• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي أسباب القلق والخوف؟

اسراء حسين / الأربعاء 01 آذار 2023 / منوعات / 1905
شارك الموضوع :

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً

غالبا ما ينجم القلق والخوف عن التعرض للضغط، فهما شعوران ينتابان المرء عندما يكون في وضع حرج أو يشعر بأنه في خطر ما، علماً أننا لا نعرف دائما ما الذي يهددنا بالتحديد، لدينا جميعاً مخاوف ثانوية بعضها تلقناه، وبعضها الآخر فطري في البداية يشعر الأطفال بالسعادة عندما يحملهم أي شخص كان، ولكن بعد بضعة أشهر يبدؤون بالخوف من الغرباء ويميلون للبكاء إذا ما حملهم أشخاص لا يعرفونهم وهذه ردة فعل تكون عادة من مصلحة الطفل، كانت الولادة في ما مضى محفوفة بالمخاطر، وغالباً ما كانت الأمهات يمتن في أثناء ذلك فالطفل الذي لا يسعد عادة بحمل أي شخص له بعد الولادة، كان يواجه صعوبة في جذب الأشخاص للاهتمام به بعد وفاة أمه أو مرضها.

ولكن بعد مرور بضعة أشهر على الاهتمام بالطفل الوليد، لابد للطفل أن يبقى برعاية أشخاص يألفهم ويثق بهم ولذا بما أن الغرباء يشكلون خطراً على حياة الطفل، فإنه يبدأ بالبكاء عندما يقترب منه مثل هؤلاء الأشخاص.

ثمة مخاوف أخرى تبدو موروثة جينياً، مثل خوفنا من الحيوانات التي تعدو بسرعة، ومن الأفاعي والمرتفعات ويمكن لأي شخص أن يفكر بأسباب معقولة لهذا الخوف فالحيوانات يمكن أن تنقل إلينا بعض الميكروبات القاتلة، أو أن تعضنا، كما يمكن أن نقع من المرتفعات ويلحق بنا الأذى لكن بعض الأمثلة لا يمكن فهمها بالعقل أبداً فالأشخاص الذين يخافون من السيارات قليلون جداً، على الرغم من أنها واحدة من المسببات الأولى للحوادث في المملكة المتحدة وبالمقابل فهناك كثير من الأشخاص الذين يخافون ركوب الطائرة، على الرغم من أن الطائرات هي أكثر وسائل النقل أمنا في الواقع وهذا ما يجعل البعض يعتقدون أن لدينا استعدادا للخوف من بعض الأمور دون غيرها.

من الطبيعي أن نشعر بالخوف فقليل من الخوف مفيد لنا وقليل من القلق يجعل الحياة أكثر تشويقاً فذلك يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا ويحسّن أداءنا كما أنّ قليلاً من الخوف يساعدنا على التفكير بسرعة، ويجعلنا نعمل بشكل أفضل جسديا. فالتلاميذ الذين لا يشعرون بالقلق يحصلون على علامات أقل من غيرهم في الامتحانات كما أن الذين لا يشعرون بالقلق المناسب في المقابلات يقدمون أداء أقل من غيرهم أيضا وأما في الحالات الطارئة فيفكر الذين يخافون ويتصرفون بسرعة أكبر، وبالتالي فهم أكثر حظاً في البقاء على قيد الحياة من الذين لا يخافون فالخوف كردة فعل مكانه المناسب.

غير أن الخوف والقلق الزائدين ليسا مفيدين على الاطلاق فهما يعرقلان أداءنا. فالبعض يشعرون بالقلق الشديد قبل إلقاء كلمة أمام الجمهور، لدرجة أنهم يتعرقون ويتلعثمون وبعض التلاميذ يشعرون بالقلق الشديد أثناء الامتحانات لدرجة أنهم لا يستطيعون أن يستعدوا لامتحاناتهم بشكل مناسب، وكلما حاولوا الدرس شعروا بالقلق من النتائج التي سيحققونها كما أن بعض الأشخاص لا يوفقون في المقابلات، لأنهم يصابون بتوتر شديد في خلال أدائها وأما بعض الأشخاص فيخافون جدا في الحالات الطارئة لدرجة أنهم يفقدون القدرة على الحركة.

ثمة علاقة بين مستوى القلق لدى الأشخاص وبين أدائهم فأداء الأشخاص الفكري والجسدي يتحسن مع ازدياد مستوى قلقهم، غير أن هذا الأداء يبلغ نقطة يبدأ فيها بالتراجع مع ازدياد مستوى القلق وابتداء من هذه النقطة يكون تراجع الأداء سريعاً جداً فكلنا بحاجة إلى بعض الخوف، ولكن الإفراط فيه يمنعنا من أداء عملنا على أحسن وجه اعلم أنك إذا كنت شديد الاسترخاء فلن يكون أداؤك جيداً وأما إذا كنت شديد القلق، أو تعاني من ضغط شديد، فإن أداءك سيتراجع لا محالة.

مقتبس من كتاب القلق ونوبات الذعر للدكتور كوام مكنزي

الانسان
السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    لا تعليم بلا عدالة.. إضراب التربويين يهز أركان الاهمال

    النشر : الأثنين 07 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ما أسباب حذف آبل تطبيقا للقرآن من متجرها في الصين؟

    النشر : الأثنين 18 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    وحدة ترابط السلوك الجمعي وتأثيره في المجتمع

    النشر : الأحد 11 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    نساء الحروب... أوجاع صامتة وموت أخرس

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    النعمة المجهولة

    النشر : الأثنين 26 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    آية وإضاءة مهدوية: الحزم مع الباطل والثبات على الحق

    النشر : الأربعاء 20 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 574 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 17 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 17 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 17 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة