• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خمس خرافات حول الشعور بالوحدة

بشرى حياة / السبت 17 آذار 2018 / منوعات / 8483
شارك الموضوع :

كثيرا ما توصف مشكلة الوحدة بأنها آفة العصر. لكن هل زادت معدلات العزلة الاجتماعية والوحدة بالفعل عن أي وقت مضى؟ كلنا معرضون للشعور بالوحدة في

كثيرا ما توصف مشكلة الوحدة بأنها آفة العصر. لكن هل زادت معدلات العزلة الاجتماعية والوحدة بالفعل عن أي وقت مضى؟

كلنا معرضون للشعور بالوحدة في مرحلة ما من حياتنا. ولا تزال مشكلة الوحدة تنال حظا وافرا من التغطية الإعلامية في الوقت الراهن، إلى درجة أن الحكومة البريطانية عينت وزيرة جديدة مهمتها التنسيق مع الوزارات الأخرى في الحكومة لمعالجة مشكلة الوحدة.

وهذه المشكلة ليست بالهيّنة، لأنها تفضي إلى الكآبة والتعاسة. ورغم ذلك، فإن مشكلة الوحدة يكتنفها الكثير من الخرافات، وسنعرض فيما يلي أبرز خمس منها.

1- الوحدة سببها الانعزال عن الناس

ثمة فارق بين الشعور بالوحدة وبين الانعزال عن الناس. فالوحدة هي انعدام الصلة بالآخرين، أي تشعر أن لا أحد من المحيطين بك يفهمك وأنك لم تنجح في إقامة علاقات وطيدة مع الآخرين كما كنت تتمنى.

ربما تكون العزلة أحد العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالوحدة، لكنها ليست العامل الوحيد. فقد تشعر بالوحدة رغم أنك محاط بمجموعة من الناس، كما قد تشعر بالسعادة، وحتى براحة البال، عندما تختلي بنفسك لبعض الوقت.

وفي استطلاع للرأي أجرته بي بي سي عام 2016 تحت عنوان "اختبار الراحة"، للتعرف على أفضل الأنشطة التي تبعث على الراحة من وجهة نظر مختلف الناس، تصدرت المراتب الخمس الأولى الأنشطة التي يميل الناس عند ممارستها إلى الانفراد بأنفسهم، مثل القراءة.

ولعلنا نحتاج أحيانا إلى الاختلاء بأنفسنا، لكن إذا كان الانفراد بالنفس هو الخيار الوحيد لأننا لا نجد من حولنا أناسا يفهموننا، عندها سنشعر بألم الوحدة.

2- انتشرت الوحدة انتشارا غير مسبوق في الوقت الحالي

لا شك أن الوحدة تحظى الآن باهتمام غير مسبوق، لكن هذا لا يعني أن نسبة الأشخاص الذين يشعرون الآن بالوحدة زادت مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.

وأوضحت كريستينا فيكتور من جامعة بورنيل، بالاستناد إلى دراسات تعود إلى عام 1948، أن نسبة الأشخاص الأكبر سنا الذين يعانون من الوحدة المزمنة لم تتغير منذ 70 عاما، إذ ذكر ما بين ستة و13 في المئة منهم أنهم يشعرون بالوحدة دائما أو في أغلب الأوقات.

صحيح أن أعداد الناس الذين يشعرون بالوحدة تزيد، لكن هذا يرجع إلى تزايد عدد السكان في العالم. وما من شك أن الشعور بالوحدة يزيد من الحزن والتعاسة.

3- الوحدة ليس لها جوانب إيجابية

لا أحد ينكر أن الوحدة مؤلمة، لكنها في الغالب شعور مؤقت. ومثلما ننظر إلى جوانبها السلبية، علينا أن ننظر أيضا إلى جوانبها الإيجابية. فقد تكون الوحدة إشارة إنذار تنبهنا لنبحث عن أصدقاء جدد، أو لإيجاد سبل لتحسين علاقاتنا بالأشخاص المحيطين بنا.

يرى جون كاسيوبو، عالم الأعصاب الاجتماعي، أن الشعور بالوحدة هو وسيلة للتكيف، تطورت لدى الإنسان لتدفعه إلى الحفاظ على علاقاته بالآخرين. وشبهها كاسيوبو بالعطش، فعندما تكون ظمآنا ستبحث عن الماء. وبالمثل عندما تشعر بالوحدة ستبحث عن الآخرين.

وقد استطاع الإنسان، من خلال العيش وسط جماعات متعاونة، أن يبقى بمأمن من المخاطر. ولهذا، من الطبيعي أن تتطور لدينا نزعة تدفعنا للتواصل مع الآخرين لتساعدنا على البقاء.

وعلى الرغم من أن الوحدة هي عادة شعور مؤقت، فإنها عندما تصبح مزمنة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. وهناك الكثير من الأدلة التي تثبت أنها تضر بصحتنا وتؤثر على نومنا وتسبب لنا الحزن.

وقد تدفع بنا الوحدة إلى حلقة مفرغة، إذ يشعر الشخص بأنه وحيدا، ثم ينزوي عن الآخرين، ويعتزل المناسبات الاجتماعية، وهذا يزيد بدوره من الشعور بالوحدة والانعزال.

وخلص أحد الأبحاث إلى أن الشعور بالوحدة يزيد من مخاطر ظهور أعراض الاكتئاب بعد عام واحد.

4- الوحدة تؤدي إلى تدهور الصحة

هذا الجانب أكثر تعقيدا من سابقيه. وكثيرا ما نرى نسب وأرقام مستمدة من إحصاءات حول تأثير الوحدة على صحتنا. لكن مجموعة من الباحثين عكفوا على مراجعة جميع الأبحاث التي أُجريت في هذا الصدد، وتوصلوا إلى أن الشعور بالوحدة قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنحو الثلث، وأن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمعدلات أعلى من غيرهم، كما أن متوسط عمرهم المتوقع أقل مقارنة بغيرهم.

عينت الحكومة البريطانية تريسي كراوتش، لتصبح أول وزيرة مكلفة بمعالجة مشكلة الوحدة

ولا ننكر أن هذه النتائج خطيرة، لكن الكثير من هذه الدراسات كانت تستطلع آراء عينات من السكان في وقت محدد. ولهذا، لا يمكن أن نجزم بأن الوحدة هي السبب الوحيد وراء هذه النتائج.

وربما يكون الأشخاص الذين يعيشون في عزلة ويشعرون بالحزن هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض. أو العكس، قد يدفع المرض وتدهور الحالة الصحية بعض الناس إلى الانزواء عن المجتمع والعيش بمفردهم، وهذا يمنعهم من مخالطة الآخرين.

وربما أظهرت الإحصاءات أن الحالة الصحية للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم أسوأ مقارنة بغيرهم، لأن الوحدة سلبتهم الحافز على الاعتناء بصحتهم. وهذا يعني أن العزلة قد تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية كما أن الحالة الصحية المتدهورة تؤدي إلى الشعور بالوحدة، إذ يؤثر كل منهما على الأخر.

5- أغلب المسنين يشعرون بالوحدة

من المعروف أن الشعور بالوحدة أكثر شيوعا لدي كبار السن منه لدى البالغين، لكن باميلا كوالتر، من جامعة مانشستر، أجرت مجموعة من الأبحاث عن الشعور بالوحدة في مختلف مراحل العمر، وتوصلت إلى أن الشعور بالوحدة يصل ذروته أيضا في مرحلة البلوغ.

وفي الوقت نفسه، أوضحت دراسات أخرى أن ما يتراوح بين 50 و60 في المئة من المسنين لا يعيشون في عزلة. حسب بي بي سي.

الانسان
مفاهيم
صحة نفسية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    الخطوط الجوية الفردوسية

    النشر : السبت 18 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علي يا طائر السعادة

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف.. ماهي حقوق المرأة في الاسلام؟

    النشر : السبت 04 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    وما الحُبُّ إلَّا للحبيبِ الأوَّلي

    النشر : الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كفاكم إيجابية!

    النشر : الأحد 07 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 315 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 313 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 311 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 308 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1351 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1203 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 884 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 9 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 9 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 9 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة