• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نعم ولكن: شعور الندم والمعالجة النفسية

زينب علي / الأثنين 12 حزيران 2023 / منوعات / 1538
شارك الموضوع :

تعترف أن رد فعلك كان مغالى فيه، وتحس بالذنب تجاه الآخرين، وتعتذر في اليوم التالي من طفلك

كيف تتحكم في أعصابك، أحيانا نمر بموقف لا نعرف كيف نقول نعم أو نرفض الموقف ونقول بكل قوة لا .

تصور عزيزي القارئ أنك تجيء منفعلاً، منهكاً أو مُثاراً إلى البيت وتصرخ في وجه طفلك الصغير بسبب الفوضى أو بسبب البكاء أو في وجه زوجتك لأنها نسيت مكالمة هاتفية وفي المساء تأوي للفراش. أي من الإحساسين التاليين مألوف لك أكثر؟

  1. أن تعترف أن رد فعلك كان مغالى فيه، وتحس بالذنب تجاه الآخرين، وتعتذر في اليوم التالي من طفلك أو من زوجتك، أو من زميلك، وتتعهد بأن تكون أكثر هدوءاً في المستقبل، لكي تتأكد في المرة المقبلة، أنك لن تكرّر ذلك مجدّداً.
  2. ما تزال متجهماً من الفوضى والنسيان، وتتهم الآخر داخلياً بالخروج عن الطاعة أو الاستهتار، وتحمله الذنب، كما أنه السبب في الاستياء الذي تحس به. تعتقد بحق أي من التصرفين إذا انطبق عليك فاعلم أنه غير صحيح.

لأنه لا الخيار الأول ولا الثاني سيجَنّبُكَ ارتكاب الخطيئة نفسها ثانية.

من الواضح أن لحظة الحيرة التي ستراودك أمر طبيعي: وما الذي كان علي فعله أكثر من أن أضع الذنب على نفسي أو أن أحمله للآخرين لأنه حين نواجه موضوعاً يتعلق بالذنب في حياتنا اليومية، وفي تعاملنا مع الآخرين، نعتقد جميعاً، أنه لا توجد إلا هاتين الإمكانيتين للتعامل مع الذنب: إما نحمل أي من التصرفين  وليس أمامنا أن نكتفي بإلحاق الذنب ونحصر أنفسنا لاشعورياً بمشاعر الذنب في صلتها مع الآخرين.

وحالما نشعر بالذنب نقوم حالاً بتوجيه انتباهنا لاشعورياً إلى الآخرين. وحتى ولو لم نُلْقِ باللوم على الآخرين، بل على أنفسنا، فإن الآخرين هم الذين نشعر بالذنب تجاههم. إنهم هم الذين نعتذر منهم ونأمل منهم السماح. لكن، لن نتوصل إلى الذنب خلال ذلك، لأننا أهملنا ما بقينا مذنبين التخلص من تجاهه وإدراكه إلى مسؤوليته الذاتية. حينئذ يستطيع أن يعيد اكتشاف النوعية الحقيقية لشعوره بالذنب ويعطي نفسه ما يذنبه تجاهها.

وليس الشعور بالذنب تجاه الآخر ولا الوعي بالذنب تجاه الآخر شيئاً خطأ. الأمر الوخيم هو فقط أن يجعلنا الآخرون نعتقد أن هذا الآخر هو شخص غير أنفسنا.

والشعور بالذنب هو في الواقع الإدراك اللاشعوري، أن تبقى تحس بالذنب تجاه نفسك، بمعنى أن يتولد لديك الشعور باستطاعتك القيام بشيء أفضل مما كنت تقوم به إلى الآن... ولربما بقينا مذنبين لهذا الوعي منذ ألفي عام. فمن خلال إعطائنا الشعور بـ«الذنب الأولي، فإننا في الوقت ذاته دعينا مباشرة وباللاشعور لأننا نبحث عن الذنب لدى الآخرين. وهكذا نعمل على أن تعطل الوعي لدينا بأنفسنا والمسؤولية لدى مشاعرنا الخاصة. ومن الذي سيستغرب بعد ذلك أننا لا نرى ولا نفهم الذنب إلا في الآخرين : فإما نحن نحمل الذنب، أو أننا نحس أنفسنا بسببه كمذنبين وعلينا أن نتقدم إلى الآخرين مستسمحين، أو أن نلجأ إلى الاعتراف، لكي يأخذ الآخرون الذنب عن كاهلنا. العلاقة مع غير أن الاعتقاد بإمكانية الآخرين بتبرئتنا من أحاسيسنا.

صحة نفسية
العاطفة
السلوك
التفكير
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    ذكر علي عبادة

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    المسرح الحسيني في كربلاء

    النشر : السبت 19 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الامام الصادق وكروية الارض

    النشر : الجمعة 29 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    من الضياع.. اعادنا الحسين

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الشباب والعولمة الثقافية

    النشر : السبت 26 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    سرطان الأطفال.. شبح يلاحق العائلات العراقية

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3784 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 316 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 313 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 311 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 309 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 304 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3784 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1352 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 884 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 14 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 14 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 14 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة