• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المــرأة الـمـحـامـيـة.. صـعـوبـات ومـتـاعـب وإثـبـات وجـود فـي ظـل ثـقـافـة ذكـوريـة

هدى الشمري / الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017 / ثقافة / 9938
شارك الموضوع :

ان النظام القانوني للدولة العراقية أعطى للمرأة حق الدفاع والترافع، ولايميز قانون المحاماة النافذ بين المحامي الرجل والمحامية المرأة، وقد

ان النظام القانوني للدولة العراقية أعطى للمرأة حق الدفاع  والترافع، ولايميز قانون المحاماة النافذ بين المحامي الرجل والمحامية المرأة، وقد نجحت المحامية في أن تثبت نفسها في هذه المهنة الشاقة على الرغم مما يقابلها من مشاكل وتحديات، وفي إطار مهنة يهيمن فيها العنصر الذكوري على المشهد القانوني.

ان عمل المرأة في مهنة المحاماة يعد تحقيقاً لأعتبار الحاجة الملحّة وتحقيقاً للمصلحة، واعمالاً لقاعدة الضرورة، واستيفاء للحقوق. من حق المرأة أن تكون محامية وان تدافع عن أختها ونفسها، وكثير من المتقاضيات يجدن راحتهن مع المحامية أكثر من المحامي فيصارحنها بأمور حساسة مما يسهل الوصول إلى الحق وتحقيق العدالة، فهن يحتجن إلى إمرأة مثلهن فقد يمنعهن الحياء من الكلام، ولن يستطيع المحامي أن يقدر مشاعر الموكلة الزوجة أو المطلقة أو الأرملة أو الحاضنة مثل المحامية التي تستطيع الموكلة أن تبوح لها بالأمور الأسرية الشخصية من دون حرج، بالإضافة إلى المشاعر الأنثوية المشتركة وتقدير مدى الضرر الواقع على الموكلة وتقدير ظروفها النفسية أكثر من المحامي الرجل.

ولـتـسـلـيـط الـضـوء عـلـى عـمـل الـمـرأة الـمـحـامـيـة ومـاتـواجـهـه مـن مـتـاعـب اسـتـطـلـعـنـا آراء عــدد مـن الـمـحـامـيـات والـمـهـتـمـيـن بـالـشـأن الٰـقـانـونـي..

يـقـول بـاريـش عـلـي  (مـحـامـي) كل امرأة شأنها شأن الرجال لها حق ممارسة العمل الوظيفي ولها دور كبير في المجتمع وتطوره ولها حق في ممارسة المحاماة والدفاع عن حقوق المرأة بعيداً عن أساليب الكذب والاحتيال وتفتخر نقابة المحامين العراقيين كونها أقدم نقابة تضم أكبر عـدد من المحاميات يزاولن عملهن مع زملائهن الرجال دون أي تمايز وان العدالة والمجتمع لا تبنى من دون مشاركة النساء.

فـيـمـا اكـدت الـمـحـامـيـة (رواء الـمـوسـوي) أن المجتمع بحاجة إلى المرأة المحامية، لكننا كـمجتمع شرقي يمنع الاحتكاك والاختلاط بـبعض أصناف المهن الأخرى فـنجد أن عمل المحامية ينحصر بـنسبة عالية فقط في الدعاوى الشرعية والمدنية والجزائية المتعلقة بالمرأة كذلك بعض المحاميات حديثات التخرج يجدن صعوبة في العمل وخاصةً عندما تعمل تحت إشراف محامي قد يحاول استغلالها ولا يعطيها ماتستحقه من الأجر وهـناك بعض المحاميات يأخذن أجور النقل من والديهن على الرغم من كونهن تحت إشرافه لأكثر من عام وقد يتعرضن بعض المحاميات إلى بعض المضايقات من قبل المحاميين ومن يعملون داخل المحكمة.

والمصاعب تـبدأ من بناية المحاكم الغير ملائمة وجهل المراجعين بالإجراءات القانونية وكـذلك الروتين وتعقيد الإجراءات.

وتـابـعـت الـمـوسـوي: لايميز قانون المحاماة النافذ بين عمل المحامي الرجل والمحامية المرأة، وقد نجحت العديد من المحاميات في إثبات نفسها وكفاءتها على الرغم من المعوقات والتحديات، وكثيراً من الموكلات يفضلن المحاميات على المحاميين وخاصةً في الأمور الحساسة والعلاقات الأسرية الشخصية، ان عمل المرأة خصوصاً في القضايا الجزائية تتعرض بعض المحاميات إلى ضغوط كبيرة مع بعض القضاة وضباط التحقيق والشرطة وقد تتعرض إلى الابتزاز وتأخير إجراءاتها.

وتـقـول الـمـحـامـيـة (نـورا الـجـورانـي): عملي كـمحامية داخل المحكمة اراهُ طبيعياً جداً.. لـكن حينما يتطلب الأمر مراجعة مراكز الشرطة تصبح المسألة صعبة جداً فأقوم بـترك المراجعة على عاتق المستفيد تجنباً لأي كلام جارح من قبل المجتمع ومن قبل الأشخاص الذين يعملون داخل المركز، فـهناك فرق كبير بـين أن تتم المراجعة بدعوى مـا من قبل محامية أو محامي فـالمحامي لا يمنعهُ شيء من مراجعة مثل تلك الأماكن لـكن المحامية إذا مـاتم ودخلت تلك الأماكن فـتعد مشبوهة بـالنسبة للجميع مهما كانت تملك نسبة كبيرة من الاحتشام لا أعرف لـماذا؟! هـذا الإنتقاد الـغير مبرر...

وبـالنسبة لتعامل القضاة مع المحاميات طبيعي جداً ولا أرى أي فرق بين تعاملهم مع المحامية عن المحامي على العكس هـناك أحياناً لطف في التعامل لـكون المحامية أو المحامي مبتدئين في المهنة.

جـاسـم الـشـمـري (مـسـتـشار قـانـونـي) يـقـول: مهنة المحاماة من المهن الاختيارية التي يمارسها الحقوقي سواء أكان رجلاً ام امرأة وتعد من المهن المهمة التي يتوجب أن يتسلح أفرادها بالمعرفة القانونية والثقافية بـشكل عام، لأن المحامي هو عون الناس في الوصول إلى طرق الحق المقررة، وسلوك السبل القانونية التي لا يعرفها المواطن من غيـر الحقوقيين، كـذلك هي من الأعمال المساندة للقضاء ان لم تـكن جزءاً فاعلاً واساسياً في جسد المؤسسة القضائية، ومكملاً لعملها في تـحقيق العدالة لـذلك يطلق على مهنة المحاماة مُصطلح القضاء الواقف.

وهذه المهنة متاحة لكلا الجنسين شرط توفر المؤهلات المطلوبة ولاتوجد ميـزة للرجل على المرأة أو أفضلية طالما إنها تمتلك مايؤهلها من ممارسة هذه المهنة وقـد بـرزت في مجال المحاماة عـدة محاميات واستطعن ان يتركن بـصمة في هذا الميدان إلا أن الملاحظ هو انحسار نشاط اغلبية الزميلات المحاميات في الدعاوى المدنية سواء أمام محاكم البداءة او الأحوال الشخصية وقـلة تواجدهن في الدعاوى الجزائية مع أن المحامية يـجب أن تكون حاضرة في كل ميدان وتترافع أمام جميع المحاكم بـمختلف درجاتها وتقوم بدورها كـمدافعة عن الحق وساعية لـتحقيق العدالة ونصرة المظلوم دون أن تقلل من دورها بـنفسها فـالمحاماة مهنة لكـلا الجنسين وهـناك نفس الملاحظة نسجلها على عمل الممثل القانوني لدوائر الدولة فـهو محامي يمثل دائرته في الدعاوى التي تقيمها أو تقام عليها حيث نلاحظ قلة مشاركة الموظفات الحقوقيات في المرافعات وعدم تفعيل طاقاتهن لـتحصيل الخبرة القانونية.

وبـالتالي الانشغال في العمل الإداري وترك الإختصاص وهذا التعطيل للطاقات سوف يؤدي إلى غياب العنصر النسوي عن ميدان القضاء بـل الأكثر من ذلك ضعف الإعتبار الشخصي لـهن لـعدم فاعليتهن لأن الفاعلية والخبرة تأتي من الممارسة ومن أهمل هذا الجانب سـيبقى جامداً بعيداً عن مواكبة المستجدات لـذا نهيب بأخواتنا من المحاميات أن يقفن جنباً إلى جنب مع زملائهن من المحامين والممثلين القانونيين لأداء الواجب المهني بكل مايتطلبهُ من معايير مع التقيد بسلوكيات المهنة واخلاقها لـنحقق الهدف المنشود.

رأي نـقـابـة الـمـحـامـيـيـن الـعـراقـيـيـن فـي كـربـلاء

لا يوجد فرق بين عمل المحامية والمحامي في عملهم داخل المحكمة أو خارجها فـالكل سواء أمام القانون وليس ثـمة فروقات ابداً.. فعملهما انسيابي وطبيعي امـا بـخصوص تعامل القضاة مع المحاميات أيضاً هو الآخر أمر طبيعي ولا توجد أي فروقات.. القضاء عادل ولاتوجد أي فروقات، الفيصل الأساس بين المحامين والقضاة هو العمل ليس بالنظر بـأن الذي يترافع محامي أم محامية لحد الآن لم تأتِ أي شكوى بـحق أي قاضي جميع القضاة متعاونون معنا ولـتسهيل عملية القضاء ويحاولون جهد الإمكان أن تتم عملية القضاء بأنسيابية عالية لغرض إحقاق الحق وهذه هي الغاية الأساسية من القضاء.

المرأة
العمل
الرجل
الحياة
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    نشيج الطفولة المذبوحة

    النشر : الثلاثاء 17 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    المتحور ميكرون: متحور مثير للقلق

    النشر : الأثنين 27 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    أول قمة عالمية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    ما الذي يعنيه أن تكون سنة 2024 سنة كبيسة؟

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الحليب الصناعي.. ماهي مكوناته وهل يشبع الطفل؟

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    هل تختلف طرق تربية الأطفال من بلد إلى آخر؟

    النشر : الأربعاء 18 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 574 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 414 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 17 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 17 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 17 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة