• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي أسباب القلق والخوف؟

اسراء حسين / الأربعاء 01 آذار 2023 / منوعات / 1788
شارك الموضوع :

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً

غالبا ما ينجم القلق والخوف عن التعرض للضغط، فهما شعوران ينتابان المرء عندما يكون في وضع حرج أو يشعر بأنه في خطر ما، علماً أننا لا نعرف دائما ما الذي يهددنا بالتحديد، لدينا جميعاً مخاوف ثانوية بعضها تلقناه، وبعضها الآخر فطري في البداية يشعر الأطفال بالسعادة عندما يحملهم أي شخص كان، ولكن بعد بضعة أشهر يبدؤون بالخوف من الغرباء ويميلون للبكاء إذا ما حملهم أشخاص لا يعرفونهم وهذه ردة فعل تكون عادة من مصلحة الطفل، كانت الولادة في ما مضى محفوفة بالمخاطر، وغالباً ما كانت الأمهات يمتن في أثناء ذلك فالطفل الذي لا يسعد عادة بحمل أي شخص له بعد الولادة، كان يواجه صعوبة في جذب الأشخاص للاهتمام به بعد وفاة أمه أو مرضها.

ولكن بعد مرور بضعة أشهر على الاهتمام بالطفل الوليد، لابد للطفل أن يبقى برعاية أشخاص يألفهم ويثق بهم ولذا بما أن الغرباء يشكلون خطراً على حياة الطفل، فإنه يبدأ بالبكاء عندما يقترب منه مثل هؤلاء الأشخاص.

ثمة مخاوف أخرى تبدو موروثة جينياً، مثل خوفنا من الحيوانات التي تعدو بسرعة، ومن الأفاعي والمرتفعات ويمكن لأي شخص أن يفكر بأسباب معقولة لهذا الخوف فالحيوانات يمكن أن تنقل إلينا بعض الميكروبات القاتلة، أو أن تعضنا، كما يمكن أن نقع من المرتفعات ويلحق بنا الأذى لكن بعض الأمثلة لا يمكن فهمها بالعقل أبداً فالأشخاص الذين يخافون من السيارات قليلون جداً، على الرغم من أنها واحدة من المسببات الأولى للحوادث في المملكة المتحدة وبالمقابل فهناك كثير من الأشخاص الذين يخافون ركوب الطائرة، على الرغم من أن الطائرات هي أكثر وسائل النقل أمنا في الواقع وهذا ما يجعل البعض يعتقدون أن لدينا استعدادا للخوف من بعض الأمور دون غيرها.

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً فذلك يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا ويحسّن أداءنا كما أنّ قليلاً من الخوف يساعدنا على التفكير بسرعة، ويجعلنا نعمل بشكل أفضل جسديا. فالتلاميذ الذين لا يشعرون بالقلق يحصلون على علامات أقل من غيرهم في الامتحانات كما أن الذين لا يشعرون بالقلق المناسب في المقابلات يقدمون أداء أقل من غيرهم أيضا وأما في الحالات الطارئة فيفكر الذين يخافون ويتصرفون بسرعة أكبر، وبالتالي فهم أكثر حظاً في البقاء على قيد الحياة من الذين لا يخافون فالخوف كردة فعل مكانه المناسب.

غير أن الخوف والقلق الزائدين ليسا مفيدين على الاطلاق فهما يعرقلان أداءنا. فالبعض يشعرون بالقلق الشديد قبل إلقاء كلمة أمام الجمهور، لدرجة أنهم يتعرقون ويتلعثمون وبعض التلاميذ يشعرون بالقلق الشديد أثناء الامتحانات لدرجة أنهم لا يستطيعون أن يستعدوا لامتحاناتهم بشكل مناسب، وكلما حاولوا الدرس شعروا بالقلق من النتائج التي سيحققونها كما أن بعض الأشخاص لا يوفقون في المقابلات، لأنهم يصابون بتوتر شديد في خلال أدائها وأما بعض الأشخاص فيخافون جدا في الحالات الطارئة لدرجة أنهم يفقدون القدرة على الحركة.

ثمة علاقة بين مستوى القلق لدى الأشخاص وبين أدائهم فأداء الأشخاص الفكري والجسدي يتحسن مع ازدياد مستوى قلقهم، غير أن هذا الأداء يبلغ نقطة يبدأ فيها بالتراجع مع ازدياد مستوى القلق وابتداء من هذه النقطة يكون تراجع الأداء سريعاً جداً فكلنا بحاجة إلى بعض الخوف، ولكن الإفراط فيه يمنعنا من أداء عملنا على أحسن وجه اعلم أنك إذا كنت شديد الاسترخاء فلن يكون أداؤك جيداً وأما إذا كنت شديد القلق، أو تعاني من ضغط شديد، فإن أداءك سيتراجع لا محالة.

مقتبس من كتاب القلق ونوبات الذعر للدكتور كوام مكنزي

الانسان
السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    تجسيد السلوك الاقتصادي الناجح بمهر بنت النبوة

    النشر : الأحد 03 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طلاب السادس بين إفاقة الخلاص وكابوس الامتحان

    النشر : الأربعاء 27 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حمامة اليمن أمل حسين: شهيدة الطفولة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ماهي أسباب سقوط قوم عاد؟

    النشر : الخميس 06 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    دراسة تكشف تأثيرات كورونا على النساء

    النشر : الأحد 28 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    هل أنا موهوب؟

    النشر : الثلاثاء 26 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3728 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 452 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 359 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3728 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 865 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 23 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 23 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 23 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة