فادح، وعلاوةً على ذلك وبعكس الربو الحاد الشديد فإن مريض القصور التنفسي نمط II الناتج عن الـ COPD يمكن ألا يكون مصاباً بضائقة واضحة رغم كون حالته في حقيقة الأمر خطيرة مع نقص أكسجة دموية شديدة وفرط كربون دم وحماض دموي شديدين.
إن تقييم مستوى الوعي لدى المريض وقدرته على الاستجابة للأوامر خصوصاً القدرة على السعال بشكل فعال يعتبر أمراً هاماً في التقييم البدئي، وهذا قد يعطي دلائل تمهيدية سواءً على أن التنبيب والرشف الرغامي قد يكونا ضروريين للتخلص من المفرزات أو على أن المعالجة الفيزيائية ستكون مفيدة، ويمكن لقرار التهوية الآلية أن يكون معقداً وصعباً ولكن وبشكل مثالي لابد من اتخاذ قرار باكر مبني بشكل رئيسي على ما إذا كانت توجد حالة مسببة ممكن أن تكون قابلة للمعالجة وعلى ما إذا كان من المحتمل أن يستعيد المريض نوعية حياة مقبولة، وهام جداً تذكر أنه رغم أنه يمكن للعلامات الفيزيائية لاحتباس CO2 تخليط، رعاش خافق، نبض قافز أن تكون مساعدة في حال وجودها إلا أن هذه العلامات غالباً غير موثوقة ولا شيء يحل محل غازات الدم الشرياني في التقييم الأولي لشدة الحالة وفي تقييم الاستجابة للمعالجة.
قد يكون التداخل الفوري أحياناً ضرورياً في بعض الحالات المسببة، مثل تفجير الريح الصدرية (استرواح الصدر) عن طريق أنبوب وربي أو حقن مخدرات موضعية في حالات كسور الأضلاع وتمزق العضلات ويمكن لهذه التداخلات أن تؤدي لتحسن مدهش ومفاجئ في الوظيفة التنفسية، بشكل عام تكون المعالجة تجريبية وتتضمن المعالجة المضبوطة بالأوكسجين منخفض التركيز 24-28 أوكسجين والمعالجة الفيزيائية وموسعات القصبات والصادات واسعة الطيف والمدرات في الوقت الذي لا ينبغي فيه الاستهانة بأخطار فرط كربون الدم فإنه من الأهمية أن ندرك أنه ينبغي معالجة ومعاكسة نقص أكسجة الدم الشديدة إذا أردنا للمريض ألا يعاني من لانظميات قاتلة أو عقابيل دماغية شديدة، وليس بالضرورة أن يكون هدف المعالجة بالأوكسجين هو تحقيق ضغط جزئي لـ 02 طبيعي لأنه حتى مقدار صغير من الزيادة في الضغط الجزئي لـ 02 غالباً ما سيكون له تأثير مفيد بشكل كبير على تزويد النسج بالأوكسجين حيث أن القيم الشريانية لهؤلاء المرضى غالباً ما تكون على الجزء شديد الانحدار من منحني إشباع الأوكسجين، وإذا ما سببت المعالجة بالأوكسجين المضبوط زيادةً في الضغط الجزئي لـ CO2 مترافقةً بنقص في الـ PH فقد يتطلب الأمر تهوية داعمة غازية أو غير غازية، ينبغي استخدام -4 مغ/دقيقة تسريباً وريدياً بطيئاً كمحرض للتنفس فقط عندما تكون التهوية غير الغازية غير متاحة أو لا يتحملها المريض إلا بشكل ضعيف أو في المرضى الذين لديهم ضعف في حث التهوية تحريض التهوية ناجم عن الأدوية المركنة أو المخدرة، وحتى في هذه الظروف فإن هذا الدواء يؤدي فقط لتحسنات صغيرة وعابرة في قيم غازات الدم الشرياني.
اضافةتعليق
التعليقات